وزارة التخطيط تناقش مواءمة تمويل المناخ والتنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسريع العمل المناخي
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
عقدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلًا عنها وحدة التنمية المستدامة بالوزارة،حدثًا جانبيًا بعنوان "مواءمة تمويل المناخ والتنمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتسريع العمل المناخي" بحضور د هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية وذلك خلال فعاليات النسخة الـ 28 من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 والذي بدأت فعالياته خلال الفترة من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر 2023 بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال كلمتها أوضحت د.هالة السعيد أن عام 2023 يمثل أهمية كبيرة باعتباره نقطة المنتصف لأجندة 2030 وكذلك أول "تقييم عالمي" للتقدم المحرز في اتفاقية باريس، موضحة ان العالم لا يزال بعيدا عن تحقيق أهداف كلا الخطتين حتى الآن. وأضافت السعيد أن أحد الأسباب الرئيسية لبطء تنفيذ خطة عام 2030 واتفاقية باريس يتمثل في عدم كفاية التمويل المتعلق بالمناخ والتنمية.
كما اشارت إلى أنه نتيجة لآثار أزمة كوفيد 19 والتي تسببت في الإغلاق، كان لا بد على الحكومة تقديم الدعم لعديد من القطاعات والأفراد، سواء من خلال التحويلات النقدية أو الاستثمار الإضافي في بعض القطاعات كقطاع التكنولوجيا والتعليم والصحة.
وتابعت السعيد أنه مع استمرار الوضع والأزمات بالإضافة إلى حالة الاضطراب التي حدثت في سلاسل التوريد، الأمر الذي أدى إلى تكثيف الضغوط على معظم الدول النامية، فضلًا عن ارتفاع معدلات التضخم، مما دفع معظم البنوك المركزية إلى زيادة أسعار الفائدة وعليه اتجهت التدفقات المالية من أغلب الدول النامية إلى حيث تحقق عائدًا أفضل على استثماراتها، مشيرة إلى انخفاض الاستثمارات والتدفقات المالية مع محدودية الحيز المالي في معظم تلك البلدان.
وأضافت السعيد أن معظم الدول الآن أصبح لديها أجندتها الوطنية التي تتماشى مع أجندة 2030، وأجندة إفريقيا 2063، موضحة أن الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة: رؤية مصر ٢٠٣٠ حددت ركائز أساسية، يتمثل أبرزها في أن الإنسان محور التنمية وأن نجاح الرؤية لا بد ان يشمل تحقيق العدالة والاتاحة وضرورة ان يتسم التنفيذ بالمرونة والقدرة على التكيف لضمان أن تؤدي الأهداف إلى الاستدامة.
وأوضحت السعيد أن مصر بدأت بدمج التحول الأخضر في أجنداتها الاستثمارية، مشيرة إلى إطلاق دليل معايير الاستدامة البيئية ويتم تدريب العاملين في جميع المؤسسات العامة حول كيفية دمج البعد البيئي في جميع المشروعات.
كما أشارت السعيد أن مصر توسعت في تشييد المباني والمدن الخضراء، حيث أصبح لمصر 24 مدينة مستدامة جديدة في مناطق مختلفة، إلى جانب القيام بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وشارك بالحدث الجانبي د. محمود محي الدين، رائد المناخ والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، د. عبد الله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي بالبنك الدولي لمصر واليمن وجيبوتي، هيثم المعايرجي نائب الرئيس التنفيذي لبنك التجارة العالمي، رينات دي لانج سنايدرز رائد عالمي في الاستدامة بمؤسسة برايس ووترهاوس كوبرز (PWC)، وأدارت الجلسة شيرين زوربا مدير الأمانة العامة لمنتدى الأمم المتحدة للعلوم والسياسات والأعمال حول البيئة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صحة الغربية تشهد انطلاق البرنامج التدريبي لتأهيل فرق العمل لتحقيق كفاءة مالية واستدامة صحية بالمستشفيات
انطلق اليوم البرنامج التدريبي لتأهيل فرق عمل "اقتصاديات الصحة ودعم الاستثمار" وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وتحقيق استدامة اقتصادية وكفاءة مالية بالمستشفيات، وذلك بجميع المستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية بالغربية، تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة واللواء اشرف الجندي محافظ الغربية.
دعم صحة الغربيةوأوضح الدكتور أسامة احمد بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية ، خطة عمل ادارة اقتصاديات الصحة ، والتي تستهدف بناء نظام صحي مستدام ذي كفاءة مالية عالية، يضمن جودة الخدمات الصحية من خلال الإستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وتنمية الإستثمارات في القطاع الصحي.
تحرك لخدمة المرضىوأشار الدكتور إيهاب عيسي مدير الإدارة الاستراتيجية والمتابعة بالمديرية المهام والمسؤوليات المطلوبة من الفرق المشاركة، وآليات قياس المؤشرات الدورية، مع مناقشة التحديات التي قد تعيق تنفيذ الخطة الإستراتيجية وسبل تذليلها، بهدف رفع كفاءة الأداء الاقتصادي بالمؤسسات الصحية التابعة
تدشين التقييم الاقتصادي للتدخلات الطبيةكما تناول الدكتور أحمد شكري مسئول ، اقتصاديات الصحة ودعم الإستثمار ، المحاور الرئيسية لاقتصاديات الصحة، والتي شملت التقييم الاقتصادي للتدخلات الطبية، والحسابات الصحية، وتنمية الموارد الذاتية، والتسويق والترويج لخدمات المستشفيات، وخاصة خدمات الاقتصاد والاستثمار، إلى جانب الاستثمار في التكنولوجيا الصحية وتحليل الفجوات التمويلية، وربط جودة الخدمات بالموارد المتاحة.
وقد أشاد وكيل الوزارة بكفاءة فرق العمل ، والمشاركين في البرنامج، موجها بضرورة إعداد تصور ومقترح تفصيلي من كل مستشفى لتنمية مواردها المالية، وتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية واقتصادية، بما يضمن استمرار جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.