«الصحة» تكشف 6 أسباب لفقدان السمع في مرحلة البلوغ والشيخوخة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان، تقريرًا رسميًا بشأن أسباب فقدان السمع في مرحلة البلوغ والشيخوخة، وقالت إن الأسباب تتمثل في الإصابة بالأمراض المزمنة وتصلب الأذن والتدخين والتدهور الحسي العصبي المرتبط بتقدم السن وفقدان السمع الحسي والعصبي المفاجئ.
الاكتشاف المبكر يرفع معدلات الشفاءوتابعت وزارة الصحة، بأنّه يجب رفع التوعية بالاكتشاف المبكر للأمراض؛ لأن الاكتشاف المبكر يؤدي إلى رفع معدلات الشفاء من الأمراض خاصة، إذا كان في المراحل الأولى للمرض.
وأشارت وزارة الصحة والسكان إلى أنّ حملة 100 يوم صحة توفر خدمة الكشف المبكر عن ضعاف السمع، وتحويل الحالات التي تستدعي التدخل إلى أقرب المستشفيات التابعة لها، موضحة أنّ الحملة تقدم كل الخدمات الطبية مجانية ولا يتحمل المواطن فيها أي أعباء مالية.
وقالت وزارة الصحة والسكان، إنّ الحملة تعمل داخل كل الوحدات الصحية من التاسعة صباحًا وحتى الساعة الثانية ظهًرا، ودعت المواطنين الراغبين في معرفة أقرب وحدة صحية لهم إلى الاتصال بالخط الساخن للوزارة على 105 للرد على كل التساؤلات والاستفسارات المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة فقدان السمع الرئيس 100 يوم صحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
أبو عطا بعد تجديد الثقة: الوحدات هتتطور.. والمواطن هو البطل الحقيقي
في أول تصريح خاص له عقب قرار وزير الصحة بتجديد الثقة فيه وكيلاً لوزارة الصحة بمحافظة الأقصر، أعلن الدكتور أحمد أبو عطا انطلاق خطة موسعة لتطوير الوحدات الصحية داخل المحافظة، مؤكدًا أن المعركة الحقيقية الآن هي تحسين الخدمة الصحية على الأرض، بمشاركة المواطن وليس لمجرد خدمته فقط.
وقال أبو عطا: "مشروعنا مش هيتم من مكتب مغلق.. نازلين الشارع، هنسمع للناس، وهنشتغل بإيدينا، لأن الصحة مش رفاهية.. الصحة أمان واستقرار وعدالة".
وأوضح أن البداية ستكون بتطوير 15 وحدة صحية ضمن المرحلة الأولى، من إجمالي 58 وحدة و6 مكاتب صحة مستقلة على مستوى المحافظة، مؤكدًا أن الأعمال ستتم بالتوازي مع تنسيق كامل مع الجهات الداعمة سواء وزارة الصحة أو المحافظة أو الهيئات المعنية.
وأكد وكيل الوزارة أن خطة التطوير لا تقتصر على المباني فقط، بل تمتد لتأمين الخدمات الوقائية، وتنظيم الأسرة، وتوفير طواقم طبية مؤهلة، من خلال تعاون وثيق مع هيئة الرعاية الصحية.
وشدد على أن إشراك المجتمع المدني والأهالي في عملية التطوير أمر حتمي، قائلاً: "كل واحد شايف الوحدة الصحية بتاعته لازم يعرف إنها مسئوليته زينا بالضبط.. الحفاظ عليها وتطويرها لازم يكون من قلب الناس".
وختم الدكتور أحمد أبو عطا حديثه قائلاً إن بناء منظومة صحية حقيقية لا يتحقق إلا بتكاتف الجميع، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى وعي شعبي ومشاركة فعالة من المواطنين والمجتمع المدني، لأن الصحة مسؤولية مشتركة، وحماية المنشآت والخدمات هي الطريق الوحيد لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.