أمازون تنتقد مايكروسوفت لقيامها بممارسات احتكارية في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
انتقدت شركة أمازون منافستها مايكروسوفت لقيامها بممارسات احتكارية، حيث أبلغت أمازون هيئة مكافحة الاحتكار البريطانية أن مايكروسوفت تستخدم ممارسات تجارية تقيد اختيارات العملاء في سوق الحوسبة السحابية.
وبحسب وكالة “رويترز” فإن هيئة المنافسة والأسواق البريطانية “CMA” أطلقت تحقيقًا في صناعة الحوسبة السحابية في المملكة المتحدة في شهر أكتوبر الماضي، بعد إحالة من منظم وسائل الإعلام Ofcom التي سلطت الضوء على هيمنة أمازون ومايكروسوفت على السوق.
وقالت أمازون إن التغييرات في شروط خدمات مايكروسوفت جعلت من الصعب على العملاء التحول إلى موفري خدمات سحابية بديلة، أو تشغيل خدمات المنافسين جنبًا إلى جنب.
وأوضحت الشركة أنه "لاستخدام العديد من منتجات برامج مايكروسوفت مع مقدمي الخدمات السحابية الآخرين، يجب على العميل شراء ترخيص منفصل حتى لو كان يمتلك البرنامج بالفعل، وهذا غالبًا ما يجعل من غير المجدي ماليًا أن يختار العميل مزودًا آخر غير مايكروسوفت."
وفي تقريرها الخاص إلى هيئة أسواق المال، قالت مايكروسوفت إن سوق الحوسبة السحابية في بريطانيا لا تزال قادرة على المنافسة.
وأكدت مايكروسوفت أن “هناك العديد من مصادر المنافسة في السوق السحابية في المملكة المتحدة، كما تستثمر جوجل وOracle وIBM والعديد من اللاعبين الآخرين في مجال الحوسبة السحابية، مليارات الجنيهات الإسترلينية في البنية التحتية السحابية على مستوى العالم لتلبية الطلب ويتنافسون بقوة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمازون مايكروسوفت ممارسات احتكارية الحوسبة السحابية الاسواق البريطانية المملكة المتحدة الحوسبة السحابیة
إقرأ أيضاً:
فين القيادات؟..نواب تنتقد تمثيل وزراة التعليم باجتماع لجنة الموازنة
انتقد عدد من أعضاء مجلس النواب، تمثيل وزراة التربية والتعليم والتعليم الفني ، اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم، لمناقشة مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للسنة المالية 2026/2025.
حيث انتقد النائب ياسر عمر، وكيل اللجنة، غياب الوزير، وعدد من قيادات الوزارة قائلا :" غير مقبول هذا التمثيل، اذا كان الوزير خارج البلاد اين نوابه ومستشاريه، أين قيادات الوزارة؟".
فيما أعلن النائب عبد المنعم إمام، أمين سر اللجنة، رفضه لمشروع الموازنة، قائلا :" بعيد عن التمثيل غير المقبول المنظومة تعاني، والدروش الخصوصية أصبحت أكثر من الأول، ولهذا أرفض مشروع الموازنة ".
علق النائب مصطفى سالم، وكيل اللجنة قائلا:" أين القيادات، وكان من المنتظر أن يحضر مسؤولو الوزارة للإجابة على استفسارات النواب بشأن بنود الإنفاق وأوجه الدعم الموجهة للتعليم، إلا أن غيابهم المفاجئ حال دون مناقشة عدد من الملفات الحيوية".
وقال عدد من النواب، الغياب يعكس غياب الجدية في التعامل مع أخطر ملفات الدولة، وهو ملف التعليم الذي يمثل حجر الزاوية في عملية التنمية والإصلاح، مطالبين بضرورة حضور مقبول للوزارة، وتقديم خطة واضحة بشأن كيفية سد الفجوات التمويلية، خاصة فيما يتعلق بمستحقات المعلمين.