عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، صباح يومه الثلاثاء 05 دجنبر، بمقر الوزارة بالرباط، ندوة صحفية خصصت لإعطاء الانطلاقة الفعلية لبرنامج منح طلبة الدكتوراه المؤطرين (PhD Associate Scholarship – PASS)، تجسيدا للنموذج التنموي الجديد، والتي تندرج في إطار تفعيل المخطط الوطني PACTE ESRI-2030 في شقه المتعلق ب “التميز العلمي”.

ويهدف هذا البرنامج إلى تكوين جيل جديد ( 2000 طالب سنويًا في أفق 2035 ) من طلبة الدكتوراه المتفوقين والمتفرغين بشكل كامل لأنشطة البحث وتأطير الطلبة من خلال القيام بالأعمال التوجيهية والتطبيقية داخل المؤسسات الجامعية ومراقبة الامتحانات والمباريات، وكذا تقييم الأعمال التطبيقية وتأطير وتنظيم الأنشطة الموازية غير البيداغوجية داخل الجامعة في حدود غلاف زمني محدد في 90 ساعة سنوياً، مقابل استفادتهم من منحة شهرية صافية قدرها 7000 درهم لمدة أقصاها 36 شهرا.

وأشار الوزير خلال هذه الندوة، إلى أن هذا البرنامج يتوافق مع توجهات إصلاح نظام الأساتذة الباحثين الذي دخل حيز التنفيذ شهر غشت 2023، الذي يٌعد تجسيداً لتوصية النموذج التنموي الجديد بتعزيز الرأسمال البشري. كما أوضح الوزير أن هذا البرنامج سيهم مجموعة من المجالات ذات الأولوية التي تهدف إلى تعزيز السيادة الوطنية. كما جدد تأكيده على أهمية التعبئة الشاملة لكافة الفاعلين وانخراطهم في تحقيق أهداف المخطط الوطني لتسريع تحول المنظومة، وذلك قصد تخريج جيل جديد من طلبة الدكتوراه بمعايير دولية، وتطوير الكفاءات الأفقية والمهارات الذاتية.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: طلبة الدکتوراه

إقرأ أيضاً:

«إعلان بغداد»: مبادرات العراق انطلاقة حيوية لتطوير آليات العمل العربي الجماعي

أكد القادة العرب أن المبادرات العراقية، التي طرحت خلال أعمال القمة العربية الـ34 في بغداد اليوم، تمثل رؤية شاملة لمعالجة التحديات المشتركة وانطلاقة حيوية لتطوير آليات العمل العربي الجماعي في سبيل تحقيق التنمية والاستقرار والرفاه لشعوب الأمة العربية.
وأشاد القادة في «إعلان بغداد»، الصادر في ختام أعمال القمة العربية وخلال القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، بتلك المبادرات واعتبروها ركيزة مهمة لإحداث نقلة نوعية في مسيرة العمل العربي المشترك، وتجسيد روح التضامن والتكامل بين الدول العربية.
وثمّن القادة العرب استضافة العراق للقمتين، معربين عن تقديرهم للتقدم المحرز في مسار التنمية الاقتصادية، والدور الفاعل الذي يضطلع به في دعم قضايا الأمة وتعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات.
ونوه «إعلان بغداد» بإطلاق العراق عدة مبادرات، وفي مقدمتها إنشاء «الصندوق العربي لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار من آثار الأزمات» حيث أعلنت حكومة جمهورية العراق عن التبرع بمبلغ قدره 40 مليون دولار أميركي لصالح الصندوق، تخصص 20 مليون دولار أميركي منها لدعم الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة، و20 مليون دولار أميركي لدعم جهود إعادة الإعمار في الجمهورية اللبنانية.
وتضمنت المقترحات العراقية أيضا مبادرة لدعم الشعب السوري تحت عنوان «العهد العربي»، تسعى إلى دعم الانتقال السياسي الشامل في سوريا، وبناء نظام ديمقراطي يضمن الحقوق والحريات، إلى جانب الدعوة لعقد مؤتمر دولي يهدف إلى إعادة إعمار سوريا، وتسهيل عودة النازحين واللاجئين بشكل آمن وكريم.
ورحب «إعلان بغداد» بدعوة العراق للمشاركة في مشروع «طريق التنمية»، بوصفه مشروعًا استراتيجيًا يربط الدول العربية بالأسواق العالمية، ويُسهم في تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي إلى جانب إطلاق مشروع شامل للإصلاح الاقتصادي العربي خلال العقد المقبل يستهدف بناء فضاء اقتصادي عربي متكامل قادر على المنافسة، ويعزز من الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويراعي أبعاد العدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية.
وفي قطاع الأمن الغذائي، طُرحت مبادرة لتعزيز إنتاج الحبوب في المنطقة من خلال سياسات زراعية ومائية مدروسة، ترتكز على البحث العلمي والتخطيط المستدام لضمان استدامة الموارد للأجيال القادمة.
وفي المجال التكنولوجي، قدّمت العراق مبادرات رائدة في الذكاء الاصطناعي، شملت إنشاء مركز عربي متخصص تستضيفه بغداد، وإطلاق مبادرة للبحث العلمي والتقنيات المتقدمة، بما يسهم في تعزيز الأمن الرقمي والتنمية المعرفية وفق ضوابط أخلاقية تراعي خصوصية المجتمعات العربية.
واقترح العراق تشكيل تحالف عربي لحماية الموارد المائية، لمواجهة تحديات شح المياه وتغير المناخ، وضمان حقوق الدول العربية المائية في إطار الأمن القومي العربي.
وفي الشأن البيئي، أعلنت بغداد عن مبادرة عربية لمواجهة التغير المناخي، انطلاقًا من الواقع البيئي العربي، إلى جانب إطلاق مركز لحماية البيئة من مخلفات الحروب، بهدف دعم الدول المتأثرة بالنزاعات المسلحة في إزالة الألغام والمخلفات الحربية.
وفي إطار الأمن والاستقرار، تم طرح مقترح إنشاء مركز عربي لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف يتخذ من بغداد مقرًا له، مع توفير التمويل اللازم لتأسيسه ودعمه، إلى جانب الدعوة إلى إنشاء غرفة تنسيق أمني عربي مشترك، تُعنى بتوحيد الرؤية الأمنية لمواجهة التحديات الإقليمية.
وشملت المبادرات الأمنية أيضًا إنشاء مركزين متخصصين في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، انطلاقاً من الحاجة الملحة لتعزيز قدرات الدول العربية في مواجهة هذه الظواهر العابرة للحدود.
وتضمنت المبادرات كذلك مقترحًا لتعزيز التعاون مع مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والأنشطة المالية غير المشروعة.
وفي المجال الثقافي والاجتماعي، دعت العراق إلى تأسيس مجلس عربي للتواصل الشعبي والثقافي لتعزيز التفاهم بين الشعوب العربية وتوثيق روابط الأخوة.
وشملت المبادرات العراقية إطلاق مقترح عربي لتوفير ملاذات آمنة للمتضررين من الكوارث والنزاعات، وتعزيز أمن السكن في الدول المتأثرة، من خلال إنشاء صندوق لدعم مشاريع الإسكان وإعادة الإعمار في المناطق المنكوبة.

أخبار ذات صلة نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يشارك في القمة العربية في بغداد انطلاق أعمال القمة العربية الـ 34 في بغداد المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلاده الـ67.. أحمد آدم “القرموطي” الذي صنع اسمه بالضحك والدراما(بروفايل)
  • بنك ظفار يدشّن النسخة المُحدثة من تطبيق "انطلاقة" لتوفير تجربة مصرفية ذكية
  • بعد سلسلة من محاولات الاغتيال الفاشلة.. من هو محمد السنوار الذي عُثر على جثته داخل نفق خان يونس؟
  • «إعلان بغداد»: مبادرات العراق انطلاقة حيوية لتطوير آليات العمل العربي الجماعي
  • الوزير محمد صلاح: نستغل فائض الطاقات الإنتاجية في تصنيع منتجات مدنية تخدم قطاع الأسرة بجودة عالية وأسعار تنافسية
  • الدكتوراه في اللغة الانجليزية للباحثة نسيم الوزير من جامعة صنعاء
  • الوزير: بدء التشغيل التجريبي للأتوبيس الترددي من تقاطع الدائري مع الإسكندرية الزراعي
  • ختام البرنامج التدريبي لمعلمي العربية للناطقين بغيرها بمنح
  • بالصور.. جانب من العمليات الميدانية خلال البحث عن المفقود الذي جرفته السيول بالجلفة
  • الجلفة.. بالصور.. جانب من العمليات الميدانية خلال البحث عن المفقود الذي جرفته السيول