خبير يفسر سبب خسارة الذهب عيار 21 مبلغ 55 جنيها بيوم واحد: «السر في السعر العالمي»

شهد سعر الذهب ما بين الأمس واليوم ارتفاعا كبيرا ثم انخفاضا في البورصة العالمية، وكانت تباع الأوقية من الذهب أمس بسعر 2145 دولارا، غير أنها واليوم باتت تباع بسعر 2026 دولارا عالميا، الأمر الذي أدى إلى تراجع سعر الذهب محليا، وبالتالي خسر المعدن النفيس جزءًا من قيمته في السوقين العالمي والمحلي.

مدير تنفيذي بمنصة تداول الذهب: إقبال كثيف من المستثمرين عالميا على الشراء

يقول المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة لتداول الذهب، إن السعر العالمي للذهب ارتفع للغاية، مساء أمس، ووصل سعر الأوقية من الذهب إلى 2145 دولارا للأوقية، بسبب الطلب العالي على الذهب عالميا وليس محليا، مشيرا إلى أن ما حدث بالأمس هو وجود إقبال كثيف من المستثمرين على الذهب بالأمس، حتى انعكس ذلك على سعر الذهب محليا.

وأوضح «إمبابي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن سعر الأوقية عالميا انخفض من أمس لليوم، ليصل عند حد الـ2080 دولارا للأوقية الواحدة، وحتى 2025 دولارا منذ ساعتين تقريبا، الأمر الذي انعكس على سعر الذهب محليا، «بدأنا الصبح على 2825 جنيها لعيار 21 وتراجع لـ2790 جنيها للجرام من نفس العيار».

إمبابي: أثناء فترات الأحداث العالمية المتقلبة يلجأ المستثمرون للاستثمار في الذهب

ولفت إلى أنه خلال فترة الأحداث العالمية المتقلبة وفترات عدم اليقين في الاستثمار فدائما ما يلمع سوق الذهب في أعين المستثمرين، الذين يجدون فيه مكانا خصبا ليزيد من أسهمهم وأموالهم، وهو ما حدث بالفعل من أمس لليوم، ذلك لأن السوق العالمي يتكون من مجموعة من المستثمرين العالميين الذين يتداولون أموالهم في سلعة بعينها بالسوق العالمي، الأمر الذي يؤثر بدوره على كل الأسواق المحلية على مستوى العالم.

وأكد أن المشكلات ما بين الصين وأمريكا خلال الفترة الراهنة أدت إلى تفريط الأولى لكثير من الدولارات ليحل محلها سبائك الذهب، وكذا تخفيض إنتاج تحالف «أوبك+» لبراميل البترول أدى بدوره إلى قلة المضاربة عليه في السوق العالمي، حتى انخفض سعره عالميا في حين زاد سعر الذهب في ذات التوقيت: «وقت التوترات العالمية الكفة دائما بتروح ناحية الذهب، هي سلعة مفيش دولة تتحكم فيها».

المصدر: الوطن