هل يؤثر المرض النفسي في اكتشاف بعض أنواع السرطان.. دراسة صادمة مرأة
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
مرأة، هل يؤثر المرض النفسي في اكتشاف بعض أنواع السرطان دراسة صادمة،قد يرفض البعض العلاج والخضوع للفحوصات الطبية عند معرفتهم الإصابة بالسرطان وقد كشفت .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هل يؤثر المرض النفسي في اكتشاف بعض أنواع السرطان.. دراسة صادمة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
قد يرفض البعض العلاج والخضوع للفحوصات الطبية عند معرفتهم الإصابة بالسرطان.. وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في كلية الطب بجامعة أرهوس الدنماركية، أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية لا يخضعون للفحوصات الطبية والاختبارات لاكتشاف إصابتهم بمرض السرطان.
تأثير المرض النفسي على اكتشاف مرض السرطانوأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن حوالي خمسة آلاف دنماركي أصيبوا بسرطان القولون والمستقيم، وذلك في أعمار تزيد عن خمسين عاما، ولكنهم لم يريدوا أن يخضعوا للفحص المجاني للكشف عن الإصابة بالسرطان.
وأكدت نتائج الدراسة، أن الإصابة ببعض الأمراض النفسية كانت سبب في عدم قبولهم إجراء فحص للتأكد من احتمالات إصابتهم بالسرطان، وفقا لما نشر في موقع "ميديكال إكسبريس".
وقالت الباحثة ميته كيلزهولم تومسون، إن هذه هي أول دراسة تتناول تأثير المرض النفسي على المشاركة في الاختبارات والفحوصات التي تؤكد الإصابة بالسرطان.
المرض النفسي يعوق تشخيص بعض أنواع السرطانواعتمدت الدراسة على بيانات مليوني و36 ألف و352 دنماركيا عُرض عليهم إجراء فحص للتأكد من احتمالات إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم، وتبين أن نسبة المشاركين من المرضى النفسيين جاءت أقل بواقع 8ر13% من الأصحاء، وأن هذه النسبة ارتفعت إلى 4ر15% لدى النساء.
وأضافت تومسون، إلى أنه: "لقد وجدنا أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية تتراجع احتمالات مشاركتهم في برامج الفحص المبكر، لاكتشاف الإصابة بمرض السرطان".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لمكافحة 13 نوعا من السرطان ..كم خطوة تمشي يوميا؟
يقول الباحثون إن المشي 9000 خطوة فقط يوميًا يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بـ 13 نوعًا مختلفًا من السرطان.
لطالما أكد الباحثون أن كلما زادت وتيرة المشي، تحسنت صحة الإنسان على عدة أصعدة، وقد ارتبط السلوك المستقر بعواقب صحية سلبية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر .
ساهمت دراسة حديثة أجرتها جامعة أكسفورد، وشملت أكثر من 85 ألف شخص في المملكة المتحدة، في تسليط المزيد من الضوء على هذه القضية، ونُشرت النتائج في المجلة البريطانية للطب الرياضي.
قام المؤلفون بتتبع صحة الأشخاص المشمولين في الدراسة باستخدام أجهزة تعقب النشاط القابلة للارتداء ، وقياس كمية وكثافة الحركة اليومية للأشخاص.
في المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد ست سنوات، ووجدوا أن زيادة الخطوات تعني انخفاض خطر الإصابة بالسرطان، كما لم يكن لسرعة المشي أي تأثير.
بدأت الفوائد بالظهور عند حوالي 5000 خطوة يوميًا، حيث انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، وعند 7000 خطوة، انخفض الخطر بنسبة 16%، وبعد 9000 خطوة، استقر انخفاض الخطر.
تدعم النتائج توصية المشي 10,000 خطوة يوميًا، ويُعتقد أن من يمشي أكثر من 8,000 خطوة يوميًا يُمكن أن يُقلل من خطر الوفاة المبكرة إلى النصف، مُقارنةً بمن يمشي أقل من 5,000 خطوة، مع أن الأطباء منقسمون حول هذا العدد.
بشكل عام، تنصح السلطات الصحية الفيدرالية البالغين بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة أسبوعيا.
تقول الجمعية الأمريكية للسرطان إن النشاط البدني يمكن أن يساعد في تنظيم بعض الهرمونات التي تساهم في تطور السرطان، ويساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي. ويرتبط الانتظام في ممارسة الرياضة بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، وبطانة الرحم، وربما سرطان البنكرياس.
تناولت دراسة جامعة أكسفورد سرطانات المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وسرطان بطانة الرحم، وسرطان الدم النقوي، والورم النقوي، والقولون، والرأس والرقبة، والمستقيم، والمثانة، والثدي. بعد ست سنوات، أصيب حوالي 3% من المشاركين بأحد هذه السرطانات.
على الرغم من أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه الروابط المحددة، فإن الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية لأن زيادة الوزن أو السمنة هي عامل في ما يقدر بنحو 14 إلى 20 في المائة من وفيات السرطان في الولايات المتحدة.
من مزايا ممارسة الرياضة أيضًا أنها لا تقتصر على الجلوس فحسب، تتزايد الأدلة على أن الجلوس، مهما بلغت ممارسته من تمارين رياضية، يزيد من احتمالية الإصابة بأنواع عديدة من السرطان، بالإضافة إلى السمنة، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وفقًا للجمعية.
المصدر: independent.