إعلام إسرائيلي: نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين أنه لا إمكانية لاستعادتهم جميعا الآن
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أفاد إعلام إسرائيلي، أن نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين أنه لا إمكانية لاستعادتهم جميعا الآن، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وأكد إعلام إسرائيلي:" فوضى جرت في اجتماع عائلات المحتجزين مع المجلس الوزاري برئاسة نتنياهو".
ونقلت وكالة رويترز عن قائد عسكري إسرائيلي: :" قواتنا تخوض أشرس يوم لها في المعارك منذ بدء العملية البرية بقطاع غزة".
وأضافت رويترز عن قائد عسكري إسرائيلي: :"قواتنا تتواجد في قلب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة".
وفي سياق متصل أعلنت كتائب القسام انها استهدفت غرف قيادة الاحتلال الإسرائيلي في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية صفا ان مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت أكثر من 70 قذيفة خلال ساعة واحدة على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
واكدت صفا نقلا عن مصادر طبية ان عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في الشوراع بمناطق شمالي القطاع في ظل محاصرة المستشفيات وتعطّل مركبات الإسعاف والدفاع المدني بفعل الاستهداف ونفاد الوقود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو غزة قطاع غزة إسرائيل اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: عمليات المقاومة المتتالية تحرم الاحتلال السيطرة على الأرض
يتوقع الأكاديمي والخبير العسكري والإستراتيجي أحمد الشريفي أن الأمور تتجه نحو هدنة وليس وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، وقال إن العمليات المتتالية للمقاومة تؤدي إلى انهيار مبدأ مسك الأرض لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، أي الاختلال في إرادة السيطرة في الميدان.
وقال إن المبدأ الذي يتبناه جيش الاحتلال الإسرائيلي وهو التفاوض تحت النار يقابله مبدأ تتبناه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتستعمله في إدارة التفاوض، وهو انهيار الميدان وخروج الميدان عن إرادة الاحتلال.
واستند الشرفي في كلامه على مسألة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم حاليا بإدخال أرتال عسكرية تتعرض لضربات ثم تنسحب أو يتم إخلاؤها جوا، و"إذا غابت القدرة على مبدأ مسك الأرض اختلت الإرادة في الميدان".
واعتبر أن إسرائيل تزعم أنها تفرض سيادتها على قطاع غزة، لكنها لا تفرض سوى سيادة جوية عبر عمليات تهدف من خلالها إلى رفع معاناة الغزيين وممارسة الضغط السياسي على حماس.
ضغوط وتسويةوقد تصاعدت عمليات المقاومة الفلسطينية في القطاع ضد جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، وكبدته خسائر فادحة.
ويذكر أن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية كانت قد أكدت أن شهر يونيو/حزيران الماضي سجّل أكبر عدد من الخسائر في صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ مطلع العام الجاري حيث بلغ عدد الجنود القتلى 20 ضابطا وجنديا.
وعلى ضوء الاختلال الذي يعانيه جيش الاحتلال الإسرائيلي في الميدان، يتوقع الخبير العسكري والإستراتيجي أن ترتفع الضغوط الداخلية والخارجية في إسرائيل من أجل تبني خيار التسوية والحل السياسي بأسرع وقت ممكن.
ورأى الشريفي أن التسوية السياسية بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي ستكون قريبة، لكن الأمور تتجه نحو هدنة، وليس وقفا لإطلاق النار، مشيرا إلى وجود فرق بين الأمرين على مستوى الالتزام والدور الدولي.
إعلانوكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق عن موافقة إسرائيل على شروط وقف إطلاق النار في غزة لـ60 يوما، لكنه لم يكشف عن ماهية هذه الشروط.
ومن جهتها، أعلنت حماس قبل أيام فقط أنها قدّمت عبر الوسطاء رؤية متكاملة تفضي إلى صفقة شاملة، تشمل وقف العدوان على قطاع غزة وفتح المعابر وإطلاق الإعمار، لكن تعنت الاحتلال حال دون تحقيق ذلك.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف