أنهت مجموعة بشاى للصلب بمدينة السادات الصناعية كل الترتيبات الخاصة بتمويل مشروعها الضخم لإنتاج الصلب المسطح، علمت «الوفد» أن كونسرتيوم بنوك أجنبية سيتولى تمويل القرض الخاص بالمشروع بالكامل، وأن التوقيع على القرض سيكون بالقاهرة بالمبنى الإدارى بمجموعة بشاى بالقاهره قبل أعياد الكريسماس، كما علمت «الوفد» أن قيمة القرض تتراوح بين 450 و500 مليون يورو.

كانت مجموعة بشاى بدأت فى تركيب الآلات والمعدات الخاصة بإنتاج المسطحات بعد مرحلة صب الخراسانات فى هدوء شديد وفقًا للدراسات الفنية التى قامت بها شركة سيمنز الألمانية من كافة الدراسات الفنية المتعلقة بإقامة هذا المشروع الضخم، والذى يعد واحدًا من أضخم المشروعات التى ينفذها القطاع الخاص خلال العشر سنوات الأخيرة.

يقام المشروع بمصنع المصرية للحديد الإسفنجى التابع للمجموعة الصناعية بمدينة بالسادات باستثمارات تتخطى الـ500 مليون يورو، وتصل الطاقات الإنتاجية السنوية للمشروع إلى 2.4 مليون طن من كافة تخانات الصلب المسطح المدرفل على الساخن حتى الأقل من 0.5 مللى، ويتميز الإنتاج الجديد بأنه من نوعية الاستاندر الذى لا تنتجه سوى الشركات العالمية الكبرى،

تعتمد التكنولوجيا الجديدة المستخدمة فى المشروع على تحويل السائل إلى مسطحات بعد مروره بمراحل الضبط والإضافات.

أما مدة تنفيذ المشروع فستصل إلى عامين وبعدها ستقوم مجموعة بشاى بتصدير كافة الإنتاج إلى كبرى شركات السيارات العالمية وهى، فولكس فاجن، مرسيدس بينز، jeep، اوودى، إسكودا فيات،BMW، بالإضافة إلى شركات عالمية أخرى تنتج السلع المعمرة.

تعد مجموعة بشاى من المصانع المتكاملة الضخمة فى مصر، وتمتلك 3 مصانع ضخمة هى المصرية للحديد الإسفنجى، والمصريين الأمريكية للدرفلة، والدولية لدرفلة الصلب، تغطى هذه المصانع جزءا كبيرا من احتياجات السوق المحلى بمنتجات الصلب المختلفة ذات المقاسات والأحجام المتنوعة، وتصل الطاقات الإنتاجية السنوية بالمجموعة لأكثر من 4 ملايين طن، إلا أنا مصانعها شأنها شأن كل مصانع الصلب فى مصر لا تعمل بكامل طاقاتها الإنتاجية لعوامل جيوسياسبة محلية وإقليمية ودولية وأبرزها على الإطلاق موجات التضخم العاتية التى لحقت بمختلف بلدان العالم تاركة آثارا سلبية على اقتصادياتها، يذكر أن جهاز الخدمة الوطنية كان استحوذ مؤخرًا على 24% من مصانع بشاى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أعياد الكريسماس بشاي للصلب

إقرأ أيضاً:

الإمارات: ملتزمون بتحقيق الطاقة الإنتاجية المخطط لها

أكدت وزارة الطاقة والبنية التحتية أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال ملتزمة بتحقيق طاقتها الإنتاجية المخطط لها البالغة 5 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2027.

وذكرت الوزارة في بيان لها أنه لا تغيير في هدفها فيما يتعلق بطاقة الإنتاج.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، شدد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، سهيل المزروعي، على أهمية دور دولة الإمارات في منظمة البلدان المصدر للنفط "أوبك" وتحالف "أوبك بلس"، مشيراً إلى دعم الإمارات لكل قرارات تحالف "أوبك بلس"، بهدف تحقيق التوازن والاستقرار في أسواق النفط العالمية، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام".

وقال إن بلاده تبذل جهوداً كبيرة تفوق تلك، التي يبذلها أي منتج آخر في العالم، من أجل تحقيق توازن سوق النفط العالمي مشددا على أن "سياسة بلاده تنطلق من حرصها على تحقيق توازن السوق العالمي".

وعبّر عن ارتياحه لعودة حصة "أوبك" إلى الأسواق تدريجياً، لافتاً إلى عدم تأثيرها بالسلب على استقرار الأسعار، الأمر الذي يثبت أن المنظمة ومجموعة "أوبك بلس" كانتا على دراية كاملة باحتياجات السوق.

وتوقع أن تزداد حصة المجموعة بفضل الاستثمارات المتوقعة، والدول الأعضاء مثل دولة الإمارات، التي ضخت استثمارات كبيرة لزيادة قدرتها الإنتاجية.

وأوضح أن الزيادات التدريجية في حجم الإنتاج جاءت بشكل مدروس، وكان لها دور إيجابي أسهم في تعزيز التوازن واستقرار الأسعار عند مستويات متقاربة، ظلت تقريباً عند المستوى نفسه مع تسجيل ارتفاع طفيف يعكس تحسّن الطلب العالمي على النفط.

مقالات مشابهة

  • معركة 100 مليون دولار تُشعل نيويورك.. النخبة تشتعل لإسقاط «ممداني»!
  • صفقة بـ30 مليون يورو .. هل تنقذ الكونغو برشلونة من أزمته المالية؟
  • 5 مليون جنيه.. ضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى
  • الإمارات: ملتزمون بخطط رفع الطاقة الإنتاجية للنفط
  • الإمارات: ملتزمون بتحقيق الطاقة الإنتاجية المخطط لها
  • «أبوظبي للتنمية» يمول مشروع طريق استراتيجي بلاوس بقيمة 73.5 مليون درهم
  • اجتماع البنك المركزي اليوم.. سعر الفائدة على قروض بنك مصر والبنك الأهلي
  • الهلال يتعاقد رسميًا مع ثيو هيرنانديز مقابل 30 مليون يورو
  • كتالونيا قد تخصص نحو 100 مليون يورو لبرنامج “تنمية نسوية” يشمل المغرب
  • القادسية يقترب من ضم ريتيغي مقابل 53 مليون يورو