الثورة / إبراهيم الأشموري

من على متن السفينة الصهيونية “جلاكسي ليدر” التي تم الاستيلاء عليها مؤخراً من قبل القوات البحرية اليمنية في إطار الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ونصرة للأشقاء في قطاع غزة وتحت شعار “الفن في مواجهة الكيان الصهيوني” أقامت المؤسسة العامة للمسرح والسينما فعالية ثقافية تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

.
وتضمنت الفعالية مسرحية “متى تغضب” ومعرضا للصور “الفوتوغرافية” المعبرة عن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت هذه الفعالية التي شارك فيها عدد من نجوم الدراما اليمنية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية كمساهمة فاعلة في كبح جماح المحتل الصهيوني..
وأعلن نجوم الفن والدراما اليمنية تأييدهم الكامل لما تقوم به قيادة الثورة والقيادة السياسية وقواتنا المسلحة من ردع ومقاومة الاحتلال الصهيوني المتغطرس.. مشددين على الاستمرار في إغلاق باب المندب والبحر الأحمر في وجه السفن الإسرائيلية والتأييد الكامل للقيادة السياسية في كل ما تقوم به ضد الاحتلال في هذا الإطار.
وأعلن “صلاح الشرقبي” رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للمسرح والسينما في تصريح لـ”الثورة ” تضامن الفنانين اليمنيين الكامل مع القضية الفلسطينية وكذا التأييد لخيارات وإجراءات السيد القائد حفظه الله لردع استكبار الكيان الصهيوني ومن يقف خلفهم .. ) .
من جهته أوضح الفنان علي عزاني المشارك في هذه الفعالية بأن ما يحدث في فلسطين قد آلم الجميع وأيقظ في نفوس كل الأحرار والشرفاء روح المقاومة، معبرا في حديثه لـ”الثورة” عن الخيبة والصدمة من الموقف المخزي والمشين لقيادات وحكام الوطن العربي الذين ستلاحقهم لعنات دماء الشعب الفلسطيني وسيسجلهم التاريخ في سجل الخونة والعملاء وسيلقون في مزبلة التاريخ .
وفي تصريح صحفي باللغة الإنجليزية وجه الفنان مصطفى حسين دعوة للعالم بأن يوقفوا هذه المجازر بحق أطفال فلسطين وأن يقوم المجتمع الدولي بدوره السامي أو فإن الكارثة ستحل على الجميع. وأضاف: إننا في اليمن وفي ظل القيادة الرشيدة لن نتوانى في تقديم كل الدعم المادي والمعنوي والجهادي في دعم القضية الفلسطينية “.
المسرحية من تأليف صالح الشرفبي وإخراج صالح الصالح.
حضر الفعالية عدد من أحرار اليمن الذين قدموا لمباركة القيادة السياسية لاحتجاز هذه السفينة وإغلاق البحر الأحمر في وجه الكيان الصهيوني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تطبيق قتالي ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عدد من مديريات الحديدة

الثورة نت/..

نظّمت التعبئة بمحافظة الحديدة، اليوم، مناورة عسكرية ومسيرات راجلة لعدد من خريجي الدورات المفتوحة “دورات طوفان الأقصى”، في إطار الأنشطة التعبوية بمديريات المحافظة.

وشهد مربع الحبيل بمديرية المنصورية تنفيذ مناورة وتطبيقًا قتاليًا ميدانيًا لدفعة من خريجي الدورات التعبوية، أظهر مهارات عالية في التمركز والمناورة والتعامل مع المواقف الطارئة.

وعكس المشاركون في المناورة، المستوى المتقدم الذي وصل إليه المتدربون من أبناء المنطقة، وتجسيدهم للجاهزية الدفاعية في مختلف الظروف.

كما نُفّذت مسيرة شعبية في عزلة المحامدة بمديرية المغلاف، ضمت 350 خريجًا من الرياضيين والمواطنين الذين أنهوا بنجاح برنامجًا تدريبيًا، في لوحة تعبوية وطنية جسدت روح الانتماء والاستعداد لحماية الوطن والدفاع عن السيادة.

وفي عزلة الوسط بمديرية المنيرة، نظم 80 خريجًا من الدورات التعبوية مسيرًا راجلًا، عبروا فيه عن الفخر بالالتحاق ببرنامج “طوفان الأقصى”، مؤكدين استعدادهم الكامل القيام بواجبهم الوطني في مواجهة أي تهديدات.

وشهدت مديرية الدريهمي مسيرًا راجلًا لخريجي الدورات التعبوية من أبناء منطقة كيلو 16، رفعوا خلاله شعارات وهتافات وطنية، عكست حالة الوعي الشعبي المتنامي بأهمية دعم مسارات التأهيل التعبوي.

واعتبر المشاركون، الدورات التعبوية رافدًا مهمًا لقوة الصمود الشعبي، تسهم في تعزيز الجبهة الداخلية وتعزيز الجاهزية الشعبية وقدرات التصدي لأي مخاطر وتهديدات.

مقالات مشابهة

  • كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في الفعالية الجماهيرية “حلب مفتاح النصر” على مدرج قلعة حلب
  • تطبيق قتالي ومسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في عدد من مديريات الحديدة
  • الحكومة العراقية تندد بسياسة التجويع بحق الشعب الفلسطيني
  • الدكتور الضوراني لـ»الثورة «: ذبح الإناث وصغار الحيوانات “خطر” يهدِّد الثروة الحيوانية في اليمن
  • البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لوقف تصعيد الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بدبدة بمأرب
  • مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل الشرق بذمار
  • إمام أوغلو من السجن: “لا يمكن مصادرة إرادة الشعب!”
  • سفينة “الساورة” تستأنف نشاطها بعد أشغال الصيانة
  • المواطنون في غزة يرفضون آليات العدو الصهيوني لتوزيع المساعدات: “فخ للتهجير”