تناول الفطر بانتظام يحمي من السرطان.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمكن لمنتج غذائي معروف أن يساعد جسم الإنسان على مقاومة السرطان ولهذا الغرض، وجد العلماء أنك بحاجة إلى تناول حفنة من الفطر بانتظام.
هل تسبب النقاق السرطان؟.. دراسة تجيب دراسة تكشف.. الشمس تحمي من السرطان
وجد باحثون أمريكيون من جامعة تافتس أن تناول الفطر فعال كوسيلة للحماية من سرطان الثدي بالنسبة للنساء المعرضات بسبب الوراثة للإصابة بهذا السرطان، أوصى العلماء بإضافة هذا الفطر إلى نظامهم الغذائي اليومي بكمية تقارب 100 جرام.
أظهرت التجارب التي أجريت في كاليفورنيا أنه مع الاستهلاك المستمر للكمية المحددة من الفطر، تم تسجيل انخفاض في نمو الخلايا السرطانية لدى النساء المصابات بسرطان الثدي الذي تم تشخيصه بالفعل، وقال الخبراء إن الفطر يحتوي على عناصر دقيقة، والتي عند دخولها الجسم، تخلق نوعًا من الحاجز ضد مسببات الأمراض التي تثير تطور الالتهاب، مما يساهم في ظهور السرطان.
وأوضح الأطباء تأثيرها: "يحتوي الفطر على مواد لها تأثير إيجابي على الخلايا الجذعية (المقاتلات الرئيسية للسرطان)، مما يساعد على زيادة إنتاج الخلايا الليمفاوية التائية، التي تقوي الدفاع المناعي و"تمنع" الخلايا السرطانية"، وفي هذه الحالة يظهر في جسم الإنسان نوع من الحاجز ضد الفيروسات والبكتيريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان مقاومة السرطان الفطر تناول الفطر سرطان الثدي ألامراض الالتهاب الخلايا الجذعية
إقرأ أيضاً:
“علاج واعد” يقي المرأة من أحد أخطر أنواع سرطانات الثدي
كشفت دراسة جديدة قامت بها مجموعة من الأطباء في مختبر “كولد سبرينغ هاربور” في ولاية نيويورك الأمريكية، عن علاج جديد لأحد أكثر أنواع السرطان شراسة وشيوعا بين الفتيات.
ذكرت الدراسة الجديدة أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أخطر أنواع السرطانات التي تصيب النساء.
وقام العلماء بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.
ورصد الباحثون خلال تحليل نماذج أورام الثدي، ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.
وباستخدام تقنية “كريسبر” لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا.
وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.
وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.
يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.
ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90% إذا اكتشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15% فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب