من المعروف أن دعاء الام مستجاب لذلك يجب عليك رضاها وأن تبتعد عن غضبها وأن تطلب منها باستمرار الدعاء لك، وفي كل أمر تتمناه إذا كنت تتمنى حفظ القرآن الكريم أو وظيفة معينة أو تطمح إلى الزواج والاستقرار أو كنت تشعر بالوحدة وتريد صحبة صالحة أو أرهقتك مشاكل الدنيا فاطلب رضاها ودعاها فبالدعاء يتحقق المستحيلات والأم هي أعظم انسان على وجه الأرض لذا جعل الله عز وجل دعاءها مستجاب من كرم المولى سبحانه والله وأنه سبحانه وتعالى كرم المرأة ورفع منها وجعل الجنة تحت أقدامها.
الأم ومكانتها في الإسلام الأم هي أغلى مخلوق في الدنيا هي أعظم شيء في الحياة لذلك رفع الإسلام من قدرها وذكرت في القرآن الكريم وتحدث النبي صلوات الله عليه كثيرا في الأحاديث الشريفة ونعرض بعض آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة التي تنص على الأم والوالدين وفضلهما في حياة أبنائهم. قول الله تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء:23-24}.
وقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا {الأحقاف:15}. وقوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ {لقمان:14}. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال: أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد. رواه البخاري ومسلم وغيرهما. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك) رواه البخاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فضل دعاء الأم دعاء الأم الأم دعاء الام مستجاب
إقرأ أيضاً:
بحضور وزير الأوقاف بدء فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم
بدء فعاليات التصفيات النهائية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم في نسختها الثانية والثلاثين، التي تنظمها وزارة الأوقاف، لليوم الخامس على التوالي، المنعقدة في مسجد مصر الكبير بالعاصمة الجديدة، وذلك وسط مشاركة دولية واسعة تؤكد دور مصر الريادي في خدمة القرآن الكريم ورعاية حفظته.
وذلك بحضور وزير الأوقاف د/ أسامة الأزهري، ومفتي الجمهورية د. نظير عياد، ومحافظ القاهرة، ووزير التعليم العالي، ووزير التموين، ومحافظ القاهرة والقليوبية، وعدد كبير من المشايخ والعلماء.
بدأت الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ ياسر الشرقاوي.
وتجرى خلال هذا اليوم اختبارات فرع القراءات القرآنية فروع المسابقة، حيث تنعقد الاختبارات الخاصة بالفرع السابع، والذي يتنافس فيه ٩ متسابقين من مختلف الدول، ويشترط في هذا الفرع حفظ القرآن الكريم كاملًا بالقراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية، مع توجيه القراءات، وألا يزيد عمر المتسابق وقت الإعلان عن المسابقة على ٤٠ عامًا، وألا يكون قد فاز بإحدى الجوائز المالية الأصلية في نفس الفرع.
تأتي هذه التصفيات في إطار الجهود المنظمة لاختيار أفضل العناصر المشاركة في المسابقة، وترسيخ معايير دقيقة في الحفظ والأداء، بما يعكس الاهتمام المتزايد بنشر ثقافة القرآن الكريم وعلومه، وتعزيز حضور مصر على الساحة القرآنية العالمية.
وقد رصدت الوزارة للمسابقة جوائز مالية قدرها 13 مليون جنيه مصري، وهو أكبر دعم تقدمه الوزارة في تاريخ المسابقة؛ تأكيدًا لمكانة القرآن الكريم وأهله، ويحظى الفائزون بتكريم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي (يحفظه الله)، وذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي تُقيمها وزارة الأوقاف احتفاءً بليلة القدر في شهر رمضان المبارك.