3 علامات مهمة تشير لتسنين الأطفال
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
التسنين مرحلة نمو طبيعية لدى الأطفال الصغار، وغالبًا ما تصاحبه أعراض مثل زيادة سيلان اللعاب، وآلام اللثة، والانفعال، ومع ذلك، وخلافًا للاعتقاد الشائع، فإن التسنين لا يسبب الإسهال بشكل مباشر.
قد ينشأ الاعتقاد الخاطئ بأن التسنين يؤدي إلى الإسهال لأن التسنين يحدث عادةً بين عمر ستة أشهر وسنتين، وهي الفترة التي يستكشف فيها الأطفال الصغار بيئتهم من خلال وضع الأشياء في أفواههم، يزيد هذا السلوك من احتمالية تناول مسببات الأمراض التي قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال.
إضافة إلى ذلك، خلال هذه المرحلة النمائية، غالبًا ما يشهد الأطفال الصغار تغيرات في نظامهم الغذائي، مثل إدخال الأطعمة الصلبة، مما قد يؤثر على قوام البراز، قد تؤدي زيادة إنتاج اللعاب أثناء التسنين إلى براز أكثر ليونة، ولكنه لا يسبب إسهالًا حقيقيًا.
1. التسنين وسيلان اللعاب
خلال فترة التسنين، يُنتج الأطفال الصغار كمية زائدة من اللعاب، والتي غالبًا ما يبتلعونها، قد يُسبب هذا اللعاب الزائد برازًا لينًا بعض الشيء، ولكنه لا يُسبب عادةً إسهالًا حقيقيًا، والذي يتضمن حركات أمعاء متكررة ولزجة.
2. تغيرات في عادات الأكل
قد يُغيّر ألم اللثة المرتبط بالتسنين عادات أكل الطفل، فقد يتجنب الأطعمة الصلبة أو يُفضّل الأطعمة اللينة، مما يؤثر مؤقتًا على قوام البراز، مع ذلك، لا تُعدّ هذه التغييرات سببًا مباشرًا للإسهال.
3. أسباب غير ذات صلة بالإسهال
من المرجح أن يكون الإسهال المستمر ناتجًا عن عوامل أخرى، بما في ذلك:
العدوى: الأمراض الفيروسية (مثل فيروس الروتا) أو البكتيرية (مثل السالمونيلا).
ردود الفعل الغذائية: عدم تحمل أو حساسية تجاه بعض الأطعمة.
التحولات الغذائية: تغييرات مفاجئة في أنواع الطعام أو كميته.
4. التعرض للجراثيم من الأشياء
غالبًا ما يضع الأطفال الصغار أشياءً في أفواههم لتهدئة لثتهم أثناء التسنين، هذه العادة قد تُدخل الجراثيم، مما يؤدي إلى التهابات معوية خفيفة قد تُشبه أعراض الإسهال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسنين الأطفال الصغار
إقرأ أيضاً:
مختصون: السكري يضاعف الاكتئاب
أميرة خالد
يواجه مرضى السكري خطر الإصابة بالاكتئاب ضعف ما يشعر به الأشخاص الأصحاء ، حيث لفت باحثون ألمان إلى أن المؤشرات الحيوية لمستويات الالتهاب المزمن تؤثر على نجاح علاج أعراض الاكتئاب.
وأجريت دراسة في المركز الألماني للسكري، ومعهد أبحاث أكاديمية السكري في ميرغنتهايم، واستخدم الباحثين استبياناً لتسجيل أعراض الاكتئاب، وقياس 76 مؤشراً التهابياً في الدم، لبحث العلاقة بين مستويات الالتهاب وتغيرات شدة الاكتئاب خلال عام.
وأظهرت النتائج نمطاً مفاجئاً: لدى المصابين بالسكري من النوع 2 والذين لديهم مؤشرات التهابية أعلى، حسّن العلاج السلوكي أعراض الاكتئاب بشكل ملحوظ، وخاصةً الشكاوى المعرفية العاطفية وانعدام المتعة (انعدام المتعة).
أما لدى المصابين بالسكري من النوع الأول، والذين لديهم مستويات التهابية أعلى، فلم يُحقق العلاج السلوكي سوى تحسن أقل، وخاصةً في الأعراض الجسدية مثل: التعب واضطرابات النوم وفقدان الشهية.
ويمكن أن تساعد هذه النتائج في تخصيص علاج الاكتئاب لدى مرضى السكري في المستقبل.