5 خطوط حمراء وضعتها أمريكا بشأن العدوان على غزة.. «التهجير ممنوع»
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تبحث الولايات المتحدة الأمريكية مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب والصراع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، وتركز واشنطن على أمرين، هما حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الفصائل الفلسطينية، والتشديد على وجوب حماية المدنيين واحترام القانون الدولي، بحسب شبكة «سكاي نيوز».
وخلال الأيام الماضية، أجرت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لقاءً مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أجرت مباحثات أخرى مع الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، واليوم أجرت اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكدت خلاله أنّ «واشنطن» تضع أمام عينيها 5 خطوط حمراء بشأن الصراع في غزة، وهو تبلور جديد في سياسة الولايات المتحدة.
- رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
- معارضة صريحة لفكرة إعادة احتلال قطاع غزة.
- رفض حصار غزة.
- رفض تقليص مساحة غزة.
- معارضة واشنطن أن تكون غزة منطلقًا للهجمات ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي.
3 مرتكزات حول مستقبل قطاع غزةوأكدت كامالا هاريس أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تقترح في مباحثات دبلوماسية مع شركاء في الشرق الأوسط وضع مستقبل غزة حول 3 مرتكزات، وهي إعادة إعمار البنية التحتية في غزة، وتعزيز حُكم السلطة الفلسطينية، وإسناد المهام الأمنية في قطاع غزة إلى السلطة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوضاع في قطاع غزة قطاع غزة غزة واشنطن الولايات المتحدة كامالا هاريس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نهى بكر: كلمة الرئيس السيسي بشأن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية يشكل تهديدًا للمنطقة
أشارت الدكتورة نهى بكر، أستاذة العلوم السياسية، إلى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام القمة العربية ببغداد، حيث أكد أن غياب الحل العادل للقضية الفلسطينية يشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة، مشددًا على أن تجاهل التحديات الإقليمية، لا سيما تلك المتعلقة بالإرهاب، قد يؤدي إلى اضطرابات طويلة الأمد.
وأضافت بكر، خلال حديثها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" على "الحياة"، أن كلمة الرئيس السيسي عكست نهج السياسة الخارجية المصرية، التي طالما حذرت من مخاطر غياب العدالة في القضية الفلسطينية وتأثير ذلك على الأمن الإقليمي، موضحة أن بعض التصورات التي كانت سائدة حول السياسات الأمريكية، خاصة تلك التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لدعم إسرائيل، لم تحقق السلام المنشود، بل أسهمت في تأجيج الأوضاع، إذ إن العنف لا يولّد سوى مزيدٍ من العنف.
وأبرزت أهمية ما طرحه الرئيس السيسي بخصوص الإرهاب، مشيرة إلى أن هذا الملف بات يتوارى خلف أولويات سياسية أخرى، ما يؤدي إلى تجاهله على الساحة الدولية، وأضافت أن السيسي شدد على ضرورة إبقاء قضية مكافحة الإرهاب حاضرة في الأجندات الدولية، مؤكدًا أن الأمن العالمي لا يمكن أن يتحقق دون مواجهة حازمة لهذه الظاهرة.