تبحث الولايات المتحدة الأمريكية مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب والصراع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، وتركز واشنطن على أمرين، هما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الفصائل الفلسطينية، والتشديد على وجوب حماية المدنيين واحترام القانون الدولي، بحسب شبكة «سكاي نيوز».

وخلال الأيام الماضية، أجرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لقاءً مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أجرت مباحثات أخرى مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، واليوم أجرت اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكدت خلاله أنّ «واشنطن» تضع أمام عينيها 5 خطوط حمراء بشأن الصراع في غزة، وهو تبلور جديد في سياسة الولايات المتحدة.

5 خطوط حمراء وضعتها واشنطن بشأن الصراع في غزة

- رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

- معارضة صريحة لفكرة إعادة احتلال قطاع غزة.

- رفض حصار غزة.

- رفض تقليص مساحة غزة.

- معارضة واشنطن أن تكون غزة منطلقًا للهجمات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.

3 مرتكزات حول مستقبل قطاع غزة

وأكدت كامالا هاريس أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تقترح في مباحثات دبلوماسية مع شركاء في الشرق الأوسط وضع مستقبل غزة حول 3 مرتكزات، وهي إعادة إعمار البنية التحتية في غزة، وتعزيز حُكم السلطة الفلسطينية، وإسناد المهام الأمنية في قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأوضاع في قطاع غزة قطاع غزة غزة واشنطن الولايات المتحدة كامالا هاريس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الرئيس البيلاروسي يحذر واشنطن من تكرار حرب فيتنام في فنزويلا

الثورة نت /..

حذر الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم السبت، نائب المبعوث الأمريكي الخاص، جون كول، من أن تورط الولايات المتحدة الأمريكية في حرب في فنزويلا، قد يؤدي إلى تكرار سيناريو فيتنام.

وقال المندوب الدائم لبيلاروسيا لدى الأمم المتحدة، فالنتين ريباكوف، عقب محادثات أمريكية بيلاروسية عقدت في مينسك بين لوكاشينكو، و كول: “تحدث الرئيس البيلاروسي بصراحة تامة مع الوفد الأمريكي حول هذا الموضوع، وحذر من أن جر الولايات المتحدة الأمريكية إلى مثل هذه الحرب لن يعني سوى تكرار تجربة فيتنام بالنسبة للولايات المتحدة”.

وأضاف: “هذا الأمر لا يصب في مصلحة أحد ولا حاجة له، لا للشعب الأمريكي، ولا للشعب الفنزويلي، وبالتأكيد ليس للمجتمع الدولي بأسره”، وفق وكالة “سبوتنيك”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الضربات البرية التي سوف تستهدف تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية ستبدأ قريباً.

وزعم ترامب في تصريحات صحافية: “لقد أوقفنا 96 في المئة من عمليات تهريب المخدرات التي كانت تأتي عن طريق البحر، والآن بدأنا بالضربة العسكرية عن طريق البر”.

وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي بـ”محاربة تهريب المخدرات”، وفي شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، استخدمت واشنطن قواتها المسلحة مرارًا وتكرارًا لتدمير قوارب يُزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.

وفي 3 نوفمبر الماضي، ادعى ترامب أن “أيام نيكولاس مادورو كزعيم لفنزويلا، باتت معدودة”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “الولايات المتحدة لا تعتزم شنّ حرب على فنزويلا”.

من جانبها، اعتبرت فنزويلا هذه الإجراءات “استفزازًا يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وانتهاكًا للاتفاقيات الدولية المتعلقة بوضع منطقة البحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية”.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البيلاروسي يحذر واشنطن من تكرار حرب فيتنام في فنزويلا
  • نيوزويك: 3 مؤشرات على حرب وشيكة بين الولايات المتحدة وفنزويلا
  • طبول الحرب تقرع في الكاريبي: 3 مؤشرات لاقتراب المواجهة بين أمريكا وفنزويلا
  • قوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة.. الولايات المتحدة تكشف التفاصيل
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يمنع التهجير وتجويع المدنيين في غزة
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
  • الرئيس الأوكراني: واشنطن لم تضع موعدًا نهائيًا ثابتًا بشأن مقترحات السلام
  • لأول مرة.. الاستخبارات الدنماركية تصنّف أمريكا مصدر تهديد أمني محتمل
  • الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة