مؤسسة الثورة للصحافة تدين إغلاق حسابها على منصة “إكس”
تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT
الثورة نت/..
أدانت مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، إقدام إدارة منصة “إكس” على إغلاق حسابها بصورة تعسفية وغير مبررة، في تعدٍ جديد على حرية التعبير والصحافة، يسعى إلى حجب الحقيقة عن ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم.
وفيما يلي نص البيان:
تُدين مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر، بشدة القرار التعسفي المفاجئ من إدارة منصة “إكس” بإغلاق حساب صحيفة الثورة على منصتها، دون إشعار مسبق أو توضيح المبررات القانونية لهذا الإجراء.
يُعد هذا القرار انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير وحرية الصحافة التي تكفلها المواثيق الدولية، ويهدف الى حجب الحقيقة عن الرأي العام الدولي إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم، فضلاً عن إسكات وسائل الإعلام المناهضة لقوى الاستكبار “أمريكا وإسرائيل”.
تؤكد مؤسسة الثورة للصحافة أن هذا الإجراء التعسفي بحق مؤسسة صحفية يمنية بارزة محاولة لتقييد نشر الحقائق وتقييد الوصول وذلك بعد ما وصل عدد المشاهدين للصحيفة على المنصة أكثر من 10 مليون خلال هذا العام.
تجدد مؤسسة الثورة التزامها بمواصلة نشر الحقيقة وأداء رسالتها الإعلامية من خلال كافة القنوات المتاحة، للحد من التضليل الذي يمارسه إعلام العدوان تجاه الشعب اليمني، والعزم على مواجهة أي محاولات للتضييق أو القمع، مهما كانت الظروف.
صادر عن مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر
16 محرم 1447هـ
11- يوليو-2025
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مؤسسة الثورة للصحافة
إقرأ أيضاً:
رئيس شمال قبرص يرد على زعيم القبارصة اليونانيين: “تركيا لا تُقصى”
أنقرة (زمان التركية) – أدان رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، إرسين تتار، تصريحات زعيم القبارصة اليونانيين، نيكوس كريستودوليديس، واصفًا إياها بـ”الوقحة” و”المتعجرفة” رداً على تعليقات وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، حول التحالفات في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكد تتار أن تركيا هي القوة المهيمنة في المنطقة، مشددًا على أن أي محاولة لاستبعادها أو تجاهل إرادة الشعب القبرصي التركي محكومة بالفشل.
وأشار تتار إلى أن القبارصة اليونانيين أطاحوا بالقبارصة الأتراك من السلطة بالقوة عام 1963، مغتصبين جمهورية الشراكة التي تأسست عام 1960.
ووصف تصريح كريستودوليديس بأن تركيا “تُقصي نفسها” بأنه منفصل عن الحقائق التاريخية، مؤكدًا أن تركيا، كأقوى دولة في شرق المتوسط، لا يمكن تجاهلها. واعتبر كلام فيدان تحذيرًا يعكس صبر تركيا وعزيمتها.
وانتقد تتار بشدة تصاعد أنشطة التسلح لدى الإدارة القبرصية اليونانية، التي خصصت أكثر من 3.5 مليار دولار للدفاع بين عامي 2020 و2025، مما زاد ميزانيتها الدفاعية من 444 مليون يورو إلى 588 مليون يورو.
وأشار إلى أن هذه السياسة تحول الجزيرة إلى منطقة صراع، واصفًا إياها بـ”النفاق” لأنها تتزامن مع دعوات للسلام. وأكد أن هذا التسلح لن يرهب الشعب القبرصي التركي، بل سيضر بالقبارصة اليونانيين أنفسهم.
كما شدد تتار على أن أمن الشعب القبرصي التركي مضمون بضمانات تركيا وسيادة جمهورية شمال قبرص التركية. وأكد أن السلام يتطلب احترامًا متبادلًا ومساواة في السيادة، داعيًا الإدارة القبرصية اليونانية إلى التخلي عن سياسات التسلح والتحالفات الإقصائية مع اليونان وإسرائيل. وأضاف أن أي حل يجب أن يرتكز على الإرادة الحرة للشعب، وليس تحت تهديد السلاح.
أكد تتار أن تركيا تمثل ضمانة للسلام والأمن في شرق المتوسط، مشيرًا إلى أن القبارصة الأتراك وتركيا يسيران معًا نحو تحقيق المساواة في السيادة والمكانة الدولية. وختم بالقول إن أي معادلة إقليمية لا يمكن أن تستثني تركيا أو الشعب القبرصي التركي.
Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانية