مطالبات بمقاطعة نجمات الوطن العربي لتجاهلن أحداث غزة.. أبرزهن نادين نجيم
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة مقاطعة ضد نجوم الوطن العربي ممن تواجدوا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، المنعقد في مدينة جدة السعودية.
اقرأ ايضاًولفت الكثيرون أن نجوم الوطن العربي تجاهلوا معاناة أهالي قطاع غزة وما يتعرضون له من إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ليتواجدوا في حدث فني لا يمت للقضية الفلسطينية بصلة، رغم إظهار دعمهم في منشورات شاركوها عبر حساباتهم الخاصة.
وشدد الكثيرون أن التضامن لا يكون بالمنشورات بل بالأفعال كما فعل الفنان المصري محمد سلام، الذي رفض المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي" ضمن فعاليات موسم الرياض؛ دعمًا وتضامنًا مع أهالي غزة، إذ رأوا أنه تخلى عن المال والشهرة فداءً للقضية الفلسطينية.
ومن بين النجوم والفنانين الذين طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطعتهم وإلغاء متابعة حساباتهم: نادين نجيم، نانسي عجرم، مايا دياب، نور الغندور، ماغي بوغصن، وغيرهن الكثير.
A post shared by Nancy Ajram (@nancyajram)
اقرأ ايضاًوكتبت إحداهن منتقدة: "انا مش مقاطعة المنتجات بس، انا مقاطعة الفنانيين المؤثرين، اليوتيوبرز الرسامين الشعراء المثقفين والكتّاب وأي حد ما اظهر تضامن حقيقي مع غزة ولو بجملة وحدة، هم مش مضطرين يتضامنوا ولا انا مضطرة ازيدهم مشاهدة وعدد، انا مش مقاطِعة انا أشعر بالقرف تجاههم يعني الموضوع ما فيه مجاهدة حتى".
وأضاف آخر: "هدول كيف هيك جد والله؟ مافي احساس!!! ناس بتموت واطفال شهداء وعائلات عملولها ابادة و عائلات تشردت عايشين بخيم بعز البرد وهدول برقصو! جد كيف الهم نفس".
وكتب أحدهم: "مثلما قاطعوا المنتوجات قاطعوا الفنانيين والفنانات لى ذهبوا إلى جدة لنكن نحن أقوى عن نفسى لا أتابع أحد مقاطعة من زمان.".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نادين نجيم نانسي عجرم مهرجان البحر الأحمر السينمائي التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
باحثان بجامعة المنصورة يفوزان بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في الوطن العربي
شهدت جامعة الشارقة، بحضور الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة لأفضل أطروحة دكتوراه في دورتها الثانية والعشرين، حيث حصل باحثان من جامعة المنصورة على جائزتَي المركز الأول في فرعي العلوم المالية والعلوم الإدارية على مستوى الوطن العربي.
وتم تكريم الدكتور أحمد حسين عبية، المدرس بقسم المحاسبة بكلية التجارة، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم المالية عن أطروحته بعنوان: "بحوث حول آثار تمثيل المرأة على جودة الرقابة الداخلية: رؤى جديدة من الشركات المقيدة في مصر والصين".
كما تم تكريم الدكتور إسلام علي الحديدي، المدرس بقسم إدارة الأعمال بالكلية ذاتها، لفوزه بالمركز الأول في فئة العلوم الإدارية عن أطروحته بعنوان: "تأثير القيادة المتواضعة على أداء وسلوكيات موظفي الخطوط الأمامية في قطاع الضيافة والسياحة".
وأعرب الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، عن فخره بتكريم اثنين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في واحدة من أعرق الجوائز البحثية العربية، مؤكدًا أن هذا الإنجاز لا يُعَد فخرًا للجامعة فحسب، بل يمثل إضافة نوعية للبحث العلمي المصري والعربي، ويعكس مكانة جامعة المنصورة الرائدة في إنتاج المعرفة والتميّز البحثي في ميادين العلوم التطبيقية، وقدرة كوادرها الأكاديمية على المنافسة والتأثير إقليميًّا ودوليًّا.
واشاد “ خاطر” بالجهود العلمية المتميزة لكل من الدكتور أحمد عبية والدكتور إسلام الحديدي، مقدِّمًا لهما خالص التهنئة على هذا التتويج المستحق، الذي يُعَد ثمرة اجتهادهما وتفانيهما في العمل الأكاديمي، ونموذجًا مشرِّفًا للباحث المصري والعربي، يسهم في إثراء المعرفة وخدمة قضايا التنمية.
كما وجَّه رئيس جامعة المنصورة خالص الشكر والتقدير إلى جامعة الشارقة، وعلى رأسها الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على رعاية هذا الحدث العلمي البارز، وجهودهم المخلصة في ترسيخ البحث العلمي كركيزة أساسية للتنمية، وتعزيز مكانة جائزة الشارقة كمنصة عربية رفيعة لتكريم التميّز الأكاديمي في المجالات الإدارية والمالية.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة تواصل تقديم مختلف أشكال الدعم الأكاديمي والمعنوي للباحثين، وتهيئة المناخ العلمي الملائم للإبداع والنشر الدولي، والمشاركة الفاعلة في المحافل العلمية المرموقة.
وشهد الحفل تقديم عروض مرئية من الفائزين استعرضوا خلالها أبرز محاور أطروحاتهم البحثية، كما جرى تكريم الجهات الراعية للجائزة، وذلك بحضور لافت للقيادات الأكاديمية والباحثين من مختلف الجامعات العربية.
وبحسب اللجنة العلمية للجائزة، فقد استقبلت الدورة الثانية والعشرون 131 أطروحة دكتوراه من 16 دولة عربية، منها 55 أطروحة في العلوم الإدارية، و69 في العلوم المالية، و7 أطروحات في مجالات أخرى، وتم اختيار الفائزين بعد عملية تحكيم دقيقة وفق أعلى معايير التقييم الأكاديمي، ما يعكس حجم المشاركة والتنافسية العالية، كما يُسلّط الضوء على مكانة جامعة المنصورة كأحد أبرز روافد البحث العلمي العربي في مجالي الإدارة والتمويل.
يُذكر أن إجمالي عدد الفائزين بالجائزة منذ انطلاقها عام 2001 وحتى الآن بلغ 55 باحثًا عربيًّا، ما يجعلها منصة علمية رصينة لتكريم المواهب البحثية التي تسهم في تطوير الفكر الإداري والمالي، وتعزيز ثقافة الشفافية والإدارة الرشيدة في المؤسسات العربية.