بوابة الوفد:
2025-05-14@09:08:57 GMT

الحضارة سلوك

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

هناك بعض الكلمات المأثورة تقول «خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة، وخلق الحيوانات شهوة بلا عقول، وخلق الإنسان وجعل فيه العقل والشهوة، فمن غلب عقله على شهوته التحق بالملائكة، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالحيوانات» وسألوا حكيم لماذا لا تنتقم من الذين يسيئون إليك؟ قال: إذا رفسك حمار فهل ترفسه؟ فهناك فرق بين أن تكون إنسان غير متحضر وتتصرف كالإنسان المتحضر، أو تكون إنساناً غير متحضر، فالإنسان المتحضر يتألم لألم أى إنسان آخر، ولكن الذى لا يحس بالآلام التى تصيب الإنسانية ويفرح بآلام الناس فهذا شخص غير متحضر.

والحضارة لا تباع ولا تشترى حتى لو كان معك كل أموال الدنيا. فالحضارة تترك آثارها على أهلها حتى لو تجاوزتها حضارات أمم أخرى. ولا يمكن اختزال الحضارة فى جانب واحد هو الجانب المادى، فالحضارة ثقافة وفنون ونظام اجتماعى، هذه الأشياء تمنح الإنسان الذى ينشأ فى ظل دول ذات حضارة سلوكاً يتذوق به الفنون ويحترم آلام الناس. ففى القرى المصرية لا يمكن أن تقيم فرحاً فيها إذا كان هناك موت فيها، وبعد مرور وقت يذهب أهل الفرح إلى أهل الميت للإذن لهم بإقامة الفرح، وكان ذلك قبل أن تزحف علينا البداوة والسلوك القبلى.

لم نقصد أحداً!!

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بعض الكلمات

إقرأ أيضاً:

عالمة أزهرية: النبي وضع أسس حقوق الزوجة والتقصير فيها نشوز

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الباحثة في الشؤون الإسلامية، أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أرسى قواعد واضحة لحقوق الزوجة على زوجها، مشيرة إلى أن الإخلال بهذه الحقوق يعتبر نوعًا من "النشوز" استنادًا إلى الحديث النبوي الشريف.

وخلال تقديمها لبرنامج "وللنساء نصيب" على قناة صدى البلد، ناشدت الدكتورة أبو الخير الرجال قائلة: "تطعمها إذا طعمت، وتكسوها إذا اكتسيت، ولا تضرب الوجه، ولا تقبح، ولا تهجر إلا في البيت"، موضحة أن هذا الحديث النبوي يمثل منهجًا شاملاً في التعامل العادل والرحيم مع الزوجة.

وأضافت أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه المسلمين إلى العدل في المعيشة، بحيث إذا تناول الزوج الطعام، وجب عليه أن يطعم زوجته بالمثل، وإذا ارتدى ملابس، فعليه أن يكسوها كما يكسو نفسه.

تحذير نبوي من ضرب الوجه والإهانة

وشددت أبو الخير على الرفض التام للضرب، قائلة: "النبي نهى عن ضرب الوجه، بل وعن أي شكل من أشكال الإهانة الجسدية أو اللفظية، سواء كانت شتائم أو تقبيحًا أو تجاوزًا في الكلام".

في سياق متصل، استعرض البرنامج الآثار النفسية السلبية للإهانة، مؤكدًا أنها شكل من أشكال العنف النفسي الذي يترك بصمات عميقة على الصحة النفسية للأفراد، خاصة إذا تكرر أو صدر من أشخاص مقربين في بيئات يفترض فيها الأمان.

وأوضح التقرير المذاع خلال هذه الحلقة من البرنامح أن الإهانة تؤدي إلى شعور بانتهاك الكرامة وتراجع الثقة بالنفس وتنامي مشاعر الخجل والذنب والقلق.

وأشار التقرير إلى أن الآثار السلبية للإهانة لا تقتصر على وقت وقوعها، بل قد تترسخ في الذاكرة وتساهم في تكوين صورة ذاتية سلبية تؤثر على السلوك والعلاقات الاجتماعية.

كما أن الأشخاص الذين يتعرضون للإهانة بشكل متكرر يكونون أكثر عرضة للاكتئاب واضطرابات القلق، وقد يميلون إلى الانعزال الاجتماعي وفقدان الحافز.
واختتم التقرير بالتأكيد على أهمية الاحترام المتبادل في العلاقات الإنسانية والوعي بتأثير الكلمات، مشددًا على أن الضرر النفسي الناتج عن الإهانة قد يكون خفيًا ولكنه عميق ومؤلم.
 

طباعة شارك دينا ابو الخير الشئون الاسلامية العلاقات الانسانية

مقالات مشابهة

  • سلوك مغاير لـ ترامب تجاه المنطقة.. ما انعكاساتُه على غزة؟
  • التراث هوية..هل يمكن التملُّص منها؟
  • وزير الأوقاف: بناء الإنسان وصناعة الحضارة هما محور تعاوننا مع جامعة النيل
  • يتحدثون بذكاء شديد.. هكذا علق ترامب على سلوك إيران بالمفاوضات النووية قبل زيارته للسعودية
  • كيف نظم الإسلام سلوك المسلم في مجلسه مع الآخرين؟.. علي جمعة يوضح
  • تشات جي بي تي في مأزق.. مجاملات مبالغ فيها
  • هل قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر تقضي الحوائج؟.. فيها 5 عجائب
  • الفردوسي.. صاحب أطول ملحمة في التاريخ
  • عالمة أزهرية: النبي وضع أسس حقوق الزوجة والتقصير فيها نشوز
  • لوبان: سلوك ماكرون يشبه الاستعداد للحرب