500 مليون يورو قيمة القرض.. والتوقيع بالقاهره قبل أعياد الكريسماس
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أنهت مجموعة بشاى للصلب بمدينة السادات الصناعية كل الترتيبات الخاصة بتمويل مشروعها الضخم لإنتاج الصلب المسطح، علمت «الوفد» أن كونسرتيوم بنوك أجنبية سيتولى تمويل القرض الخاص بالمشروع بالكامل، وأن التوقيع على القرض سيكون بالقاهرة بالمبنى الإدارى بمجموعة بشاى بالقاهره قبل أعياد الكريسماس، كما علمت «الوفد» أن قيمة القرض تتراوح بين 450 و500 مليون يورو.
كانت مجموعة بشاى بدأت فى تركيب الآلات والمعدات الخاصة بإنتاج المسطحات بعد مرحلة صب الخراسانات فى هدوء شديد وفقًا للدراسات الفنية التى قامت بها شركة سيمنز الألمانية من كافة الدراسات الفنية المتعلقة بإقامة هذا المشروع الضخم، والذى يعد واحدًا من أضخم المشروعات التى ينفذها القطاع الخاص خلال العشر سنوات الأخيرة.
يقام المشروع بمصنع المصرية للحديد الإسفنجى التابع للمجموعة الصناعية بمدينة بالسادات باستثمارات تتخطى الـ500 مليون يورو، وتصل الطاقات الإنتاجية السنوية للمشروع إلى 2.4 مليون طن من كافة تخانات الصلب المسطح المدرفل على الساخن حتى الأقل من 0.5 مللى، ويتميز الإنتاج الجديد بأنه من نوعية الاستاندر الذى لا تنتجه سوى الشركات العالمية الكبرى،
تعتمد التكنولوجيا الجديدة المستخدمة فى المشروع على تحويل السائل إلى مسطحات بعد مروره بمراحل الضبط والإضافات.
أما مدة تنفيذ المشروع فستصل إلى عامين وبعدها ستقوم مجموعة بشاى بتصدير كافة الإنتاج إلى كبرى شركات السيارات العالمية وهى، فولكس فاجن، مرسيدس بينز، jeep، اوودى، إسكودا فيات،BMW، بالإضافة إلى شركات عالمية أخرى تنتج السلع المعمرة.
تعد مجموعة بشاى من المصانع المتكاملة الضخمة فى مصر، وتمتلك 3 مصانع ضخمة هى المصرية للحديد الإسفنجى، والمصريين الأمريكية للدرفلة، والدولية لدرفلة الصلب، تغطى هذه المصانع جزءا كبيرا من احتياجات السوق المحلى بمنتجات الصلب المختلفة ذات المقاسات والأحجام المتنوعة، وتصل الطاقات الإنتاجية السنوية بالمجموعة لأكثر من 4 ملايين طن، إلا أنا مصانعها شأنها شأن كل مصانع الصلب فى مصر لا تعمل بكامل طاقاتها الإنتاجية لعوامل جيوسياسبة محلية وإقليمية ودولية وأبرزها على الإطلاق موجات التضخم العاتية التى لحقت بمختلف بلدان العالم تاركة آثارا سلبية على اقتصادياتها، يذكر أن جهاز الخدمة الوطنية كان استحوذ مؤخرًا على 24% من مصانع بشاى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أعياد الكريسماس بشاي للصلب
إقرأ أيضاً:
أغنية فلسطينية تنافس على صدارة أعياد الميلاد في بريطانيا دعما لغزة (شاهد)
دخل سباق أغنية عيد الميلاد الرسمية في المملكة المتحدة، الذي ينطلق سنويا مع بداية كانون الأول/ديسمبر، منعطفا لافتا هذا العام، مع مشاركة عمل خيري بعنوان "Lullaby"، وهو إعادة تقديم لأغنية تراثية فلسطينية، في محاولة غير مسبوقة لإيصال أغنية فلسطينية إلى المركز الأول في قوائم الموسيقى البريطانية.
الأغنية، التي تقودها المغنية الفلسطينية نـاي البرغوثي، جمعت نخبة من أبرز الأسماء الموسيقية العالمية، بينهم براين إينو، وبيتر غابرييل، ونينه شيري، ودان سميث من فرقة Bastille، ضمن مبادرة أطلقها صندوق "Together for Palestine"، بهدف جمع التبرعات لصالح أهالي قطاع غزة، إلى جانب تسليط الضوء على الثقافة الفلسطينية وإبداعها الفني.
فرصة لدعم الفلسطينيين في موسم الأعياد
وقال الموسيقي البريطاني المخضرم براين إينو، أحد المشاركين في العمل، إن أغنية "Lullaby"، تمثل فرصة لدعم الفلسطينيين خلال موسم أعياد الميلاد، مع احتمال تحقيق "انقلاب غير متوقع" بوصولها إلى المرتبة الأولى في قوائم الأغاني.
وأضاف إينو: "سيكون أمرا رائعا لو حدث ذلك، نعم، لكنني لن أشعر بخيبة أمل كبيرة إن لم تصل إلى الصدارة، فأغاني عيد الميلاد لها خصوصيتها".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Nai Barghouti | ناي البرغوثي (@naibarghoutiofficial)
ناي برغوثي: الأغنية صرخة كرامة وهوية
من جهتها، أوضحت المغنية الفلسطينية ناي برغوثي أن الأغنية، المقتبسة من التراث الفلسطيني الشعبي بعنوان "يمّا مويل الهوى"، تحمل رسالة تحد ومطالبة بالكرامة.
وقالت برغوثي: "للأغنية مكانة خاصة جدا لدى كثير من الناس. إنها تقول ببساطة إنني أفضل الموت بكرامة على العيش بلا حرية. هذا هو جوهرها. نريد أن نعيش الحياة الكريمة التي نستحقها كفلسطينيين، وأن نشارك العالم جمال هويتنا".
وجرى تسجيل الأغنية بعد حفل "Together for Palestine" الذي أُقيم في ويمبلي أرينا في أيلول/سبتمبر الماضي. وكانت الخطة الأصلية تقضي بأداء الأغنية وتسجيلها مباشرة خلال الحفل، غير أن ازدحام البرنامج – الذي شارك فيه 69 فنانا ومتحدثا وناشطا واستمر أكثر من أربع ساعات – أدى إلى إلغاء الفقرة في اللحظات الأخيرة.
وشارك في الأغنية عدد من الفنانين الذين صعدوا إلى مسرح الحفل، من بينهم: براين إينو، سيليست، دان سميث (Bastille)، لانا لباني، لي-آن بينوك، كورال لندن المجتمعي للغوسبل، مابل، نادين شاه، ونينه شيري، علما بأن الحفل نجح في جمع مليوني جنيه إسترليني.
كما شهد الحفل حضور ومشاركة شخصيات بارزة، بينها الممثل بنديكت كامبرباتش والموسيقي دامون ألبارن، واستلهمت فكرته جزئيا من حفل تاريخي أقيم في استاد ويمبلي عام 1988 احتفاء بالذكرى السبعين لميلاد الزعيم الراحل نيلسون مانديلا.
مزيج عربي–إنجليزي ورسالة عالمية
وأنتجت أغنية "Lullaby" على يد المؤلف الموسيقي كيرن برنت، وبالتعاون مع بنجي بي وهنري ديفيز، وتمزج بين العربية الأصلية وكلمات إنجليزية كتبها بيتر غابرييل، في محاولة للوصول إلى جمهور عالمي أوسع دون فقدان روحها الفلسطينية.
ويسعى صندوق "Together for Palestine"إلى جمع أكبر قدر ممكن من التبرعات، التي ستوزع على قضايا فلسطينية عبر مؤسسة "Choose Love" الخيرية.
وقال أحد القائمين على المبادرة: "لا يوجد لدينا رقم مستهدف. سنسعى للحصول على كل ما يمكن جمعه. بطبيعة الحال، كلما زاد كان أفضل. كل العائدات ستذهب إلى غزة".
وأضاف: "هناك دمار هائل هناك. إلى جانب الأرواح التي فقدت، فإن 92% من الممتلكات إما دمرت بالكامل أو تضررت بشكل بالغ. في هذا السياق، قد لا تحدث بضعة ملايين فرقا ماديا كبيرا، لكن ما يحدث الفرق حقا هو تسليط الضوء على القضية، وإظهار أن هناك رواية أخرى".
وتابع: "كثير من الفلسطينيين قالوا لي إن هذا الدعم يعني لهم الكثير، فقط لأن أحدا ما يهتم بهم".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Together For Palestine (@t4plive)