ماذا يحدث للجسم عند تناول البطيخ يوميا؟
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
البطيخ لذيذ ومنعش في أشهر الصيف الحارة، بالإضافة إلى ذلك، فبالإضافة إلى مذاقه الحلو، فهو غني بالعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم بشكل عام.
سوف تبقى أكثر رطوبة
البطيخ مليء بالماء، مما يجعله رائعًا لترطيب الجسم وتوازن الإلكتروليت لأنه يحتوي على البوتاسيوم والمغنيسيوم
على وجه الخصوص، يتكون البطيخ من 92% من الماء، ويمكن أن يُحتسب ضمن أهدافك اليومية من تناول السوائل والتي تبلغ 11.
سوف تحصل على دفعة من مضادات الأكسدة
يساهم الليكوبين المضاد للأكسدة في إعطاء البطيخ لونه الوردي الزاهي، ويساعد أجسامنا على مكافحة أضرار الجذور الحرة والوقاية من الأمراض، ويساعد مزيج الليكوبين وفيتامين ج على مكافحة الجذور الحرة في الجسم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأمراض العصبية التنكسية .
سوف تدعم جهاز المناعة لديك
كما إنه أيضًا مصدر جيد لفيتاميني أ وج، المهمين لصحة المناعة والجلد"، يُعد فيتامين ج مضادًا قويًا للأكسدة، وقد يمنع، بل ويساعد، في علاج التهابات الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، تُظهر الأبحاث أن تناول هذه الفيتامينات، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة مثل الليكوبين وبيتا كاروتين الموجودة في البطيخ، يُمكن أن يُساعد أيضًا في تحسين صحتك المناعية بشكل عام.
سوف تتحسن صحة قلبك
تشير الأبحاث أيضًا إلى أن الليكوبين يمكن أن يساعد في خفض الكوليسترول وسكر الدم، وكلاهما مهم لصحة القلب والأوعية الدموية".
البطيخ معتمد من جمعية القلب الأمريكية كغذاء صحي للقلب لأنه خالٍ من الدهون والكوليسترول والصوديوم بشكل طبيعي، في حين أن البطيخ غني بالسكر الطبيعي، فإن محتواه من الألياف يساعد في منحه حمولة سكرية منخفضة، مما يعني أن تأثيره على نسبة السكر في الدم صغير مقارنة بالأطعمة السكرية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البطيخ مضادات الأكسدة جهاز المناعة
إقرأ أيضاً:
حفنة يومية من اللوز تدعم المناعة وتقلل الكوليسترول الضار
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن تناول حفنة صغيرة من اللوز يوميًا يمكن أن يكون له تأثير كبير على تعزيز جهاز المناعة وتحسين صحة القلب، بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن اللوز يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، بما في ذلك فيتامين E، والمغنيسيوم، والأحماض الدهنية الصحية، التي تجعل منه وجبة خفيفة مثالية لدعم الصحة اليومية.
وأشار التقرير إلى أن اللوز يلعب دورًا مهمًا في مكافحة الالتهابات داخل الجسم، بفضل محتواه الغني بمضادات الأكسدة. وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين يدمجون اللوز في نظامهم الغذائي بانتظام يظهر لديهم نشاط أكبر للجهاز المناعي، وقدرة أفضل على مقاومة الأمراض الموسمية، مثل نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
وبحسب الباحثين، فإن اللوز يساعد أيضًا في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، فقد تبين أن الأحماض الدهنية غير المشبعة التي يحتويها اللوز تعمل على تقليل الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، ما ينعكس على صحة القلب والأوعية الدموية ويقلل من خطر الإصابة بأمراض تصلب الشرايين والنوبات القلبية على المدى الطويل.
وأوضحت الدراسة أن اللوز يحتوي على نسبة جيدة من البروتين والألياف، مما يجعله خيارًا ممتازًا للتحكم في الوزن والشعور بالشبع لفترات أطول. كما أن الألياف الغذائية الموجودة فيه تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي، وتسهيل حركة الأمعاء، وتقليل الانتفاخ والغازات، وهو ما يعزز الراحة الهضمية بشكل يومي.
وأشار الخبراء إلى أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد اللوز هي تناوله نيئًا أو محمصًا قليلًا دون إضافة الملح أو السكر، مع الالتزام بالكمية اليومية المعتدلة التي تتراوح بين 20 إلى 30 غرامًا، أي ما يعادل حفنة صغيرة. كما نصحوا بدمجه في الوجبات الخفيفة أو السلطات لزيادة القيمة الغذائية دون زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن اللوز ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل عنصر غذائي مهم يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الصحة العامة، من تعزيز المناعة، تحسين صحة القلب، دعم الجهاز الهضمي، إلى الوقاية من الكوليسترول الضار، مما يجعله خيارًا مثاليًا للعناية بالجسم بشكل يومي.