سهيل المزروعي: لدينا جهود حثيثة للتحول لأنظمة نقل صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، إن النقل يعتبر من أكثر القطاعات اعتماداً على الوقود الأحفوري، لذلك نعمل في دولة الإمارات بجهود حثيثة على التحول لأنظمة النقل الصديقة للبيئة التي تخدم منظومة العمل المناخي، والتحول نحو قطاع نقل خالٍ من الانبعاثات، بحيث يكون قطاع النقل المستهدف الأول في حملة الدولة لإزالة الكربون.
وسلط معاليه، ضمن الطاولة المستديرة الوزارية بشأن النقل "الترابط بين الطاقة لتحقيق أهداف المناخ والانتقال العادل" خلال مؤتمر الأطراف "COP28"، التي حضرها سعادة المهندس حسن محمد جمعة المنصوري وكيل الوزارة لشؤون البنية التحتية والنقل، الضوء على جهود الإمارات لدعم التحويل إلى مركز عالمي للتنقل الأخضر، بما يعزز الاقتصاد الوطني المستدام.
وتضمنت الجلسة الإعلان عن المشروع التحولي "سوق عالمي للمركبات الكهربائية"، والخريطة الوطنية لشبكة شواحن المركبات الكهربائية، وإنشاء شركة وطنية متخصصة في إعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية، وإنشاء مركز الإمارات لخفض الانبعاثات الكربونية بالقطاع البحري، وإطلاق تحالف "إير- كرافت Air-CRAFT" الذي يركز على تطوير وإنتاج وتوسيع نطاق تقنيات وقود الطيران المستدام "ساف SAF"، بالإضافة إلى تدشين أول محطة تجريبية فائقة السرعة في المنطقة لتزويد وقود الهيدروجين الأخضر في مدينة مصدر، وغيرها من السياسات والقوانين المرنة والمحفزة لتعزيز استخدام المركبات الكهربائية، وتشجيع قطاعات الدولة بشكل عام والقطاع الخاص بشكل خاص للاستثمار في هذا المجال.
أخبار ذات صلةوقال معاليه:" إنه للحصول على أنظمة نقل فعّالة تعمل بالطاقة النظيفة، نحتاج إلى مضاعفة قدرتنا على مصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030 كما طالبت رئاسة مؤتمر الأطراف "COP28"، ومن المتوقع أن يلعب الهيدروجين عالمياً دوراً حاسماً في إزالة الكربون من قطاع النقل".
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تخطط لزيادة نسبة مبيعات المركبات الكهربائية والهجينة من إجمالي مبيعات المركبات في الدولة لتصبح 50%، من إجمالي المركبات على طرقنا بحلول عام 2050، وأنه قد بلغ عدد المركبات الكهربائية والهجينة 81 ألف بحلول منتصف عام 2023.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سهيل المزروعي كوب 28
إقرأ أيضاً:
رئيس “دي بي وورلد”: ممران رئيسيان يعززان النقل بين روسيا والإمارات
دبي – أكد سلطان أحمد بن سليم رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية على الأهمية الاستراتيجية لتطوير ممرات النقل بين روسيا والإمارات مبرزا مسارين واعدين.
وجاء ذلك في كلمة له خلال منتدى الأعمال الروسي الإماراتي، حيث قال: “أرى طريقين يعتبران مهمين. الأول هو الممر الجنوبي، الذي يربط مومباي وسان بطرسبورغ، والثاني هو ممر الملاحة الشمالي”.
وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن قطاع الخدمات اللوجستية في الإمارات من أكثر القطاعات جاذبية، نظرا لموقعها القريب من أكبر أسواق العالم. وأوضح قائلا: “أنت تقضي بضع ساعات، وتجد نفسك في شبه القارة الهندية، في إفريقيا. هناك فرص جيدة جدا للشحن من الإمارات، وموانئنا تمثل هذه الفرص”.
والممر الجنوبي هو شبكة نقل متكاملة تربط ميناء مومباي الهندي عبر الإمارات وبلدان أخرى، بمدينة سان بطرسبورغ الروسية المطلة على بحر البلطيق. وهذا المسار يعتبر بديلا تجاريا مهما يعزز الربط بين آسيا وأوروبا عبر روسيا.
أما المسار الثاني فهو ممر الملاحة الشمالي، الذي يعد أحد أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم، ويمر عبر منطقة القطب الشمالي ويمتد من بحر بارنتس في الغرب إلى مضيق بيرينغ في الشرق. وشهد هذا المسار تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة مع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ، مما يقلص زمن الشحن بين آسيا وأوروبا بشكل كبير مقارنة بالطرق التقليدية عبر قناة السويس.
وفي وقت سابق اليوم انطلقت فعاليات “منتدى الأعمال الروسي الإماراتي الأول” الذي يعد محطة محورية في مسيرة التعاون الاقتصادي بين روسيا والإمارات.
ويجمع المنتدى قادة كبرى الشركات وصناديق الاستثمار من روسيا والإمارات، بجانب ممثلي الوزارات المعنية في كلا البلدين، إضافة إلى شركات التكنولوجيا الناشئة.
المصدر: RT