شارع عبداللطيف يوسف بأسيوط فى خطر.. والأهالى يطالبون التنمية المحلية بسرعة التدخل
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أهالي شارع عبداللطيف يوسف، الذي يقع في حي أسيوط شرق، يعيشون في ظلام دامس منذ أكثر من شهرين، حيث لا تعمل كشافات إضاءة الشوارع. رغم تقديم الشكاوى المستمرة من قبل الأهالي إلى حي شرق أسيوط وهندسة كهرباء خزان أسيوط، ومع ذلك لم يحققوا أي نتائج مجدية في حل هذه المشكلة المزمنة. وفي ظل هذا الظلام الكامل ولا يوجد أي تحسن في الوضع والأمر يشكل تهديدًا لسلامة النساء والفتيات والأطفال الذين يتعرضون إلي خطر المضايقات والتحرش والأذى في ظل هذا الظلام ويزيد من حالة الخوف وعدم الأمان في الشارع
وبالإضافة إلى ذلك، يُعاني الأهالي من مشكلة عدم رصف الشارع لأكثر من 15 عامًا، حيث توجد حفر وتكسيرات في الأسفلت.
ومع تراكم هذه المشاكل، يعاني سكان شارع عبداللطيف يوسف من الإهمال الحكومي وعدم اهتمام الجهات المسؤولة. ومن المهم أن يتدخل المسؤولون والجهات المختصة في أسرع وقت ممكن لحل هذه المشكلات التي تؤثر سلبًا على حياة المواطنين وتهدد سلامتهم. ويجب أن تكون الإصلاحات شاملة وفورية، لضمان إعادة الإنارة للشوارع ورصفها بشكل سليم وآمن.
حيث أن التقصير في الخدمات الأساسية له تأثير سلبي على جودة الحياة في منطقة شارع عبداللطيف يوسف، ونجاح أي تطور أو تنمية محتملة في المنطقة. يتعين على السلطات المختصة أن تقدم حلاً عاجلاً لهذه المشاكل وتأمين حياة آمنة ومستدامة للمواطنين في هذا الحي المهم.
كما تعد الإنارة العامة في الشوارع من العوامل الأساسية في ضمان سلامة المجتمع وتوفير بيئة حاضنة للجميع، ويجب على الهيئات المعنية أن تولي هذه المسألة اهتمامًا عاجلاً وتعمل على إعادة تشغيل كشافات الإنارة وصيانة الشوارع في أسرع وقت ممكن. فضلاً عن ضرورة استجابة الجهات المعنية لشكاوى الأهالي وحل مشكلاتهم بشكل فعال للحفاظ على أمانهم وراحتهم.
الأهالي في شارع عبد اللطيف يوسف يناشدون وزير التنمية المحلية بسرعة التحرك الفوري لحل هذه المشكلة المستعصية ووضع حد للظلام الذي يعيشون فيه، كما يدعون لضرورة إصلاح الشارع ورصفه لضمان سلامة السكان وسلامة مركباتهم، إنها حاجة ملحة تتطلب اهتمامًا فوريًا وعاجلًا من قبل السلطات المعنية حيث أرسل الأهالى شكوى بهذا الشأن عبر البواب والإلكترونية لمنظزمة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لمجلس الوزراء تحمل رقم 7311489.
يجب أن تكون سلامة وراحة سكان المنطقة أولوية للسلطات المحلية. ينبغي على قيادات حى شرق أسيوط وهندسة كهرباء خزان أسيوط أن تأخذ هذه المشاكل على محمل الجد وتعمل على حلها بأسرع وقت ممكن. لا يمكن تجاهل حقوق ومتطلبات الأهالي، ويجب أن يتم توفير الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها.
على السلطات المحلية أن تكون مستجيبة لمطالب الأهالي وأن تعمل على تحسين البيئة المحلية وتوفير الخدمات الضرورية. يعتبر شارع عبداللطيف يوسف ممثلًا للمشاكل التي يعاني منها العديد من الأحياء في أسيوط. أهل المدينة يستحقون أن يعيشوا في بيئة آمنة ومريحة تلبي احتياجاتهم اليومية.
يأمل أهالي شارع عبداللطيف يوسف أن يتم إصلاح الشارع وتحسين الإنارة في أقرب وقت ممكن لتحسين حالة الحي وتوفير حياة أفضل لسكان المنطقة. لا يجب أن تظل شكاوى الأهالي بلا صوت، ويجب أن تكون هناك تواصل فعّال بين السلطات المحلية والمجتمع المحلي للتغلب على هذه المشاكل وجعل أسيوط مكانًا يستحق العيش فيه.
إن تردي الخدمات العامة في هذا الحي يسبب إحباطًا كبيرًا للأهالي الذين يعيشون في هذا الظلام المستمر والشوارع غير المعبدة. يعتبر الإهمال القائم من قبل الجهات المعنية مؤشرًا على عدم اهتمامهم بالمواطنين ورفاهيتهم.
ومع تراكم هذه المشاكل، يعاني سكان شارع عبداللطيف يوسف من الإهمال الحكومي وعدم اهتمام الجهات المسؤولة. ومن المهم أن يتدخل المسؤولون والجهات المختصة في أسرع وقت ممكن لحل هذه المشكلات التي تؤثر سلبًا على حياة المواطنين وتهدد سلامتهم. ويجب أن تكون الإصلاحات شاملة وفورية، لضمان إعادة الإنارة للشوارع ورصفها بشكل سليم وآمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط شرق أسيوط حي أسيوط شرق هذه المشاکل اهتمام ا وقت ممکن أن تکون ویجب أن
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية: تمكين المواطنين من امتلاك السكن الملائم يساهم في تعزيز التنمية المحلية
صراحة نيوز-التقت لجنة الزراعة والمياه النيابية، برئاسة النائب أحمد الشديفات وحضور النائب سامر الأزايدة، اليوم الاثنين، مديرة مؤسسة الإسكان والتطوير الحضري جمانة عطيات، حيث ناقشت اللجنة خلال اللقاء الأهداف والاستراتيجيات والمهام التي تضطلع بها المؤسسة.
وأكد الشديفات أن المؤسسة حققت إنجازات مهمة في تمكين المواطنين من امتلاك مساكن ملائمة، مشيدًا بدورها في تعزيز التنمية المحلية من خلال تطوير أراضٍ مملوكة لخزينة الدولة، إضافة إلى تنفيذ مشاريع إسكانية في مختلف محافظات المملكة.
وطالب الشديفات والأزايدة المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري بطرح مشاريع جديدة ضمن البرنامج الوطني للإسكان في عدد من المحافظات، تجسيدًا للمفهوم الشامل والإنساني لتوفير السكن اللائق لذوي الدخل المتوسط والمحدود، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها المواطنون.
من جانبها، أوضحت عطيات أنه وتنفيذًا لتوصيات الاستراتيجية الوطنية للإسكان، فقد تم دمج مؤسسة الإسكان ودائرة التطوير الحضري في كيان واحد هو “المؤسسة العامة للإسكان والتطوير الحضري”، التي تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.
وأشارت إلى أن المؤسسة تقوم بدور المحفّز والممكّن للقطاع الخاص المنظم، من خلال شراكات تهدف إلى إشراكه في إنتاج الشقق وقسائم الأراضي السكنية الصغيرة المخدومة.
وأضافت أن المؤسسة تعمل حاليًا ضمن مسارين رئيسيين: مسار الإنتاج ومسار السياسات، إذ تسهم في الأول بتلبية الحاجة السكنية وسد الفجوة في السوق من خلال مشاريع المواقع والخدمات والمبادرات الملكية، فيما يركّز الثاني على رعاية قطاع الإسكان ووضع السياسات الوطنية الداعمة له.
وبيّنت عطيات أن المؤسسة حققت منذ نشأتها العديد من الإنجازات في مختلف مناطق المملكة، استفادت منها مختلف شرائح المجتمع، وأسهمت مشاريعها في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية المناطق المستهدفة، عبر إنشاء مدن ومشاريع متكاملة الخدمات ذات أثر اقتصادي واجتماعي وبيئي إيجابي على الأسر الأردنية.