أعلنت السلطات القطرية الثلاثاء أن ستة أطفال أوكرانيين رحّلتهم روسيا قسرا عقب غزوها أوكرانيا سيتم لم شملهم مع عائلاتهم بفضل وساطة قطرية.

وتُتَّهم موسكو بترحيل آلاف الأطفال الأوكرانيين قسرا من مدارس ومستشفيات ودور أيتام في أجزاء من البلاد تسيطر عليها قواتها.

وهذه المجموعة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عاما، هي الثانية التي تعاد إلى الوطن بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بين روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية مكّن من إعادة أربعة قاصرين في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وقالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي – الخارجية القطرية لولوة الخاطر إن الدوحة “تواصل القيام بدور الوسيط بين الحكومتين الأوكرانية والروسية، وقد سهّلت لم شمل ستة أطفال أوكرانيين إضافيين مع عائلاتهم، في الوقت المناسب لعطلة نهاية العام”.

وأضافت “لقد تعاون الطرفان بشكل كامل وشاركا بحسن نية طوال العملية”.

وتجمّع الأطفال في السفارة القطرية في موسكو من حيث سيغادرون إلى كييف عبر مينسك. وسيرافقهم دبلوماسيون قطريون إلى الحدود الأوكرانية، بحسب السلطات.

وتتّهم أوكرانيا روسيا ب”ترحيل” حوالى 20 ألف طفل أوكراني إلى أراضيها، وهو ما دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة ارتكاب جريمة حرب.

ويرفض الكرملين هذه الاتهامات ويؤكّد أنه يريد حماية هؤلاء الأطفال من القتال.

وأشارت الخاطر إلى أن الوساطة القطرية جاءت “استجابة لطلبات روسيا وأوكرانيا للبحث في مجالات تعاون محتملة بهدف إرساء أسس الثقة بين الجانبين”.

المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا روسيا قطر

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا قطر

إقرأ أيضاً:

فواجع غرق الأطفال بمراكش تثير قلق الجمعيات الحقوقية

عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع المنارة مراكش عن حزنها العميق وقلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ”الفشل المزمن في توفير بدائل آمنة للأطفال واليافعين لمواجهة موجات الحر المتزايدة”، محملة السلطات المحلية والمنتخبة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.

وفي بلاغ لها، توصلت « اليوم24 » بنسخة منه، أشارت الجمعية إلى أن عدد ضحايا الغرق في مناطق متفرقة قرب مراكش بلغ خمسة أطفال خلال أسبوع واحد، بسبب الارتماء في صهاريج مائية غير مخصصة للسباحة.

وسجّل الفرع المحلي للجمعية أن أولى الفواجع وقعت يوم 2 يونيو الجاري، حين لقي طفلان مصرعهما غرقاً داخل حوض مائي مخصص للسقي الفلاحي، قرب دوار المرادسة، على مشارف مدينة تامنصورت.

وفي ثاني أيام عيد الأضحى، عرفت جماعة سعادة فاجعة أخرى، حيث غرق ثلاثة قاصرين في صهريج مائي بدوار فورني بلوك 913، في مشهد وصف بـ”المروع والمؤلم”.

وأكدت الجمعية أن هذه المآسي ما كانت لتقع لولا غياب بنية تحتية ترفيهية آمنة، وعلى رأسها المسابح العمومية، معتبرة أن “الدولة تواصل تجاهلها لحق الشباب والأطفال في اللعب والترفيه والرياضة، وحقهم في الحياة قبل ذلك”.

وحذرت الجمعية من استمرار مثل هذه الحوادث في ظل غياب مقاربة وقائية، داعية إلى ضرورة مراقبة الصهاريج المائية الخاصة بالسقي، وتكثيف حملات التوعية بمخاطر السباحة فيها. كما شددت على ضرورة التحقيق الجدي في ملابسات الوفيات، للكشف عن الحقيقة ورفع كل لبس.

وسجل البلاغ أيضاً ضعف البنية التحتية الترفيهية بالمدينة، حتى على مستوى المسابح الموجودة، التي تعرف اكتظاظاً كبيراً يتجاوز طاقتها الاستيعابية، مما يدفع الأطفال إلى البحث عن بدائل خطرة، كالسياحة في النافورات أو الأحواض العشوائية.

وختمت الجمعية بلاغها بدعوة السلطات إلى مراجعة أولوياتها في صرف المال العام، داعية إلى استثمار حقيقي في مشاريع تلامس الاحتياجات اليومية للمواطنين، بدل الاستمرار في “هدر المال على مبادرات تفتقر للجدوى والنجاعة الاجتماعية”.

مقالات مشابهة

  • فواجع غرق الأطفال بمراكش تثير قلق الجمعيات الحقوقية
  • تصعيد جوي متبادل بين روسيا وأوكرانيا وتبادل للاتهامات بشأن تعثر تبادل الأسرى
  • جنرال روسي: قطارات تنقل جثث جنود أوكرانيين إلى الحدود
  • ألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان اتهامات بشأن الأسرى
  • وقف عن العمل.. نانسي نور تكشف أزمة منشور روسيا وأوكرانيا
  • هل روسيا قادرة على التعافي من الضربة الأوكرانية الكبرى؟
  • روسيا تردّ على وصف ترامب للأزمة الأوكرانية
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الهجمات الجوية والحرب تصل لمستوى غير مسبوق
  • روسيا وأوكرانيا يتبادلان هجمات غير مسبوقة والكرملين: الحرب قضية وجودية