أغذية تشعرك بالبهجة خلال الصيف لايف ستايل
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
لايف ستايل، أغذية تشعرك بالبهجة خلال الصيف،سكاي نيوز عربيةكلما ازدادت درجة حرار الصيف يزداد بحث الناس عن المشروبات .،عبر صحافة البحرين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أغذية تشعرك بالبهجة خلال الصيف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
سكاي نيوز عربية
كلما ازدادت درجة حرار الصيف يزداد بحث الناس عن المشروبات والمأكولات التي تبعد عنهم إحساس الحر، وتشعرهم بالانتعاش والبهجة معا، ورغم سخونة هذا الفصل إلا أنه يحنو على الإنسان بكمية كبيرة من هذه الأغذية.
وتتميز فواكه وخضروات الصيف باحتوائها على كمية كبيرة من المياه التي ترطب على جسم الإنسان، وتعوض المياه الضائعة في العرق، وكذلك على ألياف وفيتامينات تنشط الجهازين العصبي والهضمي.
ويقدم أخصائيا تغذية لموقع "سكاي نيوز عربية" قائمة بهذه الأغذية، والطريقة الأصح في تناولها، وكمياتها، ليمر الصيف أكثر أمنا وصحة ولطفا على الناس، حتى لو كان أكثر حرا.
المياه بالليمون
أخصائي التغذية، بهاء ناجي، ينصح بالاهتمام بشكل خاص وأساسي بالإكثار من شرب المياه، منبها إلى أنه إن "كنا في الشتاء نحتاج لشرب لترين من المياه يوميا، فإنه في الصيف نحتاج إلى 3؛ لنحافظ على حيوية الجسم ودرجة حرارته".
ويفضل ناجي إضافة الليمون للماء؛ كون الليمون في فترة الصيف يحسن كفاءة الجلد الذي يكون معرض دائما لأشعة الشمس، فيحميه من الأمراض الجلدية كالتشققات والأورام.
هناك فواكه أيضا تساعد في زيادة نسبة المياه التي نتناولها بطريقة غير مباشرة، وترطب الجسم، بجانب احتوائها على فيتامينات كثيرة، مثل البطيخ والشمام والتين الشوكي، كما يقول خبير التغذية.
من أصدقاء الصيف في الأغذية أيضا البرتقال الصيفي والكيوي، يواصل ناجي؛ لاحتوائهما على فيتامين C.
أطباق تقتل الحزن
وعن كمية أكل الفواكه المطلوب تناولها يوميا، يقدرها ناجي بأنه "إذا كان الشخص ليس مصابا بالسكري فيمكنه تناول ما بين 1000 و1500 غراما باليوم، أما إذا كان مصابا بالسكري فلا يمكنه تجاوز نصف الكيلو،"، مؤكدا على تفضيل أكل الفواكه وليس عصرها؛ للاستفادة من الألياف في تحسين الجهاز الهضمي وامتصاص السكريات في الجسم.
المثلجات.. تزيد إحساس الحر
تضيف أخصائية التغذية جيرمين عاطف، على ما سبق، أنواعا أخرى من الأغذية الصديقة للإنسان في الصيف، منها الخيار، الموز، الحليب، الزبادي، الشاي الأخضر والأسود، مشروبات الأعشاب، السمسم، الرمان "لما تحتويه من ألياف وفيتامينات".
وتتفق جيرمين عاطف مع بهاء ناجي في تفضيل أكل الفواكه وليس عصرها؛ للاسفادة من الألياف، وتنصح بشرب المياه بانتظام، علاى ألا يكون مثلجا.
وفيما يخص الأغذية المثلجة عموما، تحذر أخصائية التغذية من كثرة تناول الآيس كريم والمشروبات المثلجة والمشروبات الغازية "لأنها تزيد الإحساس بالحر".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
سوء التغذية.. قنبلة صحية موقوتة تهدد حياة أطفال غزة ومستقبلهم
الثورة/ متابعات
وسط الحصار المستمر والانهيار المتسارع في القطاع الصحي، تواجه آلاف الأسر الفلسطينية في قطاع غزة خطرًا متصاعدًا يهدد حياة أطفالها ومستقبلهم، يتمثل في أزمة سوء تغذية حادة تُعد من أخطر الكوارث الصحية “الصامتة” التي تضرب القطاع.
وبينما تتلاشى الإمدادات الغذائية والطبية، يتفاقم المشهد الصحي مع كل يوم يمر، وسط صمت دولي وخذلان إنساني.
أرقام تنذر بكارثة صحية وشيكة
تشير بيانات وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن أكثر من 290 ألف طفل دون سن الخامسة في غزة باتوا بحاجة إلى تدخلات غذائية عاجلة، في حين تحتاج 150 ألف امرأة حامل ومرضع إلى مكملات غذائية ورعاية صحية متخصصة.
وتشير التقارير الميدانية إلى أن حالات سوء التغذية الحاد التي تصل إلى المراكز الصحية تتراوح شهريًا بين 180 إلى 240 حالة، منها ما يصل إلى 60% يُحوّل إلى المستشفيات بسبب المضاعفات.
ويحذّر خبراء الصحة من أن هذه المؤشرات تمثل “قنبلة صحية موقوتة”، خصوصًا أن نسبة الحالات المحولة إلى المستشفيات ارتفعت خلال الأشهر الأخيرة من 16% إلى 60%، ما يعكس تسارع التدهور الغذائي في أوساط الفئات الضعيفة.
مظاهر خطيرة وتأثيرات لا تُمحى
يتجلى سوء التغذية في صور مأساوية، من أبرزها التقزم، وضعف النمو البدني والعقلي، وضمور العضلات، ونقص المناعة.
وتوضح الدكتورة رنا زعيتري، رئيسة وحدة التغذية العلاجية في مستشفى العودة، أن غالبية الأطفال الذين يتلقون العلاج يعانون من نقص مزمن في العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد والزنك وفيتامين A، ما يؤثر بشكل دائم على نموهم الجسدي وقدراتهم المعرفية.
وتضيف زعيتري: “تصلنا حالات لأطفال لا يستطيعون الوقوف أو التحدث في سن ينبغي أن يكونوا فيه في ذروة النمو، وهذا أمر خطير من الناحية الطبية والاجتماعية”.
نقص اللقاحات والمكملات يفاقم المعاناة
وبحسب وزارة الصحة، فإن أكثر من 600 ألف طفل معرضون للإصابة بأمراض خطيرة، في مقدمتها شلل الأطفال، بسبب توقف دخول اللقاحات الأساسية.
وتشير تقارير الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن النقص الحاد في المكملات العلاجية، مثل الحليب العلاجي (F-75 وF-100)، أدى إلى تفاقم حالات الأطفال المرضى، ما جعل الكثير من الأمهات في حالة من العجز واليأس.
وفي شهادة حية، تقول الأم النازحة (س.ح): “طفلي لا يأكل، لا أستطيع شراء الحليب. لا يوجد غذاء ولا دواء، ابني يضعف يومًا بعد يوم أمام عينيّ”.
الأثر النفسي والتعليمي.. ضرر مضاعف
لا يقتصر سوء التغذية على الأضرار الجسدية، بل يمتد إلى الصحة النفسية والسلوكية للأطفال، إذ يعاني الكثيرون من اضطرابات في التركيز، وتراجع القدرات التعليمية، وصعوبة في التفاعل الاجتماعي.
وتقول فرق الإغاثة إن هذه الآثار طويلة الأمد قد تؤثر على الأداء المدرسي وفرص الأطفال المستقبلية، ما يجعل سوء التغذية عائقًا أمام حق الطفل في التعلم والنمو السليم.
تشوهات خلقية وغياب الرعاية ما قبل الولادة
وفي مؤشر خطير آخر، حذّر الدكتور محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في شمال غزة، من تزايد نسبة التشوهات الخلقية بين الأجنة، والتي تجاوزت 25% في بعض المناطق.
ويرى أن استخدام الأسلحة المحرّمة والنقص الحاد في أجهزة الفحص والمراقبة الطبية يسهم في ارتفاع هذه النسبة بشكل مقلق.
دعوات لتدخل دولي عاجل
وسط هذه الكارثة، تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة فتح المعابر فورًا لإدخال الإمدادات الطبية والغذائية، وتوفير اللقاحات الأساسية، وإيفاد فرق تقييم طبية دولية للتحقيق في الأثر الإنساني والصحي لتدهور الوضع الغذائي في القطاع.
جيل تحت التهديد
أزمة سوء التغذية في غزة لم تعد قضية مؤقتة أو مرتبطة بحالة طارئة، بل أصبحت أزمة مزمنة تهدد جيلًا كاملًا بالضياع الجسدي والنفسي والتعليمي.
وفي الوقت الذي يناضل فيه الأطباء والأمهات في غزة للبقاء على قيد الأمل، يبقى المجتمع الدولي مطالبًا بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، فالأطفال لا يجب أن يكونوا ضحايا للجوع والحصار.