طريقة استخدام البروتين للشعر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يُعد البروتين من المكونات المهمة لصحة الشعر، حيث يعزز قوة الشعر ويحميه من التلف. يمكن استخدام مستحضرات البروتين للشعر لعلاج الشعر التالف وتحسين حالته. وفيما يلي خطوات عامة لاستخدام البروتين للشعر:
1. اختيار المنتج المناسب: تحتاج إلى اختيار منتج البروتين المناسب لنوع شعرك وحالته. يمكنك الاستعانة بمشورة خبير الشعر أو قراءة التعليمات المرفقة مع المنتج لمعرفة كيفية استخدامه بشكل صحيح.
2. تنظيف الشعر: قبل استخدام المنتج، يجب غسل الشعر بشكل جيد باستخدام شامبو مناسب. اغسل الشعر بالماء الفاتر وقم بتدليك فروة الرأس بلطف لتحسين الدورة الدموية.
3. تجفيف الشعر: جفف شعرك بلطف بمنشفة ناعمة لإزالة الزائد من الماء. يجب أن يكون الشعر رطبًا وليس جافًا تمامًا قبل استخدام المنتج.
4. تطبيق المنتج: قم بتطبيق المنتج المحتوي على البروتين على الشعر، مركزًا على الأطراف والأجزاء التالفة من الشعر. تجنب وضع المنتج بالقرب من فروة الرأس. يمكنك استخدام فرشاة أو مشط لتوزيع المنتج بشكل متساوٍ على الشعر.
5. وقت التأثير: اترك المنتج على الشعر لمدة تحددها تعليمات المنتج. عادةً ما تكون هذه الفترة بين 10 إلى 30 دقيقة. تأكد من اتباع التعليمات بدقة للحصول على أفضل النتائج.
6. غسل الشعر: بعد انتهاء وقت التأثير، اشطف شعرك جيدًا بالماء الفاتر لإزالة المنتج. يجب أن يكون الشعر نظيفًا تمامًا من المنتج.
7. الترطيب: بعد غسل الشعر، قد تحتاج إلى استخدام بلسم أو قناع ترطيب لترطيب الشعر وتغذيته. قم بتطبيق المنتج واتركه على الشعر للوقت المحدد ثم اشطفه جيدًعند الانتهاء من استخدام المنتجات المحتوية على البروتين للشعر، يمكنك تجفيف الشعر بلطف باستخدام منشفة ناعمة أو تركه يجف بشكل طبيعي. تجنب استخدام المجفف الحراري بشكل مفرط لأنه يمكن أن يتسبب في تلف الشعر.
يُنصح بتكرار استخدام المنتجات المحتوية على البروتين للشعر بشكل منتظم وفقًا لتوصيات الشركة المصنعة وحاجة شعرك. قد يكون الاستخدام المفرط للبروتين ضارًا للشعر، لذا يجب مراقبة حالة شعرك والاستماع لاحتياجاته.
من المهم أيضًا الاهتمام بصحة الشعر من الداخل من خلال تناول غذاء متوازن وغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن. كما يمكن استشارة خبير الشعر للحصول على نصائح مخصصة وتوصيات حول استخدام المنتجات المحتوية على البروتين للشعر.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات هي نصائح عامة، وقد يكون هناك احتياجات وظروف فردية تختلف من شخص لآخر. لذا، يُفضل استشارة خبير الشعر أو الاطلاع على المصادر الموثوقة للحصول على معلومات أكثر تفصيلًا ومحدثة حول طريقة استخدام البروتين للشعر.
علاج تساقط الشعريعتمد علاج تساقط الشعر على سبب التساقط وشدته. هناك عدة خيارات علاجية متاحة لمعالجة مشكلة تساقط الشعر. إليك بعض العلاجات المشتركة:
1. العلاج الدوائي: يمكن أن يشمل استخدام الأدوية الموضعية أو الفموية التي تساعد على تعزيز نمو الشعر وتقليل التساقط. مثل عقاقير المينوكسيديل والفيناستيرايد.
2. العلاج بالليزر: يستخدم العلاج بالليزر جهازًا ينبعث منه ضوء الليزر لتحفيز نمو الشعر وتقوية البصيلات الشعرية.
3. زراعة الشعر: في حالات التساقط الشعر الشديد، يعتبر زراعة الشعر خيارًا جراحيًا يتضمن زراعة الشعر من مناطق غنية بالشعر إلى المناطق التي يكون فيها التساقط.
4. التغذية السليمة: تأكد من تناول نظام غذائي متوازن وغني بالمغذيات الهامة لصحة الشعر، مثل البروتينات، والفيتامينات (خاصة فيتامين A وB وC وD وE)، والمعادن مثل الحديد والزنك.
5. تقليل التوتر: حاول إدارة التوتر والضغوط النفسية بوسائل مثل التمارين الرياضية، والاسترخاء، والممارسات التأملية. التوتر المستمر يمكن أن يؤثر على صحة الشعر.
6. العناية بالشعر: قم بالعناية الجيدة بشعرك بتجنب استخدام المنتجات الكيميائية القاسية والتسريحات العالية التوتر والتصفيف الزائد. كما قم بتقليل استخدام الحرارة المفرطة على الشعر، مثل مكواة الشعر ومجفف الشعر.
هذه هي بعض العلاجات المشتركة لتساقط الشعر. ومع ذلك، يجب عليك استشارة طبيبك أو خبير في مشاكل الشعر لتقييم حالتك بشكل فردي وتوصية بالعلاج المناسب لك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعر اسباب تساقط الشعر تساقط الشعر البروتين استخدام المنتجات استخدام المنتج على البروتین على الشعر
إقرأ أيضاً:
من منكم صحى مع الديك؟!
يونس بن مرهون البوسعيدي
قبل أكثر من عشرين سنة ربما، أجريتُ لقاء صحفيًا مع الشاعر الكبير أستاذنا سالم بن علي الكلباني لمجلة المعالم العمانية التي كانت تصدر من لندن، اللقاء لم يُنشر، لكن (أظن ) أحتفظ به مع لقاءات أخريات مع بعض الأدباء العمانيين مثل يحيى البهلاني، عبدالعزيز الفارسي، صالح الفهدي، ومسعود الحمداني ، واللقاء الوحيد الذي نُشر ليحيى رحمه الله وكان آخر لقاء إعلامي له.
في لقائي مع أستاذنا سالم بن علي الكلباني أذكر أني سألتُه سؤالا فحواه: كيف تقضي حياتك اليومية وأنت شاعر، أو أين الشعر في حياتك اليومية؟
طبعًا سؤالي انطلق يومها من فرط ما تشبّعنا في الملاحق الثقافية بصورة الأديب كث الشعر وربما يمسك قلما مع سيجارة -موضة الأديب والمثقف يومها - قبل أن يأتي الفيسبوك وإخوته ويكسرون سطوة حضور (النخب الثقافية في تلك الملاحق) وتقذف بكثير من تلك الأسماء في الكراسي الأخيرة من الجماهيرية .
ذلك السؤال انطلق من كينونتي حين ظنتتُ الشِعر هو الهواء والماء والإكسير الذي لا يُعاش بدونه ، وكان ظني أن الشاعر أو المثقف هو نائب الله في كل شيء، وأن عداوته مع السياسي نضال لأجل وطن ، وأن فقره وعوزه نيشانٌ عظيم في سيرته الأدبية وووو… إلى آخره.
العجيب أن سالم بن علي الكلباني صدم رأس ذلك الشاعر المتحمس والمتحفز يومها فقال لي: الشاعر مثل أيّ إنسان يعيش ويضحك وينازع ويخاصم ويفجر ويحتال وووو.. وبعض الصفات لم يقل بها سالم بن علي بل هي إضافات مني بعد العشرين سنة من عُمر اللقاء.
ربما أقترب من ثلاثين سنة من دخولي ما يُسمى بالوسط الأدبي العُماني والعربي ربما، أعترف أني حققتُ إنجازات وجوائز وصيتًا حسنا، وكذلك خيبات أكثر، وتحقيقات بوليسية ومحاكمات اقتربت من السجن، بل عداوات مع أدباء مستعد للاعتذار من أصحابها لو كنتُ أنا المبتدأ فيها، ولكن الذي لا أستطيع الاعتذار منه هو اصطناع الحكومة أو الحكومات (لمسيخٍ يخدم أجندتها مقابل تهميش مبدعي الوطن الحقيقين ، وكذلك لن أغفر لأحد تسطيح الثقافة والفكر حد التفاهة) وقد يكون السبب في ذلك موظف في وزارة الثقافة ولا يعرف من الثقافة حتى مسكة القلم.
بعد سنين طوال من ذلك اللقاء يعود سالم بن علي الكلباني وكتب تغريدة في تويتر فحواها (الوطن لا يعرف الأديب إلا لو فاز خارج الوطن) بعد هذه التغريدة بشهور كتب د. هلال الحجري تدوينة على الفيسبوك (يشكك فيها بالجوائز العربية ليطرح السؤال نفسه: هل الوطن لا يعرفُ مبدعيه الحقيقيين؟ هل الإبداع الحقيقي خافٍ عن عيون الوطن؟
من بين الاشتغالات المجانية في خدمة الأدب والشعر في بلدي الحبيب إشرافي على ملحق قافية ، ضمن أعمال إدارات الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء -وللعلم اشتغلتُ ربما مع خمس إدارات ولم أكن يومها عضوا في أي مجلس إدارة، ولكن الشغف هو الذي كان يدفعني للعمل الأدبي مع ذكريات باهتة للأسف مع بعض (الأشخاص) ولا أقول الأدب لفقدانهم الأدب بمعناه الأخلاقي؛ المهم اضطرني هذا العمل للإلمام بالكتّاب العمانيين فتوجهتُ لأحد الأهل العاملين في (وزارة الثقافة) أطلب قاعدة بيانات الأدباء العمانيين لأتواصل معهم لاستكتابهم نصوصا للملحق ، ليفاجأني الجواب: لا توجد قاعدة بيانات يومها، لأكتب قائمة بالشعراء والنقاد وأسلمها له ليؤسسوا قاعدة بيانات.
مرّ الزمن بأعاجيبه، وفتَرَ ذلك الغلام الذي سأل السؤال الصحفي لسالم بن علي الكلباني، وتيقّن أن الحياة مع الشعر مثل لحظة استمناء محدودة الزمن وتعقبها صحوة تؤكد محدودية جدواها أيضًا، وصار حُب الشعر والحياة معه مثل بيت قديم يسلح فيه من لا يجد كنيفًا مرموقا، خصوصا أن نصوص الشعراء تشابهت بسبب المسابقات الأدبية التي تعتريها شبهات كثيرة ، بل النذير الأشد خطورة أن الذكاء الاصطناعي يبشّر بإمكانية كتابة نص شعري موزون لمن يرغب، أو لمن يظن أن الشعر مهمٌ أمام فقاعات السوشل ميديا .
بعد هذا كله يرسل لي أحد الأحبة أن جهة رسمية تنوي تأسيس قاعدة بيانات لأدباء عُمان؟
من يتكرم بإخبارها أن الناس لم تعد تستيقظ على صياح الديك لو تأخر عن الفجر، بل ماذا تريد من قاعدة البيانات إذا كانت صلة رحمها مقطوعة بالأسماء المحشوة في قاعدة البيانات؟