أصبح المرض الغامض الذي ينتشر عبر الصين ويهدد المملكة المتحدة الآن سيناريو يشبه فيروس كورونا المتسجد، وفقًا لخبراء الصحة في جميع أنحاء العالم، إذ يتمّ تسجيل مستويات تأهب عالية في بلدان أخرى مثل الهند المجاورة، التي تشعر بالقلق من انتشار فيروس آخر بين سكانها بعد تفشي «كوفيد 19» في عام 2019.

تفاصيل مخاوف انتشار المرض الغامض

وبحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، تأتي التنبيهات كوسيلة لمنع انتشار فيروس «شبيه بكوفيد-19» خارج الصين والتأثير على بلدان أخرى، وتشير التقارير السابقة إلى أن المرض المرتبط بالالتهاب الرئوي قد ينتهي به الأمر في المملكة المتحدة.

 

وقد ضربت الصين موجة كبيرة من أمراض الجهاز التنفسي، إذ اكتظت مستشفيات بكين بعد الزيادة الهائلة في عدد حالات العلاج في المستشفيات، وتقوم بعض الولايات الهندية الآن بإعداد خدماتها الصحية الخاصة للاستعداد لمواجهة الفيروس.

استعدادات للتعامل مع المرض

وذكرت صحيفة «تايمز ناو» أن هذه الولايات تعمل الآن على تعزيز بنيتها التحتية الطبية بسبب تفشي الالتهاب الرئوي، مع توفير الإمدادات وإطلاع الخبراء على ما يجب فعله في حالة تفشي المرض في الهند.

ويأتي استعدادهم في الوقت الذي يشعر فيه بعض المهنيين الطبيين بالقلق من أن الفيروس المكتشف حديثًا قد ينتشر بسرعة، ويضرب دولًا مثل بريطانيا وبقية أوروبا في وقت ما قريبًا. 

وفي الوقت ذاته، صرح مي فنج، المسؤول في لجنة الصحة الوطنية الصينية، أنه خلال التحقيقات بشأن حالات الإصابة لم يتم العثور على أي أمراض معدية «جديدة» حتى الآن، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، والتي أشارت إلى أن الدلائل تشير إلى أن الموجة الأخيرة من التهابات الجهاز التنفسي ناجمة عن تداخل فيروسات شائعة مثل فيروس الأنفلونزا وفيروسات الأنف والفيروس المخلوي التنفسي. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرض الغامض الصين الالتهاب الرئوي الغامض كورونا

إقرأ أيضاً:

لأول مرة بالصين.. نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية

الصين- الوكالات

كشف علماء صينيون عن نظام جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قادر على التمييز بدقة بين الرؤوس النووية الحقيقية والمزيفة، وهو أول حل من نوعه عالميا في مجال التحقق من الأسلحة النووية.

وتم الإعلان عن هذا الابتكار من خلال ورقة بحثية نشرت في أبريل الماضي -من قبل باحثين في معهد الصين للطاقة الذرية (CIAE)- التابع للمؤسسة الصينية الوطنية للطاقة النووية (CNNC). وأثار هذا الابتكار جدلا واسعا حول تزايد الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في إدارة أسلحة الدمار الشامل ومستقبل الرقابة النووية.

وبحسب الدراسة، يستند هذا المشروع إلى بروتوكول تحقق مشترك اقترحه علماء من الصين والولايات المتحدة قبل أكثر من عشر سنوات، لكنه واجه عقبات عديدة حالت دون تطبيقه عمليا. وتعود أسباب هذا التأخير، وفقا للباحثين، إلى صعوبة تدريب واختبار الذكاء الاصطناعي باستخدام بيانات حساسة تتعلق بالرؤوس الحربية النووية، بالإضافة إلى صعوبات في إقناع القيادات العسكرية الصينية بأن النظام لا يشكل خطرا على الأمن القومي. كما أبدت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة، شكوكا تجاه هذا الاختراع.

وأشار الفريق البحثي في دراسته المنشورة في مجلة "علوم وتكنولوجيا الطاقة الذرية"، في تصريحات نقلها موقع "نيوز آز"، إلى أن "الطبيعة السرية للرؤوس النووية وتصاميم مكوناتها تمنع الكشف عن بيانات دقيقة في هذا السياق"، في إشارة إلى التوتر بين متطلبات الشفافية العلمية ومقتضيات السرية الأمنية.

ويعتمد بروتوكول التحقق، الذي يحمل اسم "مخطط التحقق التقني لخوارزمية التعلم العميق القائمة على بروتوكول المعرفة الصفرية التفاعلي"، على عملية متعددة المراحل تدمج بين علم التشفير والفيزياء النووية.

وباستخدام تقنية "محاكاة مونت كارلو"، أنشأ الباحثون ملايين النماذج الافتراضية لمكونات نووية، بعضها يحتوي على يورانيوم عالي التخصيب يستخدم في الأسلحة، وأخرى تحتوي على مواد مضللة مثل الرصاص أو اليورانيوم منخفض التخصيب.

ولتفادي وصول النظام إلى التصميمات السرية للرؤوس الحربية، وضع الباحثون حاجزا من مادة "البولي إيثيلين" يحتوي على 400 فتحة بين جهاز التفتيش والرأس النووي. يسمح هذا الحاجز بمرور الإشعاعات دون الكشف عن تفاصيل البنية الهندسية. ثم جرى تدريب شبكة تعلم عميق متعددة الطبقات على أنماط تدفق النيوترونات، ما مكّنها من تحقيق دقة عالية في التمييز بين الرؤوس الحقيقية والمزيفة.

وأوضحت الدراسة أن تنفيذ عدة جولات عشوائية من التحقق بين المفتشين والدولة المضيفة يمكن أن يقلل احتمالات التلاعب إلى ما يقارب الصفر.

وتكمن قوة هذا النظام، حسب الباحثين، في قدرته على تقييم قدرة الرأس الحربي على إحداث تفاعل نووي تسلسلي، وهو جوهر أي سلاح نووي، دون الحاجة إلى الكشف عن تفاصيل تصميمه. فالذكاء الاصطناعي المستخدم لا يعرف شيئا عن شكل الرأس أو هندسته، لكنه يستطيع التحقق من أصالته من خلال إشارات إشعاعية جزئية، يتم إخفاء جزء منها عمدا.

وذكر موقع "نيوز آز" أن هذا الابتكار هو الأول من نوعه في العالم، وسيعزز موقف الصين في محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة، إذ يوفر آلية تحقق توازن بين السرية العسكرية والشفافية، ما قد يعيد بناء الثقة ويمنح بكين ورقة دبلوماسية في المفاوضات الدولية.

مقالات مشابهة

  • واتساب 2025 يغيّر قواعد اللعبة.. ميزات صادمة وجريئة قد تعيد تعريف التواصل بالكامل
  • صحيفة أمريكية تكشف عن تحدٍ كبير يواجه الشرع ويهدد الاستقرار في سوريا
  • مفاجأة.. صحيفة برتغالية تحذر بورتو من تولي ريبييرو تدريب الأهلي
  • لأول مرة بالصين.. نظام ذكاء اصطناعي للتحقق من الرؤوس النووية
  • ماكرون يحذّر من خطر رئيسي يواجه العالم
  • جامعة طبرق تشارك في معرض «كانتون فير» بالصين
  • جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم
  • حسم مصير معارين الأهلي قبل كأس العالم للأندية
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
  • تحذيرات من مرض رئة الفشار.. حالة نادرة وخطيرة تُهدد الجهاز التنفسي