إكسترا نيوز: جنوب غزة أصبح مثل شماله في الدمار واستهداف المستشفيات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال عوض الغنام، مراسل إكسترا نيوز في معبر رفح، إن البيان الرسمي الصادر عن عدد كبير من المنظمات الدولية ولا سيما الصليب الأحمر تحدث عن أن شمال غزة أصبح كجنوبه، من حيث الدمار والضحايا، إذ تم تدمير كل المستشفيات والقطاع الصحي، ومستشفى كمال عدوان كان له النصيب الأعظم من القصف.
معبر رفح يعد رئة قطاع غزةوأضاف «الغنام»، خلال لقاء ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن معبر رفح يعد رئة قطاع غزة من حيث حجم المساعدات الكبيرة، التي تدخل على مدار اليوم، ومنذ قليل شوهد عدد كبير من الشاحنات التي أفرغت ما بها من حمولات في قطاع غزة ثم عادت مجددا.
ولفت إلى أن عدد الشاحنات التي وصلت حتى هذه اللحظة لقطاع غزة بلغ 98 شاحنة، وكل هذه الشاحنات أو أغلبها مصرية خالصة من خلال المجتمع المدني، الذي يرسل على مدار الساعة حجما كبيرا من المساعدات.
دخول شاحنتي وقودوأكد أن هناك شاحنتي وقود دخلت اليوم وبها 65 ألف لتر، وتمثل إلى حد ما نقطة تحول إيجابي بالنسبة لسيارات المنظمات الدولية التي بحاجة إلى هذا الوقود حتى تنقل المساعدات لكل أنحاء قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح المساعدات مصر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الأورومتوسطي": مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى غزة فاضحة
جينيف - صفا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فاضحة ويُكذّبها الواقع وعلى المجتمع الدولي عدم التماهي مع سياسة إدارة التجويع.
وأضاف بيان المرصد الحقوقي الإثنين أن جيش الاحتلال زعم أمس بدء سلسة إجراءات لتحسين الاستجابة الإنسانية في غزة لكن الواقع على الأرض كان مختلفًا تمامًا.
وأكد البيان أن المعلومات الميدانية أكدت أنّ "إسرائيل" لم تبدأ سوى مناورة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي من خلال الترويج لزيادة حجم المساعدات الإنسانية وفتح مسارات جديدة لإدخالها وهو ما ثبت عدم صحته بنهاية يوم أمس.
وأشار إلى أن "إسرائيل" سمحت أمس بإدخال 73 شاحنة فقط إلى قطاع غزة و3 عمليات إنزال جوي بحمولة شاحنتين تقريبًا وجميعها أُجبرت على التوقف في مناطق حمراء أصدر الجيش أوامر بإخلائها.
وقال: لم تستلم الجهات الإغاثية التي تدير وتنفذ عمليات توزيع المساعدات على السكان أيًا من تلك الشاحنات، فيما معظم الشاحنات المساعدات تعرضت لعمليات نهب من عصابات منظمة وسط غياب لأي مظاهر أمنية لتأمينها خشية الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لعناصر التأمين.
وقال المرصد الحقوقي إن "إسرائيل" التي صنعت المجاعة في غزة واستخدمت التجويع سلاحًا ضد المدنيين في غزة ولا يمكن أن تكون طرفًا في العملية الإنسانية، مشيرًا إلى أن المؤسسات الإغاثية الموثوقة يجب أن تكون قادرة على استئناف نشاطها في قطاع غزة وعلى "إسرائيل" السماح لها بأداء دورها في تنفيذ التدخلات الإنسانية المطلوبة.