قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، إن جماعة الحوثي شنت عشرات الهجمات على إسرائيل منذ عودة واستئناف القتال في قطاع غزة منتصف مارس الماضي.

 

وذكرت الصحيفة، أن الحوثيين كثفوا هجماتهم الصاروخية على إسرائيل بعد انتهاء العملية الأميركية في اليمن، في الوقت الذي جرى الاتفاق بين أمريكا والحوثيين لوقف الهجمات العسكرية، تركت إسرائيل بمفردها لمواجهة الهجمات الحوثية.

 

وبحسب الصحيفة، فإنه ومنذ استئناف القتال في غزة قبل نحو ثلاثة أشهر عقب انهيار وقف إطلاق النار مع حماس، أطلق الحوثيون في اليمن 41 صاروخًا باليستيًا باتجاه إسرائيل .

 

وأشارت إلى أن بعض الصواريخ سقط في الطريق، لافتة إلى أنه ومع إطلاق 23 صاروخًا أطلقت صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل، ووقعت تسع من هذه الصواريخ بين منتصف الليل والسابعة صباحًا.

 

وأردفت: "خلال العملية التي قادتها الولايات المتحدة في اليمن، والتي استمرت 53 يومًا وانتهت في 6 مايو/أيار، أطلق الحوثيون 29 صاروخًا على إسرائيل. فشلت عشرة منها في الوصول إلى هدفها. ومع ذلك، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق الحملة - معربًا عن "احترامه" لتعهدات الحوثيين بعدم استهداف السفن الأمريكية - تُركت إسرائيل لمواجهة التهديد بمفردها".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني على إسرائیل

إقرأ أيضاً:

المانيا: اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة والمجتمع الدولي ينتظر شريكاً قويا وعلى الحوثيين تحديد موقعهم من السلام ولا حلّ في اليمن دون السعودية

قال السفير الألماني لدى اليمن توماس شنايدر أن اليمن يحتاج إلى حكومة قوية وموحدة، والمجتمع الدولي يحتاج إلى شريك يمني قوي وفاعل، بحسب السفير الألماني، الذي أكّد أن «أي حكومة تزداد قوة، كلما كانت أكثر وحدة، وهذا مبدأ ينطبق على كل الحكومات في العالم».

وأضاف «من المهم أن يتأكد اليمنيون من أن جميع الأطراف الفاعلة تسير وفق رؤية واحدة، وتنسّق مواقفها، وتتوصل إلى موقف مشترك، لأن ذلك يصبّ في مصلحة الشعب اليمني أولاً، ويسهّل التعامل مع المجتمع الدولي ثانياً».

وتابع: «نحن نشجّع أصدقاءنا في اليمن على مناقشة خلافاتهم الداخلية والتوصل إلى تسويات وتوافقات تسمح لهم بالتحرك بشكل مشترك وفعّال، فذلك ضروري لليمن ولشركائه على حد سواء».

كما وأعرب السفير الألماني لدى اليمن توماس شنايدر، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، عن قلق بلاده البالغ من هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر واحتجاز موظفي الأمم المتحدة، واصفًا هذه الأفعال بأنها غير مقبولة وتمثل تحديًا للمجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن على الحوثيين مراجعة مواقفهم وتحديد ما إذا كانوا يريدون أن يكونوا جزءًا من الحل أو المشكلة.

ودعا السفير الألماني الحوثيين إلى أن «يراجعوا أنفسهم فيما إذا كانوا يريدون أن يكونوا شركاء في السلام أم الاستمرار في طريق الصراع والانقسام». وتابع: «وزير خارجيتنا أوضح ذلك قبل أيام في الكويت، عندما أكّد أننا لا نقبل الطريقة التي يتصرف بها الحوثيون، وندعو الجميع في اليمن إلى بذل جهد إضافي وإثبات استعدادهم الفعلي لتسوية سلمية للأزمة».

وحول التنسيق مع السعودية قال شنايدر هناك تنسيق قوي وعميق مع السعودية في الملف اليمني، مؤكداً أن «المملكة العربية السعودية دولة محورية ورائدة في العالمين العربي والإسلامي، وهي الجار المباشر لليمن، وتربطهما علاقات تاريخية متجذّرة».

وتابع: «من الواضح أنه لا يمكن التوصل إلى حلّ للأزمة اليمنية من دون السعودية، وقد أكّدت المملكة بوضوح أنها تريد حلاً سلمياً، ونحن نتفق تماماً معها في هذا الهدف».

وحول دور إيران في اليمن قال السفير الألماني "اليمن هو الاختبار الحقيقي لإثبات حسن نوايا إيران، واستعدادها للمساهمة في استقرار المنطقة.

للإطلاع على كامل الحوار أنقر هنا

مقالات مشابهة

  • ميدل إيست: موقف قوة لليمن باجبار إسرائيل تنفيذ باتفاق غزة
  • «اليونيفيل» تدعو إسرائيل لوقف الهجمات ضد جنودها
  • يديعوت أحرونوت: صدام بين الجيش والمالية في إسرائيل يكشف خسائر فادحة للاقتصاد
  • ألمانيا: اليمن بحاجة لحكومة قوية وموحدة وعلى الحوثيين مراجعة أنفسهم
  • المانيا: اليمن بحاجة إلى حكومة موحدة والمجتمع الدولي ينتظر شريكاً قويا وعلى الحوثيين تحديد موقعهم من السلام ولا حلّ في اليمن دون السعودية
  • شبكة حقوقية: الحوثيون يرتكبون أكثر من 5 آلاف انتهاك ضد القطاع الصحي في اليمن
  • الحوثيون يوقفون هجماتهم على إسرائيل والسفن بالبحر الأحمر.. هل يبحثون عن عدو جديد؟
  • أغلبها بمناطق الحوثيين.. تسجيل أكثر من 13 ألف حالة انتحار في اليمن خلال سنوات الحرب
  • وكالة روسية: صدور توجيهات لزعيم الحوثيين بوقف الهجمات على إسرائيل وسفن الشحن في البحر الأحمر
  • كيف ضمن ترامب لحماس منع إسرائيل من استئناف الحرب؟