أكد الدكتور أحمد الرافعي، رئيس برنامج القمر الصناعي المصري «مصر سات 2» والأستاذ بوكالة الفضاء المصرية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نجاح مصر بالتعاون مع الجانب الصيني لتنفيذ القمر الصناعي المصري «مصر سات 2»، وإطلاقه صباح اليوم، ليكون خطوة جديدة تضاف إلى البحث العلمي والتنمية في مصر.

وأوضح الرافعي في حواره لـ«الوطن»، أنّ القمر الصناعي «مصر سات 2» سيكون مفيدا للدولة المصرية ويمكن استخدامه في تطبيقات عديدة، حيث يدخل الخدمة بعد انتهاء الاختبارات التي تتم خلال 3 شهور من الإطلاق، وبعد ذلك يكون جاهزا للاستخدام اليومي، وسيتم التحكم به والمتابعة واستقبال الإشارات، وإلى نص الحوار.

.

حدثنا عن شعورك بعد نجاح إطلاق القمر الصناعي «مصر سات 2» اليوم؟

- الحمدلله تكلل التعب بالنجاح في إطلاق القمر لتكون هناك صفحة جديدة تؤكد نجاح البحث العلمي في مصر ونجاح العلاقات المصرية الصينية التي تضافرت لتنفيذ وإطلاق القمر.

ما هي مميزات القمر الصناعي المصري «مصر سات 2» عن غيره؟

- القمر الصناعي «مصر سات 2» يزن 350 كيلوجراما، ولديه قدرة وإمكانيات تصوير عالية الدقة تصل إلى مترين فوق سطح الأرض بالأبيض والأسود، و8 مترات صور ألوان، كما أنّ فترة عمر القمر الصناعي في الفضاء 5 سنوات من الإطلاق، ودقة التصوير الخاصة به جيدة.

متى يدخل القمر الصناعي الخدمة بعد إطلاقه؟

- القمر الصناعي مصر سات 2 سيكون تحت الاختبار 3 شهور من الإطلاق من قبل الجانب الصيني، على أن تتسلم مصر مهام إدارته بعد 3 شهور، ويكون التحكم به كليا من داخل الأراضي المصرية.

ماذا عن تكلفة القمر الصناعي المصري؟

- تكلفة القمر الصناعي المصري تخطت 74 مليون دولار، والقمر منحة من الجانب الصيني. 

ما هي أبرز مجالات استخدام القمر الصناعي المصري؟

- يسهم القمر الصناعي مصر سات 2 في توفير صور تصل دقتها إلى مترين، كما يمكن استخدامها في تعظيم الاستفادة من موارد الدولة، كتحديد أنواع المحاصيل الزراعية وتوزيعها في القطر المصري طبقا لطبيعة التربة والأجواء، وكذلك دوره في التخطيط العمراني، ومتابعة تغييرات الشواطئ وخاصة في السواحل الشمالية للبلاد ومنطقة الدلتا، كما أنّ القمر يتتبع مصادر المياه ومسارات الأنهار، والتعدي علي الأراضي المملوكة للدولة وغيرها من التطبيقات الحيوية.

أين جرى اختبار وتجميع القمر الصناعي المصري؟

- تم تجميعه واختباره بالتنسيق الكامل مع عدد من الجهات المعنية بمركز التجميع والتكامل والاختبار بمقر وكالة الفضاء المصرية، الذي يعد الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط.

ماذا عن التعاون مع الجاني الصيني؟

- القمر جرى تطويره بالشراكة الاستراتيجية بين مصر والصين، وهو يعتبر منحة من الجانب الصيني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر سات 2 القمر الصناعي المصري القمر الصناعي المصري سات 2 الأقمار الصناعية القمر الصناعی المصری الجانب الصینی مصر سات 2

إقرأ أيضاً:

حوار مع صديقي المصري عاشق السودان

ليس كلُّ مصري يعرف أىَّ شئ عن السودان، واِنْ كان معظمهم يزعمون ذلك خاصةً سائقي سيارات الأُجرة!! ولعل مردّ ذلك ناتج من كثرة مخالطتهم (لاخواتهم) السودانيين ولكثافة وجود أبناء السودان منذ زمن بعيد في مصر، لكن صديقي المصري عاشق السودان يعرف بلادنا عن قرب ومعايشة لصيقة بأهله، ذلكم هو الدكتور عبدالعاطي المناعي الطبيب الانسان رائد السياحة العلاجية، ومن المفارقات أنه لم يدخل السودان أولَ مرةٍ بصفته طبيباً- إنَّما زاره بصفته مديراً لأعمال المحسن الكبير الشيخ الحاج سعيد لوتاه، لينفذ مشروعاً له في ولاية الجزيرة حيث توطدت صلته بالأستاذ عبد المنعم الدمياطي، والبروفسير الزبير بشير طه، والفريق أول عبد الرحمن سرالختم، والأستاذ عبد الباسط عبد الماجد، وغيرهم كثير، ومن ثم انداحت علاقاته مع أهل السودان، الذي زاره لأكثر من خمسين مرة، وأقام فيه السنوات ذوات العدد وأسس فرعاً لمركز ترافيكير، وشهد لحظة اندلاع الحرب، وعاش في قلب المعارك بالخرطوم لمدة تزيد عن شهرين متتاليين وانتقل لمدني ثم بورتسودان قبل أن يغادر إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، وكتب كتاباً- تحت الطبع- وثَّق فيه بعضاً من شهادته على الحرب!!

د.المناعي قال لي وهو في حالٍ من الدهشة عن ما يجري من بعض ضيوف مصر من أهل السودان الذين وصلوا بعد الحرب إذ لم يجد فيهم مثل من عرفهم من قبل!!
قال: شهدت مصر لجوء كثيرٍ من العرب من دول مختلفة، ولكنها لا تعتبر السودانيين لاجئين، فأهل مصر يعتبرون أهل السودان أشقاء بحق وحقيقة، هذه هي القاعدة، وإن كان لكل قاعدة شواذ!!
لكن ما تُظهره بعض فئات السودانيين من سلوكيات غير مناسِبة لأناسٍ وطنهم فى حالة حرب وجودية يكون بعدها أو لا يكون .. شئ يجعل الحكيم حيران!!

حفلات ساهرة ورقص خليع، نحن لم نَرَ مثل ذلك من جنسيات أخرى سبق وصولها لمصر وصول السودانيين بعد الحرب!!

صحيح أن معظم السودانيين فى حالة ذهول وحزن شديدين، ويتحرَّقون شوقاً للعودة لبلادهم، لكن تفشي ظاهرة هذه السهرات طغىٰ على ما سواه من ما يعانيه أهل السودان في مصر من آلام مع قسوة الحياة خارج أرضهم وديارهم !!

والناشطون من السودانيين على وسائل التواصل الإجتماعي، وهو الإعلام الأكثر تأثيراً والأسرع وصولاً للمتلقي، مشغول بسفاسف الأمور ومحاربة طواحين الهواء أما الإعلام الرسمي فمحصلته صفر كبير مع شديد الأسف.

وعلى ذكر الإعلام يقول د.المَنَّاعى لماذا لا نلحظ اهتماماً من إعلام سائر الدول العربية تجاه ما يدور فى السودان، ومصر ليست أستثناءً ؟؟
فى الوقت الذي نجد فيه إعلاماً سالباً تنشط فيه دولة الإمارات مع دورها المعروف في هذه الحرب، لدى كل دول العالم !!

ويختم د.المناعى هذه التساؤلات الحيرىٰ بتأكيده أن السياسة ليست من اهتمامته، لكن الوضع الماثل قد اضْطَره لطرح هذا الموضوع على كل سوداني يلتقي به، فهو عاشق للسودان ولكل ماهو سوداني!!!

وهكذا لم يَدَعْ صديقي المصري عاشق السودان، لِىَ ما أقول!! فالحقُّ أًنطَقه وأخْرَسَني، وبدا الحوار وكأنه من طرفٍ واحد.

والحقيقة أن ماتنضح به مجالس السودانيين في مصر أو بالأحرىٰ في القاهرة عن مثل هذه الممارسات الشائنة شئ لا يمكن الدفاع عنه، بل هى أشياءَ لا يمكن السكوت عليها، ولكن ما باليد حيلة، اللهم أهدِ قومي فإنهم لا يشعرون، ولا أقول لا يعلمون، فالأمر لا يحتاج إلى علمٍ أو كثير بيان، ومع كون أن التعميم ظالم، فهنا في مصر الكثير جداً من الأسر الكريمة المتعففة التي تعانى من شظف العيش في بلد ليس له فيها مصدر رزق ولا قريب قادر على التخفيف من وطأة الحياة اليومية فهم فى بلد [مافيهاش يامَّه أرحمينى] !!

ولربما وجد بعضاً من المطربين والمطربات وفِرَقَهم العذر في أن ما يفعلونه هو لجني المال لأنهم في بلد القول المأثور فيها [معاك قرش تساوي قرش، ما معاكش ما تسواش] !! لعن الله الفقر فإنه يذل أعناق الرجال، ولربما امتثلوا للمقولة الشعبية السودانية [بلداً ما بلدك أمشي فيها عريان] !!
لكن تلك المقولة -على عوارها- كانت مبلوعة قبل أن يصبح العالم كقرية واحدة يُرى فيها العريان أين ما كان !!

عفواً صديقي الفاضل فإن ما تراه هو من عقابيل الحرب التي لم تكن في الحسبان، أو على الأقل ليست بمثل هذه الصورة البشعة، عسىٰ أن تكون خيراً لنا،قال تعالى:-
﴿كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تُحِبُّوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ﴾

جزىٰ اللهُ الشدائدَ كلَّ خيرٍ عرفت بها عدوِّى من صديقى ، ياصديقى.

محجوب فضل بدري

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/11 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة نسمع ضجيجاً ولا نرى2025/12/11 إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل2025/12/11 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)2025/12/11 هذه المقالة حِصراً لغير المتزوجين2025/12/10 قصة السرير !!2025/12/10 الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر2025/12/10شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات آلهة “تقدم” تعاقبنا بحمل صخرة الكيزان صعوداً وهبوطاً إلى قيام الساعة 2025/12/10

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي
  • مجلس الوزراء يكشف حقيقة اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية ضمن برنامج الطروحات
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • رئيس الوزراء: الحكومة تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نعمل على تعظيم القيمة الاقتصادية للمخرجات البحثية
  • مدبولي الحكومة المصرية تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها
  • القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي: مصر شريك رئيسي في صياغة سياسات العلم والتكنولوجيا عالميًا
  • رئيس أكاديمية البحث العلمي: نسعى لتسريع تحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية
  • «محمد بن راشد للفضاء» يعلن نجاح سلسلة جديدة من الاختبارات على المستكشف راشد 2
  • رئيس الوزراء: الحكومة تدعم نجاح مشروع المدارس اليابانية بمصر والتوسع فيها