المتعاملون الإقتصاديون الجزائريون والأتراك يبحثون فرص الإستثمار المشترك
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
تباحث عدد من المتعاملين الإقتصاديين الجزائريين والأتراك، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة. فرص الإستثمار المشترك في مختلف القطاعات، بهدف تعزيز الشراكة والتعاون بين البلدين.
وجاء هذا خلال لقاء, نظم من طرف المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير. بالتعاون مع مجلس المصدرين الأتراك وجمعية “أولداغ”. للمصدرين الأتراك, تحت عنوان “الجزائر-تركيا : المفاوضات التجارية الثنائية”.
وأوضح رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير,محمد أمين بوطالبي. أن اللقاء يهدف الى “تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية. من خلال التعريف بفرص الشراكة والتجارة الممكن تجسيدها بين الطرفين”. مضيفا أنه يصبو أيضا الى “الترويج لمنتجات كلا البلدين ودراسة سبل الاستثمار فيهما”.
كما أشار بوطالبي إلى استغلال تحسن مناخ الاستثمار بالجزائر. عن طريق قانون الاستثمار الجديد, وكذا فتح فرص الشراكة بين القطاع الخاص. والعمل بمبدأ رابح-رابح وتعزيز التحويل التكنولوجي. والتي تسمح كلها بتجسيد الشراكات المنشودة بين الجانبين, خصوصا في ظل مشاركة حوالي 40 متعامل تركي. يمثلون مختلف القطاعات, في هذا اللقاء.
ومن بين أهم القطاعات, ذكر رئيس المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير. مجالات الصناعة والماكنات والمنتجات الخشبية و النسيجية.
من جهته, أكد سفير تركيا بالجزائر, محمد مجاهد كوتشوك يلماز, أن هذا اللقاء “سيسمح بتحسين مستوى العلاقات التركية الجزائرية”. مذكرا بالزيارة الرسمية الأخيرة للرئيس التركي, رجب طيب أردوغان, الى الجزائر والتي كللت بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات.
وفي هذا السياق, دعا المصدرين الأتراك إلى “المحافظة على التوازن بين الجودة والسعر. للوصول الى هدف 10 مليار دولار كحجم للمبادلات التجارية بين البلدين في أقرب وقت”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ليبيا في صدارة الذكاء الإفريقي.. تقرير دولي يضعها في المركز الثاني
كشف تقرير حديث نشرته “وورلد بوبيوليشن ريفيو”عن ترتيب أذكى الدول الإفريقية بناءً على متوسط معدل الذكاء (IQ) للفرد، مع استبعاد دول كبيرة لصالح دول صغيرة تبرز بقدراتها الفكرية ونظمها التعليمية المتطورة.
وتصدرت موريشيوس القائمة بمتوسط ذكاء 86.56، حيث تعكس الجزيرة الصغيرة سياستها الحكيمة في التعليم متعدد الثقافات، ونظامها التعليمي الفعال الذي يحقق إلمامًا كاملاً بالقراءة والكتابة بنسبة 100%، تجذب موريشيوس الطلاب من مختلف أنحاء العالم وتتفوق جامعاتها على المتوسط العالمي.
وفي المرتبة الثانية جاءت ليبيا بمتوسط ذكاء 80.92، رغم التحديات الأمنية والسياسية التي مرت بها، ويُعزى هذا الأداء العالي لتركيز ليبيا على التعليم التقني والمهني في مجالات النفط والهندسة والطب، إضافة إلى توسع التعليم المجاني حتى المستوى الجامعي قبل 2011، مع سعي الشباب الليبي للحصول على شهادات دولية تعزز ثقافتهم الفكرية.
وحلت تونس ثالثة بمعدل ذكاء 79.22، معروفة بابتكارها واهتمامها بالعلوم والتكنولوجيا، تشهد البلاد نموا متسارعًا في الثقافة الرقمية، ويبرز طلابها في المسابقات الأكاديمية العالمية، مدعومة بنظام تعليمي متين ومستقر.
يليها السودان وتشاد بسيطرتهم على الترتيب الرابع والخامس بمعدل ذكاء متقارب 78.87، حيث تبرز الجامعات العريقة مثل جامعة الخرطوم وتاريخ التعليم العريق رغم الظروف السياسية، مع تركيز على الرياضيات والعلوم.
واحتلت سيشل المرتبة السادسة بمتوسط ذكاء 78.76، مستفيدة من نظام تعليم متطور بفضل إرثها الاستعماري، والتعليم المجاني الذي ساهم في محو الأمية.
السنغال جاءت في المرتبة السابعة بمعدل 77.37، مع استثمارات قوية في التعليم والثقافة، وحضور مؤسسات بحثية وتعليمية متقدمة.
جزر القمر ومدغشقر وأوغندا أغلقت قائمة العشرة الأوائل بمعدلات ذكاء بين 77.07 و76.42، مع تركيز على التعليم وتأثير اللغتين العربية والفرنسية في نظمها التعليمية.
ويشير هذا التصنيف إلى أن معدل الذكاء الوطني لا يرتبط بحجم السكان أو الناتج المحلي الإجمالي، بل يعكس قدرة المجتمعات على التعلم وتطبيق المعرفة من خلال القيم الثقافية والتعليمية.