لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية.. السعودية تُقدم حزمة حوافز ضريبية جديدة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الاستثمار السعودية، عن تقديم حزمة حوافز ضريبية جديدة، لمدة 30 سنة، مخصصة لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية.
وذكرت وكالة الأنباس السعودية “واس” أن حزمة الإعفاء الضريبي للمقرات الإقليمية لمدة 30 سنة، تتضمن نسبة صفر (0%) بالمئة لكل من: ضريبة الدخل على كيانات المقرات الإقليمية، وضريبة الاستقطاع للأنشطة المعتمدة للمقرات الإقليمية، وستستفيد الشركات العالمية من حزمة الإعفاءات الضريبية من تاريخ إصدار ترخيص المقر الإقليمي.
وتأتي هذه الإجراءات التحفيزية ضمن البرنامج السعودي لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية هو مبادرة مشتركة بين وزارة الاستثمار والهيئة الملكية لمدينة الرياض. بهدف جذب الشركات العالمية لإنشاء مقراتها الإقليمية في المملكة العربية السعودية وجعل المملكة الخيار الأول لهذه الشركات، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، “إن منح الحوافز الضريبية إلى المقرات الإقليمية للشركات العالمية في المملكة، يعد حافزاً مهماً لجعل المملكة العربية السعودية مركزاً رئيساً لتلك المقرات الإقليمية في المنطقة”، معتبرا أن الاستقرار الاقتصادي للمملكة، ووجود الكفاءات والخبرات المتميزة، وموقعها الإستراتيجي،أسهمت في جذب أكثر من 200 شركة إلى البرنامج.
من جانبه، اعتبر وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان “أن الإعفاءات الضريبية الجديدة، ستمنح المقرات الإقليمية للشركات العالمية المزيد من وضوح الرؤية والاستقرار، الأمر الذي يُعزز قدراتها على التخطيط المستقبلي”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السعودية المقرات الإقليمية حوافز ضريبية وزير الاستثمار السعودي المقرات الإقلیمیة للشرکات العالمیة
إقرأ أيضاً:
لجذب الرحلات البحرية.. انطلاق منتدى كروز إيجيبت بداية يونيو المقبل
ينطلق منتدى “كروز إيجيبت" بعنوان "وجهتك للتاريخ المصري" في الفترة من 1 إلى 2 يونيو 2025 بالقاهرة، في لقاء يجمع صُنّاع القرار وكبار المتخصصين في تشغيل الرحلات البحرية "الكروز"، إلى جانب ممثلين رفيعي المستوى من الحكومة المصرية ومؤسسات إقليمية ودولية، ونخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين والإقليميين في مجال السياحة والنقل البحري.
يُنظم المنتدى تحت رعاية ومشاركة هيئة قناة السويس، وشركاء من الخليج وأوروبا، بالإضافة الي عدد من الشركات مشغلي السفن السياحية، وشركات عالمية عاملة في قطاع الموانئ والسياحة.
ويختتم المنتدى بجولة سياحية في أبرز معالم القاهرة، من المتحف المصري الكبير إلى خان الخليلي، لتقديم نموذج حي للضيوف عن جوهر التجربة المصرية.
ينعقد المنتدى في لحظة فارقة تشهد فيها مصر طفرة نوعية في رؤيتها السياحية، في ظل الاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة 2030، التي تستهدف رفع أعداد السائحين إلى 30 مليون سنويًا بحلول عام 2028، من خلال تحقيق نمو سنوي يتراوح بين 25% و30% في الحركة السياحية.
وتأتي "سياحة البواخر" على رأس الأنماط السياحية التي تراهن عليها الدولة كقطاع واعد قادر على جذب شرائح جديدة من السياح وتقديم تجارب فاخرة وراقية ذات طابع ثقافي واستكشافي مستدام.