سامر السنجلاوي: لهذه الأسباب ضربت إسرا ئيل غـ ـزة وليس طهران
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
كشف الباحث بالشؤون الإسرائيلية سامر السنجلاوي، أخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال سامر السنجلاوي، في مداخلة هاتفية لبرنامج التاسعة، المذاع عبر قناة الأولى للتليفزيون المصري، مساء الأحد، إن لدى إسرائيل نقاط ضعف كبيرة وليست كما تسوق لنفسها بأنها قوة كبيرة، ولهذا السبب لا تجرؤ على ضرب إيران وتضرب قطاع غزة.
وأضاف الباحث بالشؤون الإسرائيلية سامر السنجلاوي، أن الحرب على قطاع غزة تخبط انتقامي لا قيمة له سياسيا ولا عسكريا، مستدركا أن المظاهرات تملأ شوارع إسرائيل حاليا ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الأوضاع في قطاع غزة إسرائيل الحرب على قطاع غزة الشعب الفلسطيني الشؤون الإسرائيلية العدوان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هل تقوم إسرائيل بضرب إيران مجددا؟
يستعد نتنياهو للسفر للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غدا الإثنين وتقول وسائل الإعلام الإسرائيلية بإن سبب السفر الرئيسي هو حصول نتنياهو على ضمانات أمريكية داعمة له تسمح بضرب إيران مجددا.
ويروج نتنياهو لفكرة ضرب إيران من جديد حالة قيام إيران بتخصيب اليورانيوم من جديد،وعدم تخليها عن برنامجها الصاروخي الباليستي،وهو السبب الجديد الذي قد تهاجم إسرائيل إيران بسببه خلال حرب جديدة.
وعقب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بواسطة ترامب ظهرت دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،والتي تمثل سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه الحرب الإيرانية الإسرائيلية،والتي دعت لتخلي إيران عن برنامجها الباليستي بجوار التخلى عن البرنامج النووي الإيراني.
وهو ما تكرر خلال ترحيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بعودة طهران للمفاوضات الأمريكية النووية فقال مسؤول التفاوض الأمريكي ستيف ويتكوف بضرورة تخلى طهران عن البرنامج الباليستي،والنووي مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن طهران،وتجنب الصراع العسكري مجددا.
في إتجاه آخر تمسك الرئيس الإيراني بزشكيان بحق الدولة الإيرانية في توليد الطاقة سلميا عبر تخصيب اليورانيوم،وظهرت تحذيرات متعددة من جانب الدولة الإيرانية لإسرائيل بعدم اختراق وقف إطلاق النار وحالة ارتكابها هجوم جديد على طهران ستصيبها بالشلل حسب ما أعلن عنه رئيس الأركان الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي بوقت سابق.