عضو بحركة حماس: الولايات المتحدة شريكة لإسرائيل في عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، اليوم الاثنين، إن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية الصادرة مساء أمس والتي تحاول تبرئة الاحتلال الإسرائيلي من استهدافه المباشر والمتعمد للمدنيين العزل والمستشفيات في قطاع غزة واستمرارها في إعطاء الاحتلال الصهيوني الغطاء لسلوكه النازي وجرائمه بحق شعبنا في قطاع غزة والإبادة الجماعية بحق العائلات والأسر الفلسطينية؛ تثبت مجدداً مشاركتها المباشرة في المعركة الدموية ضد شعبنا.
وأضاف بدران في تصريح صحفي، أن استمرار الولايات المتحدة بسياساتها الحالية في توفير الغطاء السياسي والإعلامي والدعم العسكري المفتوح بالقنابل الثقيلة والمحرمة دولياً لا تعادي شعبنا الفلسطيني وحده، بل تعادي شعوب منطقتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم.
وتابع بدران: "نحمل الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن المسؤولية الكاملة عبر الضوء الأخضر الذي منحته للاحتلال الصهيوني الإرهابي لارتكاب المزيد من المجازر والإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في غزة".
وعلى جانب آخر، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لا تريد رؤية حملة عسكرية إسرائيلية بجنوب غزة.
وقالت: " لا نزال نتوقع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين نتيجة للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة وهذا صحيح للأسف في جميع الحروب".
وأضافت: "من السابق لأوانه إجراء تقييم نهائي حول ما إذا كانت إسرائيل تستجيب للنصيحة الأمريكية لحماية المدنيين في عملياتها العسكرية على غزة".
وتابعت: " رأينا إسرائيل وهي تصدر طلبات أكثر تحديدا لعمليات الإخلاء في جنوب قطاع غزة، و نعتقد أنه تم قتل عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين وتحدثنا مع إسرائيل عن ذلك لمحاولة خفض عدد الضحايا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس وزارة الخارجية الأمريكية حسام بدران عضو المكتب السياسي لحركة حماس الاحتلال الاسرائيلي غزة الولايات المتحدة جو بايدن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة فتح: إسرائيل تتذرع بالأمن لعرقلة الدولة الفلسطينية
أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم ذريعة "الأمن" بشكل متكرر كعقبة أمام أي تقدم حقيقي نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن هذه الحجة باتت أداة سياسية لتبرير التوسع الاستيطاني ورفض الحلول السلمية.
وأوضح الرقب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن إسرائيل تشترط باستمرار ما تسميه بـ"الضمانات الأمنية" كغطاء لتعطيل أي مسار تفاوضي جاد، متناسية أن الاحتلال نفسه هو مصدر التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، وليس الفلسطينيين الذين يتعرضون للحصار والعدوان والاستيطان.
تهويد الأرضوأشار إلى أن مطالب حكومة نتنياهو الحالية، والتي وصلت إلى حد دعوة 14 وزيرًا لضم الضفة الغربية بالكامل، تعكس توجهًا واضحًا لإفشال أي مشروع دولي لحل الدولتين، لافتًا إلى أن هذه الحكومة ترى في قيام دولة فلسطينية تهديدًا استراتيجيًا لمشروعها التوسعي القائم على تهويد الأرض.
وشدد الرقب على أن تحقيق الأمن الحقيقي في المنطقة لن يتم عبر استمرار الاحتلال، بل من خلال إنهائه، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أن ما يثير القلق هو تواطؤ بعض الأطراف الدولية التي تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن "الهاجس الأمني"، بينما تغض الطرف عن الجرائم والانتهاكات اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين، في تجاهل صارخ للقانون الدولي.
وختم الرقب تصريحاته بالتأكيد على أن العالم يجب أن يدرك أن الأمن لا يُبنى على حساب الحرية، وأن استمرار استخدام "الأمن" كذريعة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، ويقوّض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.