أهالي مخيم قلنديا يشيعون شهيدهم محمد مناصرة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
شيع المئات من أهالي مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة، يوم الثلاثاء، جثمان الشهيد محمد يوسف مناصرة (25 عامًا) ووري جثمانه الثرى في مقبرة الشهداء في المخيم.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت صباح اليوم مخيم قلنديا لاإعتقال الشاب عبدالله مناصرة، وفجرت باب منزله بقنبلة يدوية دون إنذار، ما أدى إلى استشهاد شقيقه محمد الذي كان يقف خلف الباب، حيث تشوه جسده وملأت دماؤه المنزل أمام والدته التي أصيبت أيضًا بشظايا.
ورغم استشهاد محمد مناصرة إلا أن الجنود مروا فوق دمائه، وأكملوا مهمتهم باعتقال شقيقه عبدالله قبل مغادرتهم المنزل، كما اعتقلوا الشاب نور أيمن مناصرة.
وبارتقاء الشاب محمد مناصرة يرتفع عدد الشهداء في مخيم قلنديا خلال 24 ساعة إلى اثنين، إذ ارتقى أمس الشهيد علي ابراهيم علقم برصاص جنود الاحتلال.
وبحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فإن طواقمها تعاملت أمس الاثنين مع 44إصابة، بينهم 26 إصابة بالرصاص الحي، و5 إصابات بالمطاط، و8 إصابات بالغاز المسيل للدموع، وإصابة واحدة بشظايا الرصاص الحي، و4 إصابات بفعل السقوط والاعتداء بالضرب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى مخیم قلندیا
إقرأ أيضاً:
أرقى معاني الفداء.. مفتي الجمهورية ينعى الشهيد خالد محمد شوقي
نعى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ابنًا من أبناء الوطن المخلصين، وبطلًا من أبطاله الشجعان، وهو خالد محمد شوقي.
وارتقى الشهيد خالد محمد شوقي، إلى ربه كريمًا كما عاش، شريفًا كما عرفه الناس، بعد أن أبى أن يقف موقف المتفرج أمام الخطر، فهبّ بجسده ليُطفئ نارًا كانت ستلتهم أرواحًا، ويمنع كارثة كانت وشيكة الوقوع؛ إذ بادر إلى إزاحة سيارة لنقل الوقود وقد اندلعت فيها النيران، ليحول دون انفجارها وسط الحي، ويذود بجسده عن عشرات الأرواح من أهل المنطقة وزملائه، ومن حوله من الناس.
وأكد مفتي الجمهورية، أن ما فعله هذا الشاب النبيل ليس مجرد موقف عابر، بل هي شهادةٌ ناطقة بأصالة المعدن، وطيب الأصل، وهكذا حال المؤمن إذا وقر اليقين في قلبه، وامتلأ وعيه بحقوق وطنه وأهله، فأبَى إلا أن يكون حيث يُنتظر الرجال.
وتوجه مفتي الجمهورية، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وذويه، سائلًا المولى عز وجل أن يتقبله في الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يجعل مما قدّمه شفيعًا له يوم يلقى ربه، ومصدر إلهام لكل محب للوطن وغيور على أهله، {وَإِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}