"الناصريين المستقلين" في لبنان يحيي الرئيس السيسي لمواقف مصر تجاه غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
نظمت حركة الناصريين المستقلين (المرابطون) اللبنانية وقفة أمام السفارة المصرية بلبنان أمس الأحد، لتوجيه التحية لمصر وللرئيس عبد الفتاح السيسي لما قدمه إلى فلسطين وشعبها وأهالي قطاع غزة خلال الأزمة الراهنة.
وقال العميد المتقاعد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية للمرابطين " إن مصر لها دور تاريخي في دعم الشعب الفلسطيني، معتبرا أنها بمثابة الرئة التي يتنفس بها الفلسطينيون، مثمنا دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم القضية الفلسطينية عبر إحباط مخطط تهيجر أهالي غزة والضفة الغربية إلى جانب فتح معبر رفح بشكل دائم وحشد الجهود الدولية من أجل إيصال المساعدات لسكان القطاع في ظل هذه الظروف.
واستعرض حمدان جهود الرئيس السيسي في دعم القضايا العربية على مدار السنوات العشر الماضية، مشددا على أن صمود مصر هو الصخرة التي تتحطم عليها المؤامرات، ومشيدا بما حققته مصر من تقدم على كافة المجالات خلال السنوات الماضية.
وألقى الشاعر المير طارق ناصر الدين قصيدة تشيد بجهود الرئيس السيسي في مختلف القضايا منذ ثورة الثلاثين من يونيو وحتى اليوم.
كما تحدث رئيس الشباب الوطني المحامي أحمد حسن عن دور مصر في الحفاظ على القضية الفلسطينية ، مشيرا إلى أهمية الإعلان عن الدعم المطلق والتأييد لمواقف مصر من التهجر ومواجهة الحصار الذي حاولت إسرائيل فرضه على قطاع غزة وسكانها وأيضا رفض أي مساس بالشعب.
وألقى الإعلامي محمد العاصي رئيس المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت كلمة اللقاء التضامني البيروتي، وأشاد فيها بمواقف مصر قيادة وشعبا من القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الريادة: توجيهات الرئيس السيسي بشأن الإيجار القديم خطوة نحو التوازن المجتمعي
أشاد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للحكومة بشأن مراعاة ما أثير حول قانون الإيجار القديم، مؤكداً أن هذه التوجيهات تعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق التوازن بين جميع أطراف العلاقة الإيجارية، واحترام حقوق المواطنين المستأجرين والمالكين على حد سواء.
مشروع تعديل قانون الإيجار القديموقال عليوة، إن توجيهات الرئيس السيسي تمثل استجابة حكيمة لما أثير من مخاوف وتباين في الآراء المجتمعية حول مشروع تعديل قانون الإيجار القديم، خصوصاً فيما يتعلق بالشقق السكنية، مضيفًا أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز مبدأ العدالة الاجتماعية، والحفاظ على الاستقرار المجتمعي، مع الأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لملايين الأسر المصرية.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن ملف الإيجار القديم من الملفات الشائكة التي تحتاج إلى تعامل دقيق ومتوازن، حيث توجد علاقة تعاقدية قديمة بين المالك والمستأجر، ولكن مع مرور العقود تغيرت الأوضاع الاقتصادية، وأصبح من الضروري إعادة النظر في بعض بنود هذه العلاقة بما يحقق العدالة ولا يُخل باستقرار الأسر.
الإيجار القديموأشار عليوة إلى أن هناك أمثلة عديدة لعقارات إيجارها الشهري لا يتجاوز بضعة جنيهات، بينما تصل قيمتها السوقية إلى ملايين الجنيهات، وهو ما يشكل عبئًا على الملاك ويحول دون قدرتهم على صيانة المباني أو تطويرها، وفي نفس الوقت لا يمكن إغفال أن كثيرًا من المستأجرين هم من محدودي الدخل، ولا يستطيعون تحمل تكاليف جديدة فجائية.
وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على الاستماع إلى نبض الشارع المصري، ومتابعة ردود الأفعال حول القانون، يعكس مدى ارتباط القيادة السياسية بقضايا المواطن، وسعيها الدائم لتحقيق الاستقرار والعدالة، لافتًا إلى أن هذا النهج هو ما رسخه الرئيس منذ توليه المسؤولية، وهو ما جعل المواطن يشعر أنه شريك في صناعة القرار.
ونوه أن توجيهات الرئيس للحكومة بإعادة النظر في القانون ومراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية في تطبيقه، يعكس فهمًا عميقًا للتحديات الحياتية التي يواجهها المواطن البسيط، ويؤكد أن الدولة لا تهدف إلى الإضرار بأي طرف، بل تسعى لتحقيق التوازن والإنصاف.
واختتم أمين تنظيم حزب الريادة حديثة قائلًا: أن معالجة ملف الإيجار القديم تتطلب رؤية شاملة تأخذ في الحسبان أبعادًا اجتماعية واقتصادية وقانونية، وأن أي إصلاح تشريعي في هذا الإطار يجب أن يكون مدروسًا بعناية، حتى لا ينتج عنه أزمات جديدة.