مقتل 3 قياديين موالين لأمريكا بتفجير استهدفهم لدى خروجهم من قاعدة أمريكية شرقي سوريا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دمشق - أفاد مراسل "سبوتنيك" في سوريا، الثلاثاء 5-12-2023، بمقتل 3 قياديين موالين للجيش الأمريكي وإصابة آخرين بتفجير استهدف سيارتهم المصفحة بعد خروجهم من قاعدة الجيش الأمريكي في حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور، شرقي سوريا.
وقال مراسل "سبوتنيك" في دير الزور إن انفجارا ضخما هز أحد مداخل قاعدة الجيش الأمريكي في حقل "العمر" النفطي أثناء خروج إحدى السيارات المصفحة التابعة لميليشيا "قسد"، ما أدى إلى مقتل القيادي المدعو "دمهات" ومعه القائد العسكري لما يسمى "إقليم دير الزور" الملقب بـ"روني"، إضافة لقيادي آخر لم يتم التعرف عليه، وتمت إصابة عدد آخر من مسلحي التنظيم من مرافقيهم.
وتلا الانفجار استنفار كبير لقوات الجيش الأمريكي في قاعدتيه اللاشرعيتين في ريف دير الزور ضمن حقل "العمر" النفطي وحقل "كونيكو" للغاز الطبيعي، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسيّر والمروحي فوق أجواء المنطقة، كما تم إغلاق كافة المداخل المؤدية إلى حقل "العمر" تحسبا من هجمات مسلحة.
وفي سياق متصل، قُتل عنصران آخران من قوات "قسد" بالقرب من حقل "العمر" على أيدي مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية قاموا بإطلاق النار على عناصر "قسد" ثم لاذوا بالفرار، وفقا للمراسل.
وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع هجمات مسلحة لمقاتلي العشائر العربية على المقرات العسكرية التابعة لقوات مليشيا "قسد" الموالية لقوات الجيش الأمريكي غير الشرعية في بلدات ريف دير الزور التي تعيش حالة من عدم الاستقرار منذ أغسطس/ آب الماضي بعد انتفاضة العشائر العربية.
أفاد مراسل "سبوتنيك" في سوريا، يوم أمس الاثنين،بأن القوات الأمريكية نشرت ضمن عدد من قواعدها اللاشرعية بطاريات للدفاع الجوي وقامت بإمدادها بالمعدات جواً.
ويأتي ذلك ضمن حالة من الاستنفار والتحصين تعيشها القواعد الأمريكية في محافظة الحسكة شرقي سوريا، تزامناً مع عودة التصعيد العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة في فلسطين المحتلة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الجیش الأمریکی دیر الزور
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري إسرائيلي: نخشى آلاف الصواريخ وإسقاط مقاتلاتنا إذا هاجمنا إيران.. الجيش الأمريكي في خطر
#سواليف
حذر #مصدر #عسكري #إسرائيلي من #مخاطر جسيمة قد تترتب عن أي #هجوم مباشر ضد #إيران، في مقدمتها إغراق إسرائيل بآلاف #الصواريخ_الباليستية وإسقاط المقاتلات التي ستحلق في عمق الأجواء الإيرانية.
ونقل موقع “واللاه” العبري عن المصدر قوله إن أي هجوم من هذا النوع يتطلب استعدادات دفاعية مكثفة وتنسيقا عسكريا وثيقا مع الولايات المتحدة.
وقال إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرك تماما “التكلفة الاستراتيجية العالية” لأي تحرك انفرادي ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى مؤخرا تدريبات تحاكي هجمات من عدة جبهات متزامنة، بما في ذلك الجبهة الشرقية، في إشارة إلى احتمال رد إيراني مباشر.
مقالات ذات صلةوأضاف أن رئيس الأركان الجديد، اللواء إيال زامير، يواصل تعزيز التعاون مع الجيش الأميركي، لا سيما القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، حيث تنشط بطاريات “ثاد” الدفاعية الأميركية على الأراضي الإسرائيلية لحماية العمق الاستراتيجي من أي تهديدات جوية.
وأشار المصدر إلى أن طائرات نقل عسكرية أميركية حطت مؤخرا في مطار بن غوريون محملة بمعدات وجنود، ضمن مؤشرات على رفع الجاهزية المشتركة. لكنه شدد على أن “أي هجوم على إيران من دون تنسيق مسبق مع واشنطن يعد مخاطرة كبيرة”، ليس فقط من الناحية العسكرية، بل أيضا السياسية.
وتؤكد أوساط في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الموقف الأميركي، خاصة في ظل المفاوضات الجارية مع طهران، يفرض قيودا على أي تحرك إسرائيلي مفاجئ، خوفا من أن ينظر إليه كجهد متعمد لإفشال مسار التفاوض. كما أن وجود قوات أميركية على الأراضي الإسرائيلية يزيد من تعقيدات أي هجوم محتمل، نظرا للمخاطر المباشرة التي قد تتعرض لها تلك القوات.
وقال مصدر أمني إن “التنسيق مع الولايات المتحدة ليس مجرد خيار مفضل، بل ضرورة عملياتية وسياسية”، مؤكدا أن “المستوى السياسي في إسرائيل يشارك هيئة الأركان هذا التقدير، ويمنع اتخاذ أي قرار بالهجوم دون تنسيق مع الجيش والحكومة الأميركيين”.
وختم المصدر بالقول: “من الأفضل دائما التعاون الكامل في حال تنفيذ الهجوم، ولكن في الحد الأدنى يجب تحقيق تنسيق محكم يراعي التحديات الميدانية والسياسية التي قد تنشأ عن أي خطوة خاطئة”.
ورغم استمرار المفاوضات بين واشنطن وطهران، يرفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاليا الخيار العسكري مع إيران، ما يثير قلق إسرائيل من اتفاق قد لا يخدم مصالحها.
وحذر ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مباشر من شن هجوم مفاجئ على إيران خلال المحادثات، في ظل مخاوف من تقويض المسار الدبلوماسي.
وقال الرئيس الأمريكي أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي “أننا قريبون من التوصل إلى حل”.
مصادر أمنية إسرائيلية متشددة وافقت على أن تنفيذ عملية دون تنسيق قد يعرض القوات الأميركية في إسرائيل للخطر ويضر بالثقة بين الجيشين.