إبراهيم عيسى: طرفي حرب غزة يعملون من أجل مصالحهم وأهدافهم فقط
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى، مقدم برنامج "حديث القاهرة"، عن أسباب فض وإنهاء الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، مشددًا على أن ما ظهر من الهدنة أن حركة حماس لا تفرق معها الخسائر البشرية وعدد القتلى والمصابين أو تهجير الفلسطينيين من منازلهم.
تعليق إبراهيم عيسى على خرق الهدنة إبراهيم عيسى يستنكر اهتمام مصر بغزة أكثر من رعاية مدينة طنطا.. فيديو إبراهيم عيسى: الهدنة تتجدد في غزة بجهود مصرية رائعة ومدهشة
وأضاف أن حركة حماس لم تقدم تنازل إضافي من أجل استمرار الهدنة، وأن الشعب الفلسطيني ليس في حسابات حماس على الإطلاق، وجاء ذلك خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس".
وأوضح أن الهدنة كشفت عن أن دور الوسطاء ودور أمريكا لم يعد بذات القدر والأهمية في المعادلة لدى طرفي الحرب حماس وإسرائيل، مشددًا على أن الطرفين يعملون لصالح مصالحهم وأهدافهم السياسية.
وتابع: "لا الشعب الإسرائيلي يمثل شئ عند نتنياهو وحكومته والشعب الفلسطيني لا يمثل شئ عند حماس والمقاومة المسلحة"، وهي حقيقة لابد أن توقف أمامها بالدرس والفحص، موضحًا أن الشعب الفلسطيني هو غائب من المعادلة.
ونوه الإعلام إبراهيم عيسى بأن ما يظهر على ألسنه الجميع الآن في المؤتمرات هو الإدانة الدولية لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا: "إسرائيل مقطعة البطاقة ومش هممها سمعتها أو الضغط الدولي".
وأشار إلى أن إسرائيل ترى الآن تنفيذ ما تريده ومن ثم أنها قادرة على تغير موازين الأمور، موضحًا أن إسرائيل لا يفرق معها الخسائر البشرية وأن الحكومة الإسرائيلية مستعدة للخسائر البشرية وهو ما تم عرضه على الشارع الإسرائيلي ويقبله الآن.
وأردف أنها معادلات جديدة على الأرض، موضحًا أن ما الحديث عن إطلاق الأسرى هناك عمليات أسر تتم للفلسطينيين في الضفة الغربية كل ليلة ووصل العدد منذ 7 أكتوبر إلى الآن وصل العدد لـ3600، مضيفًا أنه مع البعض عن خروج الأسرى يموت الآلاف ويزيد التدمير في قطاع غزة.
وأوضح أنه لا يجب أن يكون ثمن خروج الأسرى الفلسطينيين هو قتل الأطفال والنساء، مشددًا على أن هذا لو فكر أو خيال الشعب الفلسطيني بأن يكون تحرير الأسرى مقابل قتل الأطفال في غزة لابد أن يراجع نفسه وهذا ليس منهج الشعب الفلسطيني على الإطلاق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابراهيم عيسي الهدنة الانسانية خرق الهدنة حماس الإعلامي إبراهيم عيسى إسرائيل حماس واسرائيل الشعب الفلسطینی إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
إسرائيل – ذكرت قناة عبرية، امس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في قطاع غزة “الآن”.
جاء ذلك وفق ما نقلته القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة (لم تسمها) بشأن تفاصيل جديدة عن فحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو، الاثنين.
وقالت القناة: “ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أمس بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأمريكية سابقا، وبدت حاسمة”.
وأوضحت أنه قال له بوضوح: “أريدك أن تُنهي الحرب”.
واعتبر ترامب أنه “ليست فقط صفقة (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف هي الممكنة، بل كلا الأمرين معا (إنهاء الحرب وتبادل الأسرى). يجب أن تنهي الحرب، لقد استنفدت نفسها”، وفق القناة.
وأضاف أن “إنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات، سواء مع إيران أو مع السعوديين”.
وحتى الساعة 19:10 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من تل أبيب ولا واشنطن بشأن ما ذكرته القناة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
القناة تابعت أن هذه : “التصريحات لم نسمعها من ترامب من قبل”.
وتابعت: “يبقى غير واضح ما إذا كانت مجرّد إشارة سياسية أولية من جانبه أم بمثابة تمهيد لخطوة حاسمة وقريبة قد تتضمن ضغطا فعليا على الحكومة الإسرائيلية”.
واعتبرت أن “هذه التصريحات قد تفسّر أيضا التقدّم الأخير في الاتصالات بشأن صفقة إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، والذي وصفه نتنياهو بأنه “ملحوظ”.
وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
** نووي إيرانومنذ فترة، يتردد في وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.
وفيما يتعلق بإيران، طالب ترامب خلال الاتصال هاتفي نتنياهو بـ”إزاحة خيار الهجوم على المنشآت النووية من جدول الأعمال”، حسب القناة.
وقال: “لم أفقد الأمل في المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا غير جيد، لكنه لن يغلق الباب” أمام المفاوضات.
ورد نتنياهو بأنه “يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في جميع الأوقات”.
لكن ترامب أردف: “أؤمن بأنني سأنجح في التوصّل إلى اتفاق في النهاية، لكن حاليا يجب إزالة خيار الهجوم من على الطاولة”.
والاثنين، أعلنت إيران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، ستمكنها من استهداف منشآت نووية سرية وبنية تحتية اقتصادية وعسكرية، في حال هاجمت تل أبيب منشآت نووية إيرانية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري بالعاصمة العُمانية مسقط.
وكشف ترامب، في مايو/ أيار الماضي، أنه أبلغ نتنياهو بأن واشنطن تريد إبرام اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، وحذره من تقويض المفاوضات بشن هجوم عسكري عليها.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وتجسس وهجمات إلكترونية.
الأناضول