أندرويد 16 .. التحديث القادم يقتبس من iOS ويضيف لمسة من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
تستعد جوجل لإطلاق نظام أندرويد 16 رسميًا اعتبارًا من 3 يونيو، وفقًا لتقارير تقنية حديثة، على أن تبدأ هواتف Pixel بالحصول عليه أولًا، قبل أن يصل إلى باقي الأجهزة المدعومة. و
قد كشفت الشركة خلال مؤتمر Google I/O السنوي عن أبرز الميزات التي سيحملها الإصدار الجديد، والذي يُتوقع أن يقدم مزيجًا من التحسينات التصميمية والتقنية التي طال انتظارها.
من أبرز الإضافات التي ستصل مع أندرويد 16 ميزة Live Updates، المستوحاة من خاصية Live Activities في نظام iOS.
تتيح هذه الميزة تتبع المعلومات اللحظية من تطبيقات مثل توصيل الطعام أو التطبيقات الرياضية، وتظهر مباشرة على شاشة القفل أو في الإشعارات، خاصة على الأجهزة التي تدعم خاصية Always-On Display.
وتضيف جوجل على هذه الخاصية أزرارًا تفاعلية مثل "اتصال" و"رسالة" و"نصيحة"، مما يعزز من تجربة الاستخدام اللحظي.
أعلنت جوجل عن لغة التصميم الجديدة Material 3 Expressive، المخصصة لأندرويد 16 على الهواتف والأجهزة اللوحية.
وتأتي هذه اللغة امتدادًا لتصميم Material 3، مع تحسينات تشمل أزرارًا أكبر، خطوطًا أوضح، ورسومًا متحركة أكثر استجابة مصحوبة بتأثيرات لمسية، إلا أن هذه التغييرات لن تكون جزءًا من التحديث في يونيو، بل ستُطرح لاحقًا هذا العام.
دعم Ultra HDR للصور بصيغة HEICلأول مرة، سيضيف أندرويد 16 دعمًا لتقنية Ultra HDR في الصور المحفوظة بصيغة HEIC، وهي صيغة مضغوطة تستهلك مساحة أقل مقارنةً بصيغة JPEG.
ظهرت تقنية Ultra HDR التي لأول مرة في أندرويد 14 تعزز من مدى الألوان والسطوع في الصور، وتمنحها طابعًا أكثر واقعية وحيوية. كما تعمل غوغل أيضًا على إضافة دعم لهذه التقنية في الصور بصيغة AVIF، ولكن في مراحل لاحقة.
لوحة إعدادات سريعة جديدةمن التغييرات الملحوظة أيضًا إعادة تصميم لوحة الإعدادات السريعة Quick Settings، مع إضافة أزرار قابلة لتغيير الحجم وعودة خيارات التبديل السريع للواي فاي والبلوتوث بلمسة واحدة.
كما أصبح التصميم أكثر بساطة مع استغلال أفضل للمساحات، وتضفي الخلفية المموهة لمسة بصرية عند توسيع اللوحة. هذا التحديث البصري سيصل في وقت لاحق من العام ضمن نفس الإصدار.
وضع الحماية المتقدمأحد أبرز الإضافات في أندرويد 16 هو وضع الحماية المتقدم Advanced Protection Mode، والذي يجمع إعدادات الأمان الحساسة في مكان واحد لتسهيل إدارتها.
يوفر هذا الوضع مفاتيح تشغيل لكل إعداد أمني رئيسي، بما في ذلك قفل الحماية من السرقة، القفل في حال عدم الاتصال، الحماية من USB، Google Play Protect، التصفح الآمن، مكافحة الرسائل الاحتيالية، وفحص المكالمات.
ويضيف التحديث أيضًا ميزة Intrusion Logging، وهي سجل مشفر يتم تخزينه سحابيًا لتحليله بعد حدوث خرق أمني، بالإضافة إلى ميزة Inactivity Reboot، التي تعيد تشغيل الجهاز تلقائيًا إذا تُرك في وضع الخمول لمدة 72 ساعة. وسيكون هذا الوضع متاحًا مع الإطلاق الرسمي لأندرويد 16.
خلفيات سينمائية وتأثيرات طقس بالذكاء الاصطناعييقدم أندرويد 16 أيضًا مجموعة من الميزات التفاعلية الموجهة للجانب الجمالي والتجريبي، أبرزها تأثيرات الطقس المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تضيف عناصر مثل المطر أو الثلج إلى الصور المستخدمة كخلفيات.
كما تقدم غوغل خاصية الخلفيات السينمائية، والتي تحوّل أي صورة إلى مشهد ثلاثي الأبعاد يتحرك مع تحريك الهاتف في أي اتجاه، ما يخلق تجربة بصرية ديناميكية وفريدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أندرويد 16 أندروید 16
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.