توقيع اتفاقية إنشاء ميناء بري جاف بالحديدة
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يمانيون../
جرى بمحافظة الحديدة اليوم، التوقيع على اتفاقية إنشاء ميناء بري جاف بمحافظة الحديدة.
تتضمن الاتفاقية التي وقعها وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة، ومحافظ الحديدة محمد قحيم، ومدير الوحدة التنفيذية للمشاريع بالمحافظة المهندس زيد المرتضى، ومدير الشئون القانونية بالهيئة العامة للنقل البري عبدالرقيب الحمزي، قيام الوحدة التنفيذية للمشاريع والصيانة بإنشاء المرحلة الأولى من الميناء على الأرضية التي خصصتها السلطة المحلية في مدخل المدينة المطل على البوابة الشرقية لميناء الحديدة بمساحة 44 ألف متر مربع، بتكلفة 97 مليون ريال، يتضمن مواقف للشاحنات ومركبات النقل الثقيل مع الملحقات لتزويدها بخدمات الوقود وورش الصيانة، بتمويل من الهيئة العامة للنقل البري.
وأكد الوزير الدرة، أهمية الميناء في احتواء شاحنات ومركبات نقل البضائع وناقلات الأحجار ومواد البناء ومركبات النقل الثقيل لتجنب الوقوف العشوائي بالمداخل والخطوط الرئيسية في الحديدة والذي يتسبب في الازدحام واعاقة حركة المرور.
وأوضح أن إنشاء الميناء من الأولويات التي تضمنتها خطط الوزارة والهيئة للمرحلة الأولى من الرؤية الوطنية.. لافتا الى أهمية المشروع كمحطة لتجميع الشاحنات والذي سيتضمن في مرحلته الثانية جميع المرافق والمتطلبات والمحطات للشاحنات.
من جانبه ثمن محافظ الحديدة التنسيق بين السلطة المحلية ووزارة النقل لتطوير الخدمات بمدينة الحديدة، مؤكدا أهمية إنشاء ميناء بري للنهوض بالنقل البري.
وأبدى استعداد المحافظة للتعاون مع وزارة النقل لتطوير وتنظيم النقل البري في المحافظة.
فيما أوضح مدير الشئون القانونية بهيئة النقل البري، أن انشاء ميناء بري بالحديدة يأتي ضمن أنشطة الهيئة في إطار خطة المرحلة الأولى من الرؤية الوطنية، التي شملت 12 مشروعاً منها إيجاد مقرات للهيئة ودراسات تأهيل الموانئ البرية التي استهدفها العدوان وكذا مشروع الربط الشبكي وغرفة عمليات الملاحة البرية.
حضر التوقيع رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر المهندس بحري ياسر محمد ونائبه زيد الوشلي، ومديرا فرع هيئة النقل البري أحمد شرف الدين، وشرطة المرور العقيد علي العياني، وعدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة بالمحافظة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: النقل البری
إقرأ أيضاً:
باكارايما.. الممر البري الوحيد بين فنزويلا والبرازيل
ورغم الأنباء المتداولة عن تصاعد التوتر السياسي بين فنزويلا والولايات المتحدة، يبدو أن كثيرا من عابري "باكارايما" يستبعدون احتمال اندلاع الحرب.
وفي الوقت الذي يبدو فيه المعبر مفتوحا أمام الحركة التجارية والسياحية، مرّت عليه في فترات سابقة قراراتُ إغلاق وإعادة فتح، نتيجةَ ما تصفُها كراكاس بأنشطة اقتصادية غيرِ شرعية تشمل تهريب الوقود والذهب.
كما أن قرارات ضبط الحدود هنا لا تقتصر على الطابع الإداري، بل تُستخدم في كثير من الأحيان ورقةَ ضغط سياسي واقتصادي بين فنزويلا وجيرانها.
تقرير: غدير أبو سنينة
Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 00:37 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:37 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ