أول تعليق من صنعاء على إرسال إسرائيل سفنًا وغواصات حربية إلى البحر الأحمر
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
سفينة حربية إسرائيلية (وكالات)
علقت قيادي حوثي على إرسال إسرائيل وسفنا وغواصات حربية إلى البحر الأحمر، وفق ما أفادت وسائل إعلام يوم أمس.
وكتب نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي، العميد عبدالله بن عامر، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” اليوم: التهديدات الاسرائيلية بل والتحركات الامريكية والبريطانية متوقعة لماذا؟.
وأوضح: ببساطة منذ عدة ايام اتضحت للجميع تداعيات القرار اليمني منع الملاحة الاسرائيلية في البحر الأحمر وهذا ما كنا نتوقعه منذ القرار اليمني وقلنا وقتها ان التداعيات الاقتصادية لن تتضح الا بعد ايام واسابيع.
وأضاف: اليوم يتحدث مدير ميناء ايلات انه لا توجد اي سفن تقريباً تزور الميناء وتقول تقارير اعلامية ان الميناء ينوي تسريح العمال واغلاق بوابات الميناء بسبب قلة العمل.
وتابع: عدة شركات اسرائيلية قررت تحويل مسارات سفنها وبالتأكيد ان الخسائر كبيرة وهناك تداعيات مباشرة على الاقتصاد الاسرائيلي وحركة التجارة من استيراد وتصدير واسعار السلع الذي ارتفع بسبب تأخر وصولها ناهيك عن ارتفاع التأمين والشحن البحري عدة اضعاف.
وختم: لهذا فمن الطبيعي ان تكون هناك تهديدات اسرائيلية بل وتحركات عسكرية لأن الاسرائيلي والامريكي والبريطاني لم يتوقعوا ان يُقدم اليمن في مرحلة من المراحل على مثل ما اقدم عليه من قرار دعماً لـ غزة وفلسطين بل وان يمتلك الارادة الكاملة للتنفيذ والادوات المناسبة لفرض ما يريد.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل البحر الأحمر الحوثي اليمن باب المندب حماس غزة
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.