تعرف على بيان أقل مدة النفاس وأكثرها
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يسأل الكثير من الناس عن بيان أقل مدة النفاس وأكثرها اجابت دار الافتاء المصرية وقالت إذا رأت زوجتُك الدمَ لأكثر مِن أربعين يومًا وكانت لها عادة معروفة في النفاس أقل من الأربعين؛ فإنها تُرَدُّ إلى عادتها، ويكون نفاسها قدر عادتها، وما زاد فهو استحاضة، ويلزمها حينئذٍ قضاء ما فاتها مِن الصلاة فيما زاد على عادتها، أما إذا لم تكن لها عادة معروفة؛ فَإنها تُردُّ إلى أكثر النفاس وهو أربعون يومًا؛ فيكون نفاسها قدر الأربعين يومًا، وما زاد عليها فهو استحاضة، وتغتسل بعد مرور الأربعين يومًا، ويحلّ لها حينئذٍ كلُّ ما حرم عليها بسبب النفاس مِن صلاة وصوم ونحوهما بعد أن تغتسل مِن النفاس، علمًا بأنَّ هذا التقدير خاص بأحكام العبادات مِن الصلاة والصوم ونحوهما، لا بأحكام العدة.
مِن المقرر شرعًا أن الوضوءَ شرطٌ مِن شروط صحة الصلاة، وأن غسل الوجه ركن مِن أركانه لا يصح إلا به؛ وقد ثبت ذلك بالكتاب والسُّنَّة والإجماع.
فمن الكتاب قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ [المائدة: 6].
ومن السُّنَّة أنَّه دعا بوَضُوء، فأفرغ على يديه من إنائه، فغسلهما ثلاثَ مراتٍ، ثم أدخل يمينه في الوضوء، ثم تمضمض واستنشق واستنثر، ثُمَّ غسل وجهه ثلاثًا، ويديه إلى المرفقين ثلاثًا، ثم مسح برأسه، ثم غسل كلَّ رِجلٍ ثلاثًا، ثم قال: رأيتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتوضأ نحو وُضُوئي هذا، وقال: «مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ن یوم ا
إقرأ أيضاً:
هل يشترط تقسيم الأضحية إلى ثلاث أقسام؟ دار الإفتاء تُجيب
تناولت دار الإفتاء المصرية عبر مقطع فيديو بثته على قناتها الرسمية على "يوتيوب" مسألة تقسيم الأضحية، مجيبة عن سؤال شائع وهو: "هل تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث له أصل شرعي؟". وأوضحت الدار أن هذا التقسيم ليس إلزاميًا، بل يُعد من الأمور المستحبة في الشريعة الإسلامية.
وفيما يخص شروط تقسيم الأضحية، أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي أن من المستحب للمضحي بعد النحر أن ينتظر حتى تهدأ حركة جميع أعضاء الذبيحة، وألا يسلخها قبل أن تزهق روحها بالكامل، وألا يتجاوز موضع الذبح إلى النخاع.
كما يستحب له أن يأكل من الأضحية، ويُطعم منها، ويدخر منها، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنِّي كُنْتُ حَرَّمْتُ لُحُومَ الأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ؛ فَكُلُوا، وَتَزَوَّدُوا، وَادَّخِرُوا مَا شِئْتُمْ» رواه أحمد.
وفيما يتعلق بتوزيع الأضحية، بيّنت الدار أن الأفضل اتباع ما ورد عن الصحابي عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، في وصفه لأضحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم، حيث قال: "ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السُؤّال بالثلث"، كما رواه أبو موسى الأصفهاني في "الوظائف" وحسّنه.
وأكد أحد مشايخ دار الإفتاء، خلال المقطع المصوّر، أن هذا التقسيم لا يُعد واجبًا شرعيًا، بل هو مستحب لمن أراد اتباع السنة.
وفي سياق متصل، أشارت دار الإفتاء إلى جواز النيابة في نحر الأضحية، سواء أكان النائب مسلمًا أم من أهل الكتاب، مستشهدة بحديث السيدة فاطمة رضي الله عنها: «يَا فَاطِمَةُ، قُومِي إِلَى أُضْحِيَّتِكِ فَاشْهَدِيهَا» رواه الحاكم، معتبرة أن في الحديث إقرارًا بشرعية النيابة، وبالتالي يجوز أن يُنيب الشخص غيره في شراء الأضحية وذبحها، وهو ما ينطبق على ما يُعرف حاليًا بصك الأضحية.