مؤسسة الحبوب تدشن موسم الحصاد الخريفي في مزرعة سردود والسهل التهامي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
يمانيون../
دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اليوم موسم الحصاد الخريفي لمزرعة سردود والسهل التهامي للعام الزراعي 1445هـ، برعاية اللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارة الزراعة والري.
وفي التدشين بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، والجمعيات التعاونية الزراعية، أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب يحيى السياني، أن تدشين حصاد الذرة في الموسم الخريفي للعام الجاري شهد إنتاجاً عالياً مقارنة بالأعوام السابقة.
وأشار إلى أهمية التوسع بزراعة الحبوب لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة في ظل التحديات القائمة نتيجة استمرار العدوان والحصار.
وبين أنه تم تدشين إنتاج الحصادات الزراعية التي تشكل نجاحا لمؤسسة الحبوب في تصنيع آلات ومعدات زراعية وفقاً لخطط مدروسة وبأيادٍ وخبرات محلية من كوادر المؤسسة.
وأشاد السياني بجهود الكوادر الفنية التابعة لمؤسسة الحبوب ودورها في إنتاج وتصنيع الآلات الزراعية التي ستكون رافدا للقطاع الزراعي بشكل عام.
واستعرض أنشطة المؤسسة وجهودها في استصلاح الأراضي الزراعية التي جرفتها السيول، مبيناً أنه تم استصلاح مساحة تقدر بـ 230 معاداً خلال ثلاثة أشهر بتكلفة 16 مليون ريال بمبادرة مجتمعية، ساهمت المؤسسة مع المجتمع بنسبة 70 بالمائة من هذه الكلفة.
ولفت إلى دور المؤسسة في تنفيذ المشاريع المجتمعية خاصة في مجال التأهيل والتدريب وتطوير قدرات المزارعين والتشجيع الزراعي، لافتاً إلى توجهات المؤسسة في تشجيع الاستثمار في زراعة الحبوب، وتعريف رجال الأعمال بأن الأرض واعدة والمقومات متوفرة.
ودعا المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب، المستثمرين والقطاع الحكومي إلى التعجيل في تقديم حزمة من التسهيلات والامتيازات للمستثمرين لتكون هناك حركة دوران عاجلة وفاعلة يلمس المواطن توجه الدولة الحقيقي نحو الاستثمار الزراعي.
من جانبه أشار مدير الوحدات الإنتاجية في المؤسسة المهندس كمال شمسان، إلى جدوى العملية الزراعية في المزرعة التي ستثمر في إنتاج كميات كبيرة من محصول الحبوب وبجودة عالية.
وحث على تضافر جهود المؤسسات الزراعية العامة والخاصة، للتوسع في زراعة مختلف أنواع المحاصيل .. منوها بالدور الذي تضطلع به مؤسسة الحبوب في توفير احتياجات المزارعين من البذور المحسنة والحفاظ على البذور المحلية وإكثارها.
ودعا شمسان المزارعين والمستثمرين إلى زراعة محاصيل الحبوب ومحاصيل الأمن الغذائي الأساسية التي يعتمد عليها أبناء الشعب في قوته وغذائه.
بدوره أشار مدير مزرعة سردود الدكتور نجيب أبو الرجال، إلى نجاح الموسم الخريفي للعام الحالي بمنطقة تهامة، سيما مع استمرار الأمطار التي من بها الله على السهل التهامي.
وأكد أن العوامل المتوفرة والأساسية ساهمت في زيادة الإنتاجية من البذور الجيدة لهذا العام مقارنة بالأعوام السابقة.
حضر التدشين نائب المدير التنفيذي لمؤسسة الحبوب المهندس صلاح المشرقي ومدراء مديرية الضحي عبدالحق خبال، والبحوث بتهامة المهندس جمال مهفل، وتنمية المجتمعات المهندس محمد حميد، ومنسق تهامة المهندس محمد المتوكل، والمسؤول الأمني لمنطقة الكدن أبو طالب الرازحي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
في موسم الحصاد.. بسمة وهبة: الرئيس السيسي يبعث رسائل أمل ويكشف تحديات المستقبل
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حضوره فعاليات موسم الحصاد، لم يكتفِ بالمشاركة الرمزية، بل حرص على تقديم رؤية واضحة للمستقبل، وشرح للمواطنين التحديات التي تواجه الدولة في ملف الزراعة وتوسيع الرقعة الزراعية.
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أنّ الرئيس تحدث بصراحة وشفافية، مؤكداً أن الطريق نحو تنمية الأراضي الزراعية الجديدة ليس سهلاً، بل مليئا بالتحديات المرتبطة بالبنية التحتية وشبكات الكهرباء والطرق.
وأشارت إلى أنّ الرئيس السيسي تحدث عن حجم الخسائر التي تتكبدها الدولة إذا فقدت موسمًا زراعيًا واحدًا، قائلاً: "لما تضيع سنة زراعية يبقى ضاع 30 مليار جنيه"، مشددًا على أن هذه الأموال كانت ستدخل إلى خزينة الدولة، وتوفر فرص عمل، وتفتح بيوتًا عديدة، ما يعكس حجم الرهان على تطوير القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية.
وأوضحت “وهبة” أن الرئيس طرح تساؤلاً مهمًا حول غياب التصنيع المحلي في بعض القطاعات الحيوية، متسائلًا: "ليه معندناش مصنع واحد لـ لبن الأطفال؟"، موضحًا أن مصر تستورد 45 مليون علبة سنويًا رغم امتلاكها القدرة على الإنتاج.
ونوهت بأن الرئيس أكد أن هذا الملف يمثل فرصة حقيقية للصناعة الوطنية، ووجّه حديثه إلى الصناع والجهات المعنية بضرورة التحرك الفوري لسد هذا العجز.
واختتمت وهبة تصريحاتها، مؤكدة أن الرئيس السيسي تناول خلال كلمته، قضايا تهم كل مواطن مصري، ومنح الناس نظرة مستقبلية مليئة بالأمل، مشيرة إلى أن حديث الرئيس لم يكن إنشائيًا، بل مليئًا بالحقائق والأرقام، ويعكس رؤية واضحة لبناء دولة قوية تعتمد على الإنتاج وليس الاستيراد.