الدوالي هي أوردة متضخمة وملتوية، يمكن أن تظهر في أي مكان في الجسم، ولكن أكثر الأماكن شيوعًا هي الساقين والقدمين، يمكن أن تسبب الدوالي الألم والتورم والالتهاب، وقد تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.
في معظم الحالات، تكون نتائج إزالة الدوالي جيدة، ومع ذلك، قد تعود الدوالي في بعض الحالات، خاصة إذا كان المريض يعاني من عوامل خطر، مثل السمنة أو الحمل.
تعتمد طريقة العلاج المناسبة على شدة الدوالي وموقعها، بشكل عام، يعتبر العلاج بالتصليب هو الخيار الأول لإزالة الدوالي الصغيرة، أما الجراحة فهي الخيار الأفضل لإزالة الدوالي الكبيرة أو العميقة.
التحضير لإزالة الدواليقبل إجراء أي نوع من العلاج لإزالة الدوالي، سيحتاج المريض إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية، مثل اختبارات الدم والتصوير الطبي، كما سيحتاج المريض إلى التوقف عن تناول بعض الأدوية، مثل الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، قبل العلاج.
ما بعد إزالة الدواليبعد إزالة الدوالي، قد يعاني المريض من بعض الألم والتورم والالتهاب، يمكن أن يساعد العلاج بالأدوية في تخفيف هذه الأعراض.
طرق علاج إزالة الدواليالرعاية المنزلية بعد إزالة الدواليبعد العودة إلى المنزل، سيحتاج المريض إلى اتباع تعليمات الطبيب بعناية، قد تشمل تعليمات الطبيب ما يلي:
الراحةرفع الطرف المصابتناول الأدوية حسب التوجيهاتمراقبة العلامات الحيويةمتى يجب زيارة الطبيب بعد إزالة الدوالييجب على المريض زيارة الطبيب إذا ظهرت عليه أي من الأعراض التالية بعد إزالة الدوالي:
الألم الشديد أو المستمرالتورم أو الاحمرار أو السخونة حول الجرحنزيف من الجرحارتفاع في درجة الحرارةصعوبة في التنفسألم في الصدردوار أو إغماء
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: علاج الدوالي الدوالي دوالي الساقين دوالي الخصية أخبار الدول العربية
إقرأ أيضاً:
كم سنة يحتاج الغزيون للتخلص من ركام الحرب؟
خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أطنانا هائلة من الركام إثر قصف جوي ومدفعي وبحري مكثف على مدار عامين كاملين، وهذا يثير تساؤلات بشأن المدة اللازمة لإزالته وتكلفته أيضا.
وعرضت الجزيرة خريطة تفاعلية تظهر شدة الركام وحجمه ونطاقه في مختلف محافظات القطاع، إذ تتدرج من 500 طن وحتى 20 ألف طن للخلية الواحدة حسب برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وتشير التقديرات إلى أن الكلفة المطلوبة تتجاوز 860 مليون دولار لإزالة أكثر من 61 مليون طن من الركام في كامل القطاع وطرقاته.
شمال غزة: 12 مليونا و933 ألفا و231 طنا. مدينة غزة: 17 مليونا و979 ألفا و707 أطنان. دير البلح: مليونان و862 ألفا و702 طن. خان يونس: 11 مليونا و820 ألفا و252 طنا. رفح: 9 ملايين و170 ألفا و92 طنا.وبلغة الأرقام، فإن قطاع غزة يحتاج إلى ما يعادل أكثر من ألف ملعب كرة قدم لوضع الركام فيه.
ووفق تقرير للجزيرة، سيتطلب الأمر 15 عاما لإزالة أطنان الركام في حال قُدّر لأهل غزة إيجاد معدات لتنظيفه، و100 شاحنة يوميا.
لكن الغزيين يواجهون حاليا صعوبة كبيرة في عمليات التجريف والحفر تحت الأنقاض في ظل عدم وجود معدات متخصصة وآليات ومركبات ثقيلة لإزالة هذا الركام.
وتوصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى اتفاق عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، استنادا لخطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي اليوم التالي دخلت المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68 ألفا و116 شهيدا، بالإضافة إلى 170 ألفا و200 مصاب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فضلا عن آلاف المفقودين ودمار هائل في البنية التحتية.