بوابة الوفد:
2025-06-13@23:22:36 GMT

انتخابات الخارج مؤشر رائع للتصويت بالداخل

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

انتهت الانتخابات الرئاسية للمصريين فى الخارج والتى استمرت على مدار ثلاثة أيام متتالية 1 و2 و3 ديسمبر، وقد شهد العالم ملحمة المصريين الوطنية التى سطروها فى مائة وواحد وعشرون دولة، ونقلوا صورة مشرفة وأكثر من رائعة من خلال الإقبال المتزايد على لجان التصويت ومراكز الاقتراع.. فقد أشادت كل وسائل الإعلام العالمية بالصورة الحضارية الرائعة التى تمت خلال عمليات التصويت، ما يعنى أن الدولة المصرية وضعت أقدامها على الطريق الصحيح، وهذه المشاركة الإيجابية من جموع المصريين بالخارج لم تأت من فراغ أو محض صدفة وإنما عشق وحب لوطنهم الغالى مصر، وهذه هى طبيعة المصريين الذين يدركون حجم المخاطر البشعة التى تتعرض لها البلاد ونجدهم يقفون على قلب رجل واحد، ويؤدون دورهم الوطنى المقدس.

إن الإقبال الرائع من المصريين بالخارج على مراكز الاقتراع فى كل بلاد الدنيا، يؤكد بما لا يدع أدنى مجال للشك أن المصريين يمارسون حقهم الدستورى والقانونى إيماناً منهم بأهمية هذه المشاركة الوطنية، وحباً فى وطنهم، إضافة إلى أمر بالغ الأهمية وهو أن هذه الانتخابات تحكمها الشفافية والنزاهة، وأن الصوت الانتخابى لا يمكن بأى حال من الأحوال اللعب فيه أو إسناده لمرشح على حساب الآخر، فمنذ ثورة 30 يونيو 2013، ومصر تسير على الطريق الصحيح، وانتهت إلى غير رجعة عمليات التزوير والتزييف وخلافه من أشكال التلاعب بأصوات الناخبين، فهذه مرحلة لن تعود مرة أخرى. والحقيقة أن هناك ثقة كبيرة متبادلة بين المواطن والدولة المصرية، وإلا ما شهدنا هذا التفعيل السياسى العظيم ووجود أربعة مرشحين فى السباق الرئاسى، وبات أمام المواطن المصرى الحرية فى اختيار من يشاء فى هذه الانتخابات الرئاسية، ويضمن كذلك المواطن وصول الصوت لمن يراه وطبقاً لرغبته.

والحقيقة أن المشهد الحضارى الذى رأيناه فى الانتخابات الرئاسية بالخارج على مدار الثلاثة أيام الماضية، يؤكد أيضاً أن رؤية الأحزاب السياسية فى هذا الشأن كانت ثاقبة وصحيحة مائة فى المائة عندما دفعت ثلاثة أحزاب مصرية بثلاثة مرشحين فى السباق الرئاسى، وكان على رأس ذلك حزب الوفد صاحب التاريخ الوطنى الكبير فى الحكم والمعارضة، ما جعله يدفع برئيسه الدكتور عبدالسند يمامة لخوض الماراثون الانتخابى. وكما قلت من قبل فإن قرار خوض حزب الوفد الانتخابات الرئاسية، جاء فى وقته وحينه لأن ذلك ضرورة فى الدستور، خاصة فى المادة الخاصة التى تقضى بالتعددية السياسية والحزبية، والامتناع عن المشاركة فى الانتخابات يعد تعطيلاً لمواد الدستور. وليس هناك أهم من السباق الرئاسى، ولذلك كانت رؤية الوفد ثاقبة فى الدفع بالدكتور عبدالسند يمامة لخوض الانتخابات فى إطار تفعيل الحياة السياسية، وباعتبار ذلك جزءاً لا يتجزأ من الديمقراطية الصحيحة والسليمة.

ولذلك لم يكن غريباً أن نرى فى الانتخابات الرئاسية بالخارج تلك الحشود التى اندفعت فى بلاد إقامتهم للتصويت فى الانتخابات وإصرارهم على عدم ضياع حقهم الدستورى فى هذا الشأن، أولاً لأن مصر الجديدة مختلفة تماماً عما سبق، وثانياً لأن الدولة المصرية حريصة جداً على تفعيل الحياة السياسية والحزبية، وثالثاً لأن المواطن نفسه بات يثق فى دولته بشكل لم يسبق له مثيل، ولذلك أتوقع أن نجد إقبالاً واسعاً جداً فى التصويت بالداخل أيام 10 و1 و12 ديسمبر الحالى.. فالتصويت بالخارج مؤشر حقيقى على الإقبال إن شاء الله فى الداخل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية خلال الإقبال على لجان التصويت

إقرأ أيضاً:

القانون يحدد من يحق له التصويت في الانتخابات والاستفتاءات

مع اقتراب انتخابات البرلمانية، يتجدد التساؤل حول من يحق له المشاركة في التصويت والانتخاب في مصر، ويحدد قانون مباشرة الحقوق السياسية بدقة الفئات التي تمتلك هذا الحق، ضمن إطار دستوري يضمن مشاركة شعبية واعية تستند إلى مبدأ المواطنة.

بهاء أبو شقة يكشف مواعيد إجراء انتخابات مجلسي النواب والشيوخعبد الناصر قنديل: قانون الانتخابات الجديد يدعم العملية الديمقراطيةأبو شقة عن تعديلات قوانين الانتخابات: المهم أن نكون أمام إجراءات رسمها القانون والدستور«أبو شقة»: تعديلات قوانين الانتخابات «واجب دستوري».. والقائمة المُغلقة الحل الأمثلمن يحق له الانتخاب ؟


تنص المادة الأولى من قانون مباشرة الحقوق السياسية على أن:

"لكل مصري ومصرية بلغ ثماني عشرة سنة ميلادية أن يباشر بنفسه الحقوق السياسية التالية:

إبداء الرأي في كل استفتاء ينص عليه الدستور.

انتخاب رئيس الجمهورية.

انتخاب أعضاء مجلس النواب.

انتخاب أعضاء المجالس المحلية."

ويعني ذلك أن الحق في التصويت مكفول لكل مواطن ومواطنة بمجرد بلوغ السن القانونية، دون تمييز، بشرط عدم وجود موانع قانونية أخرى ينص عليها القانون.

 المشاركة واجب وطني


يرى القانون أن المشاركة في الانتخابات ليست فقط حقًا، بل أيضًا واجبًا وطنيًا يعكس الوعي الديمقراطي، ويعزز مبدأ التمثيل الشعبي الحقيقي في مختلف مؤسسات الحكم.

ورغم أن القانون يعفي بعض الفئات – مثل ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة – من مباشرة هذا الحق أثناء مدة خدمتهم فقط، فإن باقي المواطنين يملكون كامل الحق في المشاركة بمجرد استيفاء السن.

أهمية المشاركة في الانتخابات

تعد المشاركة في التصويت أحد أهم أدوات التأثير في السياسات العامة، سواء على المستوى الرئاسي أو التشريعي أو المحلي، وتمثل صوت المواطن في رسم مستقبل البلاد، وتحديد أولويات التنمية.

طباعة شارك انتخابات البرلمانية التصويت الانتخاب في مصر قانون مباشرة الحقوق السياسية

مقالات مشابهة

  • القانون يحدد من يحق له التصويت في الانتخابات والاستفتاءات
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج: نقف صفًا واحدًا ضد محاولات المزايدة
  • أمين شئون المصريين بالخارج بالجبهة الوطنية: المصري بالخارج شريك في رسم المستقبل
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج: نرفض محاولات الابتزاز السياسي باسم القضية الفلسطينية
  • البحث العلمي والتكنولوجيا تطلق جسور التنمية للاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
  • أحزاب تكشف عن حجم مرشحيها على المقاعد الفردية.. ويؤكدون: العدد قابل للزيادة الفترة القادمة
  • رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك يفوز بتصويت الثقة بعد نكسة الانتخابات الرئاسية
  • رئيس الوفد: سندفع بـ130 مرشحا على المقاعد الفردية في انتخابات النواب و70 للشيوخ
  • رئيس حزب الجيل: سندفع بـ84 مرشحا على المقاعد الفردية في انتخابات النواب و22 للشيوخ
  • العور: 46% من الطلبة المواطنين الدارسين على حسابهم بالخارج في جامعتين تجاريتين