متحدث فتح: الاحتلال وأمريكا يدفعان السلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الدكتور جمال نزال، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية يدفعان السلطة الفلسطينية إلى حافة الانهيار في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، لافتًا إلى أن أمريكا تتحدث عن اليوم التالي في قطاع غزة لتلفت الأنظار عن اليوم الحالي.
عاجل| 108 شهداء وعشرات المصابين في قصف استهدف مستشفى كمال عدوان بغزة عاجل| 10 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف مخيم النصيراتوأضاف "نزال"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل اقتطعت من موازنة السلطة الفلسطينية، المقدار المخصص لغزة؛ مما أعجزها عن دفع رواتب الموظفين.
وأشار متحدث حركة فتح، إلى أن الاحتلال لا يريد حكمًا فلسطينيًا أو سلطة وطنية في فلسطين، وينفذ الاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية دون مُراعاة القانون الدولي.
وشهد قطاع غزة الجمعة عودة للقصف الإسرائيلي، فيما لم تمدد الهدنة الإنسانية لأيام أخرى بعد أن استمرت 7 أيام فقط، استطاع فيها طرفا الصراع في القطاع تبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين، فضلًا عن دخول المساعدات الإغاثية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الامريكية الاحتلال الاسرائيلي حركة فتح الضفة الغربية السلطة الفلسطينية الأوضاع الاقتصادية حركة فتح الفلسطينية المتحدث باسم حركة فتح فضائية القاهرة الإخبارية الأوضاع الاقتصادية الصعبة دخول المساعدات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
البلاد – غزة
في تطور ميداني لافت، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة “CNN” عن نية تل أبيب تنفيذ خطة للسيطرة على ما يصل إلى 75% من مساحة قطاع غزة خلال الشهرين المقبلين، وذلك في إطار ما وصفه بـ”هجوم غير مسبوق” تقوده القوات الإسرائيلية في القطاع.
وبحسب المصدر العسكري، فإن هذه الخطة تأتي في سياق التصعيد البري الجاري حاليًا، والذي شهد مؤخراً توسعاً في العمليات العسكرية جنوب غزة وشرقها، وسط أوامر إخلاء جماعية صدرت عن الجيش الإسرائيلي للسكان في تلك المناطق، تمهيدًا لما وصف بأنه “مرحلة جديدة من الحرب”.
وفي حال تنفيذ هذه الخطة، يُتوقع أن يُجبر أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح والتكدس في أقل من ربع مساحة القطاع الساحلي، في ظروف إنسانية صعبة، بينما تحاصرهم القوات الإسرائيلية من عدة جهات.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي أن لديه الآن خمس فرق عسكرية نشطة داخل غزة، تضم عشرات الآلاف من الجنود. كما صرّح رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، خلال زيارة ميدانية لقواته في خان يونس، بأن “المعركة طويلة الأمد ومتعددة الجبهات، وتشكل جبهة مركزية لأمن دولة إسرائيل”.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حالة من الجمود، رغم إعلان مصدر في حماس موافقة الحركة على مقترح لوقف إطلاق النار قدمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف. إلا أن الأخير نفى ذلك، ما يزيد من الغموض بشأن مسار المفاوضات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن في وقت سابق من الشهر الحالي أن “جميع سكان غزة سيتم تهجيرهم إلى الجنوب”، في إشارة إلى عزم الحكومة الإسرائيلية تفريغ مناطق واسعة من سكانها ضمن العمليات العسكرية المستمرة.
منظمات دولية وإنسانية حذّرت من أن الخطة الإسرائيلية قد تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية داخل القطاع، وتكرّس سياسة “الترانسفير الداخلي”، وهو ما قد يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقيات جنيف.
وفي الوقت نفسه، تواجه إسرائيل انتقادات متزايدة بشأن إدخال المساعدات الإنسانية، حيث تسمح بدخول عدد محدود من الشاحنات عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل تزايد الضغط الدولي لفتح المعابر والسماح بمرور الإمدادات الحيوية للسكان المدنيين.
التحرك الإسرائيلي يعكس تحولًا استراتيجيًا في طريقة إدارة الصراع داخل غزة، إذ تجاوزت العمليات الطابع الأمني التقليدي إلى محاولة فرض واقع جغرافي وديموغرافي جديد. الأمر الذي من شأنه أن يثير توترات مع أطراف إقليمية مثل مصر، وتركيا، وقطر، إضافة إلى إيران التي تراقب التطورات عن كثب من زاوية دعمها لمحور المقاومة.
على الصعيد الدولي، تزداد الضغوط على الإدارة الأميركية مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، حيث تواجه إدارة بايدن انتقادات داخلية من أوساط الحزب الديمقراطي بشأن موقفها الداعم لإسرائيل وسط الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
بينما تتسارع الأحداث على الأرض، تواصل إسرائيل الدفع باتجاه فرض “وقائع استراتيجية جديدة” داخل قطاع غزة، مستندة إلى تفوق عسكري ودعم سياسي غربي. غير أن كلفة هذا المسار قد تكون باهظة، سواء من الناحية الإنسانية أو على مستوى تداعياته السياسية والأمنية في المنطقة.