سمير فرج: حماس ترغب في الإفراج عن كل الفلسطينيين مقابل ترك الأسرى الجنود
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب لأنه سيدخل في مسائلة فورية بعدها داخل إسرائيل، مثلما حدث في لجنة أجرانات بعد حرب أكتوبر، ولكن في الوقت الحالي الجميع يبحث عن هدنة مؤقتة أخرى لإخراج باقي الرهائن.
حديث حول اتفاق الهدنةوأضاف "فرج"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع من خلال قناة "الحدث اليوم"، أن البعض يحاول ترويج أن حماس هي من أفشلت الهدنة، ولكن هذا أمر خاطئ تماما، إذ أن إسرائيل كانت ترغب في إخراج مجندات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما رفضه المقاومة الفلسطينية، وأكدت أنها ستفرج عن المدنيين فقط.
واستكملت، أن المقاومة الفلسطينية حماس ترغب في إخراج كل الفلسطينيين المتواجدين في السجون الإسرائيلية مقابل الإفراج عن العسكريين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية حماس.
وأشار إلى أن عدد القتلى والمصابين في جيش الاحتلال الإسرائيلي هي صدمة كبيرة بالنسبة لهم أمام المقاومة الفلسطينية حماس، إذ أن القتال في المدن هو أسوأ قتال للجيوش المنظمة، فضلا عن الأنفاق التي دخلوا للبحث عنها دون معرفة أي معلومات عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل المفكر الاستراتيجي اتفاق الهدنة سيد على قناة الحدث اليوم المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينيين تحذر: أسيران بسجون العدو الإسرائيلي في وضع صحي خطير
الثورة نت /..
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، من خطورة الوضع الصحي لأسيرين في سجون العدو الإسرائيلي .
وقالت الهيئة، في بيان، إن محاميها زار الأسير فيصل سباعنة (65 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين ، وعلي أبو عطية (29 عاما) من رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت أن الأسيرين في وضع صحي خطير، جراء استمرار تدهور ظروف الاحتجاز والإهمال الطبي المتعمد.
ولفتت إلى أن سباعنة معتقل إداريًّا (دون اتهام ولا محاكمة) منذ 25 أكتوبر 2023، مشيرة إلى أنه نُقل مطلع نوفمبر الماضي من سجن نفحة إلى عيادة سجن الرملة؛ بعد تعرضه لجلطة قلبية، بعد أن شعر بأعراض الجلطة قبل أيام من إصابته، وأبلغ السجانين لنقله إلى عيادة، لكن طلبه رُفض.
وأفادت الهيئة بأنه في يوم إصابة الأسير سباغنة اعتدى عليه مسعف بالضرب قبيل إجراء الفحوصات، بحسب ما نقل عنه المحامي، حيث قال سباعنة إن كميات الطعام المقدمة له كانت قليلة منذ بداية اعتقاله، وبدأت تتناقص منذ نحو شهرين.
وحول الأسير أبو عطية، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنه اعتُقل في 4 نوفمبر الماضي من مكان عمله برام الله، بعد إصابته برصاص قوة خاصة للعدو الإسرائيلي، أدت لكسور في قدمه.
وأوضحت أن الأسر أبو عطية نُقل إلى مستشفى تشعاري تسيدك “الإسرائيلي” بالقدس المحتلة، حيث خضع لعمليتين جراحيتين.
وحمّلت الهيئة إدارة سجون العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الصحية للأسرى.
ودعت إلى “توفير الرعاية الطبية اللازمة ووقف الاعتداءات والإهمال الطب الهادف لقتل الأسرى ببطء”.
يذكر أن أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يقبعون في سجون العدو ويعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العشرات منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية و”إسرائيلية”.
وتصاعدت جرائم العدو بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف قتيل و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.