الجزيرة:
2025-06-27@07:40:49 GMT

الأدرينالين.. هرمون الكر والفر

تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT

الأدرينالين.. هرمون الكر والفر

الأدرينالين هو هرمون يفرزه الجسم بشكل طبيعي من الغدة الكظرية، ويسبب تغييرات في الجسم تساعد على التصرف في موقف مرهق مفاجئ، يعرف أيضا باسم "استجابة الكر أو الفر".

ويستخدم الأدرينالين أيضا في بعض الأحيان كدواء.

الكر أو الفر

الأدرينالين -ويعرف أيضا باسم الإيبينفرين- هو هرمون يساعدك على الاستجابة بسرعة إذا كنت تواجه موقفا مثيرا أو مرهقا أو خطيرا.

ويعرف هذا باسم "استجابة الكر أو الفر".

وفي هذا النوع من الحالات، يرسل دماغك رسائل كيميائية إلى الغدد الكظرية (الموجودة فوق الكليتين مباشرة) لبدء إطلاق الهرمون في الدم. وستشعر بآثار الأدرينالين في غضون دقائق.

عندما يزول التوتر، تتوقف الغدد عن إنتاج الأدرينالين، وقد تظل تشعر بآثار الأدرينالين، مثل الارتعاش، أو نبض قلبك بسرعة أو أن تبدو شاحبا، لمدة 20 دقيقة تقريبا.

ويستخدم الأدرينالين أيضا كدواء في حالات الطوارئ، مثل رد الفعل التحسسي الشديد.

الأدرينالين يفرز من الغدة الكظرية (ويكيبيديا-إيه إيه أو سي، معهد السرطان الوطني الأميركي) هل الأدرينالين هو هرمون السعادة؟

لا، الأدرينالين ليس من هرمونات السعادة.

وهناك 4 هرمونات تسمى "هرمونات السعادة"، وهي الدوبامين والسيروتونين والإندورفين والأوكسيتوسين.

ما عمل هرمون الأدرينالين في الجسم؟

الأدرينالين يجعل القلب ينبض بشكل أسرع وتتنفس الرئتان بشكل أكثر كفاءة. فهو يتسبب في قيام الأوعية الدموية بإرسال المزيد من الدم إلى الدماغ والعضلات، ويزيد من ضغط الدم، ويجعل الدماغ أكثر يقظة، ويرفع مستويات السكر في الدم ليمنح الجسم الطاقة.

وتتباطأ عملية الهضم لديك حتى تتمكن العضلات الأخرى من استخدام الدم الذي يستخدمه الجهاز الهضمي.

والأدرينالين يجعل البؤبؤ يتوسع بشكل أكبر كما يجعل الشخص يتعرق، ولن يشعر بنفس القدر من الألم، لذا يمكنه الاستمرار في الجري أو القتال إذا لزم الأمر، حتى لو كان مصابا.

وتسمح هذه التأثيرات المؤقتة للجسم بأداء أفضل أثناء المواقف العصيبة.

الأدرينالين كدواء

الأدرينالين هو دواء يستخدم لعلاج رد الفعل التحسسي الشديد (الحساسية المفرطة) في حالات الطوارئ. ويمكن أيضا إعطاؤه بأشكال مختلفة أثناء السكتة القلبية والخناق والربو.

ويمكن تناول جرعة من الأدرينالين باستخدام الحاقن التلقائي، إذا كانت لديك حالة صحية تعني أنك قد تحتاج إلى الأدرينالين بشكل عاجل (مثل الحساسية الشديدة).

ويعمل الأدرينالين عن طريق تقليل التورم في الحلق بسرعة، وفتح المسالك الهوائية ومنع انخفاض ضغط الدم.

ويتم حقن الأدرينالين في العضلة الكبيرة في الفخذ ويمكن أن ينقذ حياتك، إذا لم تشعر بتحسن وتتنفس بسهولة بعد 5 دقائق من حقنة الأدرينالين الأولى، فاحقن جرعة أخرى من الأدرينالين من عبوة جديدة.

وإذا تم إعطاؤك حقنة الأدرينالين في المنزل أو في أي مكان خارج المستشفى، فمن المهم أن تذهب إلى المستشفى، حتى لو كنت تشعر بتحسن كبير، وسيقوم أطباء المستشفى بمراقبتك لمدة 4 ساعات على الأقل.

إذا كنت تعاني أنت أو أي شخص آخر من أي من هذه الأعراض، وكان لديك حاقن تلقائي للأدرينالين، فاستخدمه أولا، ثم اتصل بالإسعاف:

صعوبة في التنفس أزيز في الصدر سعال مفاجئ ومكثف صعوبة في التحدث دوخة مستمرة تورم اللسان ضيق في الحلق كيف يتم استخدام الأدرينالين كدواء؟

عند استخدامه كدواء، يستخدم الأدرينالين الاصطناعي لعلاج:

السكتة القلبية/الإنعاش القلبي الرئوي (CPR): يحفز الأدرينالين قلبك. جراحة العيون: يساعد الأدرينالين في الحفاظ على اتساع حدقة العين. الصدمة الإنتانية: يزيد الأدرينالين من ضغط الدم. الربو: يفتح الأدرينالين المسالك الهوائية ويقلل تشنجات المسالك الهوائية.  الحساسية المفرطة: يعمل الأدرينالين على استرخاء عضلات مجرى الهواء. فهو علاج الاستجابة الأولى لرد الفعل التحسسي الشديد الذي يهدد الحياة. زيادة الأدرينالين

هل وجود الكثير من الأدرينالين يمثل مشكلة؟ الجواب هو أنه إذا كان لديك الكثير من الأدرينالين، فقد يؤدي ذلك إلى أعراض بما في ذلك:

الدوخة تغيرات في الرؤية خفقان القلب الشعور بالغضب والتوتر صعوبة في النوم

بعض الحالات الطبية النادرة، مثل ورم في الغدد الكظرية، يمكن أن تسبب أيضا زيادة في الأدرينالين.

وبمرور الوقت، يمكن أن تسبب المستويات المرتفعة من الأدرينالين ما يلي:

 فقدان الوزن ارتفاع الضغط القلق زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية نقص الأدرينالين

هل وجود كمية قليلة جدا من الأدرينالين يمثل مشكلة؟ الجواب هو أنه من النادر جدا وجود كمية قليلة جدا من الأدرينالين.

وإذا لم يكن لديك ما يكفي من الأدرينالين، فسيمنع جسمك من القدرة على الاستجابة بشكل صحيح في المواقف العصيبة.

كيف أتحكم في الأدرينالين؟

إذا كان الخوف أو القلق أو نوبات الهلع تدفع جسمك إلى إطلاق الأدرينالين، فمن الجيد أن تعرف كيفية المحاولة التعامل معه، افعل شيئا لتشعر بالهدوء، مثل:

تنفس بعمق. تمشي في الطبيعة.  استمع إلى الموسيقى الهادئة.  تحدث إلى صديق أو قريب.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

من يحارب من؟.. ومن المنتصر؟.. وهل انتهت الحرب؟

في عالم يدّعي التحضر والعدالة، تسقط كل الأقنعة حين نواجه مشهدًا مثل غزة. رجل مثل دونالد ترامب، يخرج ليعلن وقف الحرب ضد إيران وكأنّه يمنّ على العالم بجرعة «رحمة» مؤقتة، بينما المجازر مستمرة في غزة دون هوادة. أي «محارب» هذا الذي يوقّع على هدنة في طهران، ويصمت أمام أشلاء الأطفال في رفح؟.. هل هذه هي الواقعية السياسية التي يُروج لها بعض المتحذلقين؟.

وقف الحرب عند حدود مصالحه، لا عند حدود الدم. استراحة محارب؟.. بل استراحة تاجر سلاح، لا يعرف من لغة السياسة إلا ما يُباع ويُشترى، لا تعنيه صرخات الأمهات ولا تقارير المنظمات. إنه زمن الكذب الدولي.. زمن ازدواجية المعايير الفجة.

وسط زحام التعليقات والتغريدات، يغيب السؤال الحقيقي. الكل يتسابق في سرد الأرقام: عدد الصواريخ، المواقع المستهدفة، خسائر الطرف الآخر. لكن لا أحد يتوقف ليسأل: هل انتهت الحرب؟ وهل تحقق شيء من أهدافها؟.. أم أن ما نعيشه ليس سوى حلقة مكرّرة في سلسلة عبثية طويلة، نُعاد إنتاجها كل بضع سنوات باسم الردع والردع المضاد؟.

في هذا الصخب، تطفو على السطح خطابات إعلامية جوفاء، يتباهى أصحابها بـ«انتصارات» وهمية هنا وهناك، وكأنّ الدمار وحده بات معيارًا كافيًا للفوز. يتحدثون عن الغارات على إيران وكأنها مشهد منفصل، وينسون — أو يتناسون — أن الطيار الذي يقصف مفاعلاً في أصفهان هو ذاته من قتل عائلات كاملة في دير البلح وخان يونس. نفس العقلية، نفس الدم، نفس الأداة.. والنتيجة ذاتها: موت بلا مبرر.

في غزة، يموت الناس في طوابير الخبز. أكثر من 90 شهيدًا في يوم واحد، معظمهم من المدنيين، وبينهم أطفال بأعمار الزهور. بأي منطق يمكن فصل هذا المشهد عن سياق الحرب الشاملة؟.. وكيف يجرؤ البعض على تبرير القتل هنا، والاحتفاء بالدم هناك؟.

الانتصار الذي لا يوقف الدم، ليس انتصارًا.. بل بداية لانهيار جديد..

من النكبة إلى النكسة، من اجتياح بيروت إلى عدوان 2006، من كل حرب تعلن فيها إسرائيل انتصارها، نخرج بدماء جديدة وجنازات جديدة وخراب أوسع. لا انتصار حين تكون النتيجة الوحيدة هي الخراب، إنها سياسة الأرض المحروقة، لا الأرض المحررة.

أما الحديث عن «ضربات استراتيجية» على منشآت إيران النووية، فلا يعدو كونه واجهة إعلامية مضللة، فالمشروع النووي الإيراني ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لعقود طويلة، تعود إلى عهد الشاه وبدعم من الغرب ذاته، كل ضربة توصف بأنها رادعة قد تتحول إلى عامل تسريع لصراع أوسع وأخطر، قد لا تنجو منه عواصم كثيرة.

لكن الأخطر من السلاح، هو من يبرر السلاح، أولئك الذين يزينون المجازر بلغة التحليل السياسي، ويُقدّمون أنفسهم كخبراء موضوعيين، هم في الحقيقة لا يرون في طهران إلا عدواً وجودياً، حتى لو كان الثمن استمرار المجازر في غزة، الحقد يُعمي البصيرة، ويجعل من الحقيقة عدواً، ومن الفن تهديداً، ومن أي رأي مختلف خصمًا يجب إلغاؤه.

والمثير للسخرية أن هذه الفئة لا تملك حتى شجاعة الموقف، لا تُؤمن بمبدأ، لا تنتمي إلى عقيدة، ولا تسعى لعدالة، هي فقط تنفث كراهيتها وتُغلّفها بمصطلحات عسكرية جوفاء.

أن تصفهم بالخونة فيه كثير من الإنصاف، لأن الخيانة على الأقل تفترض صفقة وثمنًا، أن تصفهم بالجهل هو تبسيط مخلّ، لأن الجهل قد يكون بريئًا. أما هم، فلا يستحقون سوى وصف واحد: أنذال.

وهكذا.. تبقى الحرب مشتعلة في جوهرها، حتى لو صمتت البنادق. فثمة خراب أخلاقي يعلو فوق كل قذيفة، وظلم لا تسكته صفقات السياسة. ومن أراد أن يفهم ما يجري، فليبدأ من دمعة طفل في غزة.. لا من بيان عاجل على شريط الأخبار!!.

اقرأ أيضاًترامب يعرب عن فخره بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الشرق الأوسط

ترامب: البرنامج النووي الإيراني انهار بالكامل وإعادة بنائه أمر صعب

مقالات مشابهة

  • كنو: مستعدون لمواجهة باتشوكا.. وظهرنا بشكل جيد
  • الصين ترغب بـربط الزر الأول بشكل صحيح في العلاقة مع أمريكا
  • ???? حمدوك يثني على الامارات ولكنه قال أن السعودية طردت السودانيين والكويت أيضا !
  • نائب يرهن تعديل قانون الانتخابات بعودة البرلمان لجلساته بشكل طبيعي
  • من يحارب من؟.. ومن المنتصر؟.. وهل انتهت الحرب؟
  • ترامب: إسرائيل ضُربت بشكل كبير ولا سيما بالصواريخ الباليستية
  • دهوك تسجل أكثر من 785 ألف ناخب بشكل بيومتري
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: اتفاق وقف النار مع إيران يجب أن يشمل أيضا غزة
  • وزارة الصحة تبدأ صرف أول دفعة من «هرمون النمو» للأطفال
  • الحرارة أعلى من معدلاتها والجو صحو بشكل عام