رئيس حزب المصريين الأحرار: المصريون بالخارج تحدوا الظروف المناخية بالتصويت
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، على أهمية تصويت المصريين في الخارج، مشيرًا إلى أنه كان احتفالية في حب الوطن أكثر منه تصويت ومشاركة في العملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية 2024.
انتخابات الرئاسة 2024.. أعرف لجنتك الانتخابية الأن بالرقم القومي رئيس حملة السيسى من الفيوم: هذه المرة ليست انتخابات رئيس جمهورية لكنها دعم لقرار مصر وسيادتها أمام العالم "فيديو" تحدي الظروف المناخيةوقال "خليل" في مداخلة هاتفية عبر فضائية "اكسترا لايف" مساء الثلاثاء "يمكننا رؤية مظاهر حب الوطن أثناء وجود المواطنين أمام صناديق الاقتراع بالقنصليات والسفارات المختلفة".
وأضاف "المصريون تحدوا الظروف المناخية، وسافر بعضهم مسافات طويلة رغم البرد والثلج من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، كما أن بعض الناخبين كانت ظروفهم الصحية صعبة للغاية ورغم ذلك أصروا على الذهاب إلى صناديق الاقتراع".
المشاركة القويةوأشار إلى أن كل هذه المشاهد تدل على مدى الاهتمام من المصريين بالخارج وإصرارهم على التصويت بسبب إدراكهم أهمية الانتخابات الرئاسية، حيث صوت المصريون لوطنهم ودعموه.
وأكد أن المصريين بالخارج يشعرون بهموم الوطن، لذلك فإنه يدلي بصوته في الاستحقاقات الانتخابية، وهذا الأمر يعبر عن مدى تحضر وتقدم الدولة، مشددًا أن هذه المشاركة القوية تمنح دعما وسندا قويا للقيادة السياسية التي ستفوز في الانتخابات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريين الاحرار التصويت حزب المصريين الأحرار عصام خليل صناديق الاقتراع رئيس حزب المصريين الأحرار الظروف المناخية التصويت بالانتخابات الاستحقاقات الانتخابية التصويت بالانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.