دراسة تثبت إمكانية التلقيح بالموجات فوق الصوتية "دون إبر"
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أثبتت تجربة في جامعة أكسفورد إمكانية توصيل اللقاح عبر الجلد باستخدام الموجات فوق الصوتية، دون استخدام إبر تلحق الضرر بالجلد وتسبب الألم.
الموجات فوق الصوتية تكسر فقاعات اللقاح وتسمح بنفاذية الجلد ومرور الجزيئات عبره
وبحسب "نيو ساينتست"، عُرضت نتائج التجربة، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر الصوتيات 2023 المنعقد في سيدني بأستراليا، من 4 إلى 8 ديسمبر (كانون أول).
وفي التجربة، خلط الباحثون جزيئات اللقاح مع بروتينات صغيرة على شكل فقاعات، ثم قاموا بتطبيق خليط سائل على جلد الفئران، وتعريضه للموجات فوق الصوتية، لمدة دقيقة ونصف تقريباً.
وفي البداية، دفعت الموجات فوق الصوتية الخليط إلى الطبقات العليا من الجلد، ومع استمرار الموجات في ضرب الجلد، انفجرت تلك الفقاعات وأطلقت اللقاح.
ومع استمرار الموجات، أدى كسر الفقاعات أيضاً إلى إزالة بعض خلايا الجلد الميتة، ما جعل الجلد أكثر نفاذية، وسمح بمرور المزيد والمزيد من جزيئات اللقاح.
ووجد الباحثون أن طريقة الموجات فوق الصوتية قدمت جزيئات لقاح أقل بـ 700 مرة من اللقاحات التقليدية، إلا أن الحيوانات أنتجت المزيد من الأجسام المضادة.
وتفسيراً لذلك، اقترح الباحثون أن سبب زيادة إنتاج الأجسام المضادة هو وجود خلايا مناعية في الجلد أكثر من العضلات، لكن الباحثين ما زالوا يحققون في هذا الأمر.
ولاحظ فريق البحث أن الفئران لم تظهر عليها علامات الألم، ولم يكن هناك أي ضرر واضح على جلدها.
ولا تزال تقنية التطعيم الجديد بحاجة إلى مزيد من البيانات حول سلامة هذه الطريقة على البشر لتؤدي إلى استخدامها على نطاق واسع، وخاصة التأكد من أن الفقاعات تطلق جزيئات اللقاح بشكل متساوٍ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة العامة الموجات فوق الصوتیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يلمح إلى إمكانية استئناف إيران برنامجها النووي في مكان مختلف
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، رغم أنه صرح عقب الضربة الأمريكية لأبرز المواقع الإيرانية في حزيران/ يونيو الماضي أن هذا البرنامج "انتهى".
وأكد ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن "برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف".
وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عندما يزور البيت الأبيض الاثنين المقبل، بحسب ما نقلت وكالة "روتيرز".
وأضاف "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة.. ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه".
وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة و"إسرائيل".
وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
وقبل ثلاثة أسابيع شنت "إسرائيل" أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوما.
ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه.
وأقر البرلمان الإيراني قانونا يعلق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية. وفي حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسميا بتعليق التعاون، فإن من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران.
تتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعليا للهجمات عليها بإصدارها تقريرا في 31 مايو أيار يندد بإجراءات تتخذها طهران، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي.
وأدت الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة نقاء تصل إلى 60 بالمئة القريبة من درجة صنع الأسلحة.