"وول ستريت جورنال": إسرائيل تخوض حاليا أعنف المعارك في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية اليوم الثلاثاء بأن إسرائيل تخوض حاليا أعنف المعارك في حربها ضد حركة حماس بقطاع غزة ، حيث تضرب أهدافا في أنحاء القطاع وتوسع هجماتها البرية إلى الجنوب.
صفارات الإنذار تدوي في بئر سبع جنوب إسرائيل أمريكا تطالب إسرائيل بمحاكمة المستوطنين المشاركين في أنشطة عنيفة ضد الفلسطينيينوأوضحت الصحيفة ، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني ، أنه منذ الحرب المستمرة منذ شهرين تخوض إسرائيل وحماس قتالا عنيفا على مسافة قريبة ، حيث شنت إسرائيل هجومها في الجنوب بينما كانت تحاول إنهاء عملياتها في مدينة غزة وما حولها.
وقالت : "إن إسرائيل شنت غارات جوية مكثفة في تلك المناطق منذ استئناف القتال بداية هذا الأسبوع بما في ذلك غارة قال مسؤولون إسرائيليون إنها قتلت قائد كتيبة حماس في الشجاعية والتي قال مسؤولون فلسطينيون إنها تسببت في سقوط مئات الضحايا المدنيين".
وأضافت : "أنه في الوقت نفسه ، تحول إسرائيل انتباهها إلى مدينة خان يونس الجنوبية، موطن زعيم حماس حيث يعتقد محللون إسرائيليون أنه ومسؤولون كبار آخرون في حماس يختبئون تحت الأرض بينما تعتقد إسرائيل أيضًا أن خان يونس ربما تكون المكان الذي يتم فيه احتجاز الرهائن".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن المحللين في إسرائيل ينظرون إلى المعركة من أجل السيطرة على خان يونس ، ثاني أكبر مدينة في غزة، المعركة الكبرى الأخيرة للسيطرة على غزة وربما أصعب معركة ستواجهها القوات الإسرائيلية حيث يقطن المدينة الآن مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من شمال غزة مما يشكل تحديًا إضافيًا للقوات الإسرائيلية.
وقالت : "إن القادة العسكريين الإسرائيليين يعملون عن كثب لاستكمال أهدافهم المتمثلة في إبعاد حماس عن السلطة وإطلاق سراح أكثر من 100 محتجز خشية أن يجف الدعم الأمريكي إذا استمرت الحرب واستمرت الخسائر في صفوف المدنيين في التزايد".
وأشارت إلى أن القوات الجوية الإسرائيلية قصفت صباح أمس الاثنين حوالي 200 هدف لحماس في أنحاء غزة مع مزيد من الضربات على مدار اليوم فيما قال مايكل هورويتز رئيس الاستخبارات في شركة لو بيك إنترناشيونال وهي شركة استشارية للأمن وإدارة المخاطر مقرها في الشرق الأوسط: "إن المعارك المقبلة في الشمال ستكون أكثر دموية من المعارك السابقة".
ونقلت الصحيفة عن مواطنة فلسطينية من سكان غزة تدعى نعمة حازم قولها : "إن التفجيرات التي وقعت في وقت متأخر من يوم أمس الأول الأحد كانت الأسوأ منذ بداية الحرب".. مضيفة : "سمعنا قصف الدبابات والطائرات الحربية والصواريخ واشتباكات مسلحة وأصوات تحطم النوافذ في جميع أنحاء الحي".
ورأت الصحيفة الأمريكية أن توسع القتال إلى الجنوب يبشر بتفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة بالفعل ، حيث ذكرت وكالة تابعة للأمم المتحدة تشرف على توزيع المساعدات إن تجدد القتال أدى إلى قطع عبور المساعدات الإنسانية – مثل الدقيق والمياه – من الجنوب إلى المناطق الوسطى في غزة.
ووفقا للصحيفة ، فإن جزءا كبيرا من سكان شمال غزة انتقلوا جنوبا هربا من القتال خلال الأسابيع الأخيرة حيث قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن ما يقرب من 70% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة يتواجدون الآن في الجنوب حيث يهدد الاكتظاظ والظروف المعيشية السيئة بتفشي الأمراض.
ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن جيك سوليفان، قوله إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط من أجل سلامة المدنيين بينما قال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن حصيلة شهداء الحرب ارتفعت إلى 15899 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وول ستريت جورنال إسرائيل أعنف المعارك حرب حركة حماس بقطاع غزة تضرب أهدافا أنحاء القطاع البرية إلى الجنوب
إقرأ أيضاً:
الهجمات السيبرانية تدخل ساحة المعارك.. ومصر تضخ استثمارات لتأمين البنية المعلوماتية
أكد محمد الحارثي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن الأمن السيبراني أصبح أحد أهم ركائز تأمين البنية المعلوماتية للدول، مشيراً إلى أن السنوات الأخيرة شهدت استخدامًا مكثفًا للهجمات السيبرانية لتعطيل خدمات حيوية، من بينها المطارات والبُنى التحتية الحساسة.
وأوضح الحارثي، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن قوة الدول العسكرية لم تعد تُقاس فقط بالأسلحة التقليدية، بل بمدى قدرتها على صد الهجمات السيبرانية، وامتلاكها قدرات هجومية في هذا المجال.
وأشار خبير تكنولوجيا المعلومات، إلى أن التهديدات الرقمية لا تستهدف فقط المؤسسات الحكومية، بل تمثل خطرًا أيضًا على القطاع الخاص، ما يُحتم ضرورة رفع درجة الوعي السيبراني لدى جميع المؤسسات والأفراد، باعتباره خط الدفاع الأول ضد هذه الهجمات.
دمج تقنيات الذكاء الاصطناعيونوّه الحارثي بأهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومات الحماية، بهدف التنبؤ المبكر بالهجمات السيبرانية المحتملة، ما يمنح المؤسسات والدول وقتًا كافيًا للتحصين والردع، موضحًا أن العديد من المؤسسات الكبرى حول العالم تعرّضت بالفعل لهجمات اخترقت بياناتها، ما يُبرز خطورة هذه التهديدات.
تطوير منتجات رقميةوأكّد خبير تكنولوجيا المعلومات، أن مصر ضخت استثمارات كبيرة خلال السنوات الأخيرة لتأمين بنيتها المعلوماتية، من خلال تدريب الكوادر البشرية المتخصصة، وتطوير منتجات رقمية محلية تُستخدم في منظومات الحماية السيبرانية.