تناول الفطر بانتظام يحمي من السرطان.. دراسة توضح
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
يمكن لمنتج غذائي معروف أن يساعد جسم الإنسان على مقاومة السرطان ولهذا الغرض، وجد العلماء أنك بحاجة إلى تناول حفنة من الفطر بانتظام.
هل تسبب النقاق السرطان؟.. دراسة تجيب دراسة تكشف.. الشمس تحمي من السرطان
وجد باحثون أمريكيون من جامعة تافتس أن تناول الفطر فعال كوسيلة للحماية من سرطان الثدي بالنسبة للنساء المعرضات بسبب الوراثة للإصابة بهذا السرطان، أوصى العلماء بإضافة هذا الفطر إلى نظامهم الغذائي اليومي بكمية تقارب 100 جرام.
أظهرت التجارب التي أجريت في كاليفورنيا أنه مع الاستهلاك المستمر للكمية المحددة من الفطر، تم تسجيل انخفاض في نمو الخلايا السرطانية لدى النساء المصابات بسرطان الثدي الذي تم تشخيصه بالفعل، وقال الخبراء إن الفطر يحتوي على عناصر دقيقة، والتي عند دخولها الجسم، تخلق نوعًا من الحاجز ضد مسببات الأمراض التي تثير تطور الالتهاب، مما يساهم في ظهور السرطان.
وأوضح الأطباء تأثيرها: "يحتوي الفطر على مواد لها تأثير إيجابي على الخلايا الجذعية (المقاتلات الرئيسية للسرطان)، مما يساعد على زيادة إنتاج الخلايا الليمفاوية التائية، التي تقوي الدفاع المناعي و"تمنع" الخلايا السرطانية"، وفي هذه الحالة يظهر في جسم الإنسان نوع من الحاجز ضد الفيروسات والبكتيريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان مقاومة السرطان الفطر تناول الفطر سرطان الثدي ألامراض الالتهاب الخلايا الجذعية
إقرأ أيضاً:
نشء أسيوط يشارك في النسخة الثانية من برنامج درع يحمي ونصون
أوضح اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط أن نشء أسيوط شارك في فعاليات النسخة الثانية من برنامج درع.. يحمي ونصون الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء الإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين وذلك بفندق مركز شباب الجزيرة، للفئة العمرية من 14 إلى 16 عامًا كما شارك في البرنامج عدد من الكيانات الشبابية، من بينها فريق مبادرة أثر ومؤسسة أجيال لتنمية النشء والشباب
وتضمنت الفعاليات ندوة تعريفية بأهداف البرنامج، وورش عمل تفاعلية، وأنشطة لتنمية روح الفريق، إضافة إلى لقاءات نقاشية ركزت على دور النشء في مواجهة الشائعات والتصدي للمفاهيم المغلوطة.
وشدد المحافظ على أهمية ترسيخ الهوية المصرية في نفوس الأجيال الناشئة، وغرس القيم الدينية والأخلاقية المستمدة من تعاليم الأديان السماوية، مشيرًا إلى الدور المحوري للأسرة والمؤسسات التربوية في بناء وعي متماسك يكون بمثابة حائط صد أمام التحديات الفكرية والثقافية المعاصرة.
وكما تناولت اللقاءات التفاعلية دور الوعي الديني في حماية النشء من الأفكار الدخيلة التي تهدد الهوية الثقافية والمجتمعية، مع التأكيد على أهمية الرجوع إلى المصادر الدينية الصحيحة في تناول القضايا المعاصرة، بما يضمن الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية للنشء ويعزز من تماسك النسيج المجتمعي.
ويذكر أن برنامج درع يحمي ونصون يهدف إلى تنمية وعي النشء بالقيم الوطنية والدينية، وتحصينهم ضد الشائعات والانحرافات الفكرية، من خلال برامج توعوية وتدريبات تفاعلية تسهم في بناء شخصية واعية ومتزنة قادرة على اتخاذ القرار السليم.