الهجمات اليمنية تغلق ميناء إيلات
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
وقالت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية العبرية، الاثنين: إن “ميناء إيلات ينوي إخراج العمال من العمل وإغلاق بوابات الميناء لعدم وجود عمل، وقد تم إبلاغ الجهات الحكومية بذلك”.
ونقلت الصحيفة عن جدعون غلبار، مدير الميناء، قوله: “إن التهديد اليمني أصبح يؤثر على جميع السفن التي تأتي من الشرق، من اليابان والهند والصين، والتي يجب عليها أن تمر في مضيق باب المندب، وتمر عبر البحر الأحمر”، مُشيراً إلى أن “شركات الشحن أصبحت تفضل الوصول إلى ميناء حيفا على ميناء إيلات وميناء أشدود”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الميناء قولهم: “لا توجد أية سفن تزور الميناء تقريباً”، مشيرةً إلى أن “الوضع ازداد قتامة في الميناء بعد أن أعلنت شركات مثل (زيم) وغيرها عن تحويل كبير في طرق النقل من الشرق، حَيثُ ستتوجّـه السفن في طريق طويل جِـدًّا وتدور حول رأس الرجاء الصالح”.
من جهته قال “معهد الأمن القومي الإسرائيلي”: إن “تغيير مسارات السفن ينطوي على عبءٍ اقتصادي كبير، فالتكاليف الإضافية لحوالي 30 يوماً من الإبحار واستهلاك الوقود الإضافي للرحلة حول أفريقيا والعودة، بدلاً عن المرور عبر قناة السويس، تعتبر كبيرة للغاية”.
وكانت صحيفة “ذا ماركر” العبرية التي تنشرها مجموعة “هآرتس” قد نشرت قبل أَيَّـام تقريراً، نقلت فيه عن الرئيس التنفيذي لشركة استيراد للمواد الغذائية قوله: إن “جميع الموردين في العالم وجميع شركات الشحن سيكونون خائفين من جلب البضائع إلى إسرائيل، السوق بأكملها تعاني من الركود على أية حال، والوضع يزداد سوءاً”.
وأضاف: “لقد بدأنا في تلقي أخبار من الموردين في الصين مفادها أن زيم تلغي رحلات السفن، أنا مستورد بضائع، وَإذَا كان النقل الذي استغرق 30 يوماً يستغرق الآن 65 يوماً، فأنا على بعد شهر إضافي، هناك أَيْـضاً مسألة جودة الطعام، فأنا أحضر البصل المقشر من الصين، 100 طن أسبوعيًّا، وَإذَا تأخر لشهرين لن يعود نفس المنتج”.
ونقلت الصحيفة عن جيورا فلونسكر، نائب رئيس شركة “مارش إسرائيل -الفرع الإسرائيلي لأكبر وسيط تأمينٍ في العالم” قوله: إن “تمديد مسارات السفن يزيد أَيْـضاً من سعر التأمين، ومثل هذه الزيادة في الأسعار لها تأثير مضاعف على تكلفة الواردات”، موضحًا أن “زيادة أسعار التأمين تنطبق على كُـلّ من البضائع والسفينة، وبالتالي فَــإنَّ تكلفة النقل أَيْـضاً تصبح أعلى، فهناك زيادة مضاعفة في السعر هنا؛ لأَنَّ هناك كيانين مختلفين يشتريان التأمين”.
ونقلت “ذا ماركر” عن جدعون غولبر، المدير التنفيذي لميناء إيلات قوله: إن “الميناءَ بدأ يفرغ بالفعل، لن تصلَ السيارات بعدَ الآن، وسنخسرُ بقية السفن”.
وطيلة الأيّام الماضية نشرت وسائل الإعلام “الإسرائيلية” ووكالات الأنباء الأجنبية العديد من التقارير التي وصفت العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر بأنها “ضربة للتجارة بين إسرائيل وآسيا”، ونقلت عن مسؤولين ووسطاءَ في قطاع الشحن تأكيدات بأن الشركات أصبحت تعتبر السفن المرتبطة بالعدوّ الإسرائيلي معرضة للخطر وتتجنب التعامل معها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: میناء إیلات
إقرأ أيضاً:
Galaxy S26 Ultra يحصل على ترقيات حصرية تجعل شقيقاته أقل جاذبية
كشفت منصة PhoneArena في تقرير موسع أن سامسونج تستعد لمنح Galaxy S26 Ultra أفضلية واضحة على شقيقيه S26 وS26+، عبر حزمة ترقيات “حصرية” قد تدفع كثيرًا من المستخدمين للإنفاق الإضافي للحصول على نسخة ألترا بدل الاكتفاء بالنسخ الأساسية.
يوضح التقرير أن اللعبة هذه المرة لا تتعلق فقط بالمعالج أو الذاكرة، بل تمتد إلى الشحن والخصوصية والذكاء الاصطناعي وحتى الكاميرا الأمامية، في محاولة لإعادة تعريف معنى “الهاتف الرائد” داخل عائلة جالكسي نفسها.
شحن أسرع… للألترا فقطأوضحت التسريبات التي اعتمدت عليها PhoneArena أن Galaxy S26 Ultra سيكون أول هاتف من سامسونج يكسر سقف 45 واط التقليدي في الشحن السلكي، منتقلاً إلى قدرة 60 واط مع رفع الشحن اللاسلكي إلى 25 واط بدل 15 واط في الجيل السابق.
في المقابل، ترجح المصادر أن يبقى كل من S26 وS26+ على نفس قدرات الشحن الحالية تقريبًا، ما يعني أن من يريد الاستفادة من التحسين الحقيقي في سرعة إعادة تعبئة البطارية سيضطر عمليًا لاختيار نسخة ألترا.
يضع هذا التفريق الواضح الشحن ضمن عناصر “الترقية المدفوعة”، وليس ميزة موحدة عبر السلسلة كما كان يأمل بعض المستخدمين.
وقالت PhoneArena إن واحدة من أكثر الإضافات إثارة للفضول هي ما تصفه المصادر بـ “شاشة الخصوصية” أو Privacy Display، وهي طبقة برمجية/تجهيزية مخصّصة للألترا فقط تهدف لحماية محتوى الشاشة من أعين المتطفلين في الأماكن العامة.
تعتمد الفكرة على مزيج من الذكاء الاصطناعي وحساسات الهاتف؛ إذ يستطيع النظام رصد وجود شخص يحاول النظر من جانب الشاشة، ليقوم تلقائيًا بتعتيم المحتوى أو استبداله بعرض مبسط، بينما يبقى مرئيًا بشكل طبيعي من زاوية المستخدم.
الأهم أن المستخدم سيتمكن من ضبط سيناريوهات العمل يدويًا – مثل تفعيل الحماية تلقائيًا داخل تطبيقات حساسة كالبنوك والتراسل – ما يجعلها أداة خصوصية عملية وليست مجرد خدعة تسويقية.
ذكاء اصطناعي حصري وزمن انتظار طويل للبقيةوكشفت المصادر التي نقلت عنها PhoneArena أن سامسونج تخطط أيضًا لحصر مجموعة من ميزات Galaxy AI الجديدة في S26 Ultra خلال الأشهر الأولى من الإطلاق، مع تأجيل وصولها لبقية طرازات السلسلة وحتى Galaxy S25 Ultra لفترة قد تمتد لعدة أشهر.
يخلق هذا النهج، وفق التقرير، سابقة “مقلقة” من حيث تقسيم المزايا البرمجية بين فئات السلسلة نفسها، خصوصًا أن قدرات الذكاء الاصطناعي تعتمد في جزء كبير منها على السحابة ولا ترتبط دائمًا بمكوّنات عتادية إضافية.
ومع أن شريحة من المستخدمين ما زالت لا ترى الذكاء الاصطناعي سببًا كافيًا للترقية، إلا أن من يهتمون بهذه الفئة من المزايا سيتجهون غالبًا مباشرة نحو الألترا للحصول على التجربة الكاملة من اليوم الأول.
ترقية عملية للكاميرا الأمامية… وفارق استخدام حقيقيوأوضحت PhoneArena أن سامسونج لن تكتفي بحصر الذكاء الاصطناعي والشحن في نسخة ألترا، بل ستمنحها أيضًا ترقية ملموسة في الكاميرا الأمامية، مع تحسين مجال الرؤية (Field of View) لالتقاط صور سيلفي أوسع وأكثر ملاءمة للجماعية والفيديو العمودي.
قد تكون هذه النقطة تحديدًا ، برأي كاتب التقرير، سببًا أكثر إقناعًا بنظر المستهلك العادي من فكرة “الميزات الحصرية للذكاء الاصطناعي”، لأنها تُترجَم مباشرة في تجربة يومية أفضل على مستوى المكالمات المرئية، المحتوى الاجتماعي، وتصوير القصص القصيرة.
إستراتيجية تسعير جديدة: دفع المستخدم نحو الألتراويرى التقرير أن ما تفعله سامسونج مع Galaxy S26 Ultra يبدو كاستكمال لمسار بدأ منذ عدة أجيال، حيث تمنح نسخة ألترا كل ما يمكن من عناصر التميز، بينما تُترك النسخ الأساسية في موقع “الهاتف الجيد بما يكفي” دون أن تكون مغرية لعشّاق التقنية الأوائل.
و إذا صحت التسريبات الخاصة بترقيات إضافية مثل لوحة M14 OLED الجديدة وتحسينات الكاميرا في الإضاءة المنخفضة، فإن S26 Ultra قد يكون بالفعل أول هاتف من سامسونج منذ سنوات يحمل حزمة تطورات متكاملة تجعل الترقية من S24 أو S25 منطقية أكثر، لا مجرد تبديل لجهاز بآخر مشابه مع سنة تصنيع أحدث.