الرئيس الفنزويلي يقدم مشروع قانون لضم منطقة غنية بالنفط متنازع عليها مع غويانا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أحال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الثلاثاء إلى الجمعية الوطنية مشروع قانون لضم منطقة إيسيكيبو الغنية بالنفط والمتنازع عليها مع غويانا المجاورة التي سارعت إلى اعتبار هذه الخطوة بـ"تهديد مباشر" لسيادتها وسلامة أراضيها.
وقال مادورو خلال جلسة للحكومة "أقترح أن يتم فورا تفعيل المناقشة في الجمعية الوطنية والموافقة على القانون الأساسي لإنشاء ولاية غويانا إيسيكيبا".
كما أمر الرئيس الفنزويلي، خلال الجلسة نفسها، بأن يتمّ الشروع في الحال في "منح التراخيص" لـ"استغلال النفط والغاز والمناجم" في هذه المنطقة.
وأوضح مادورو أنّ حكومته ستستحدث فرعا لشركة النفط الوطنية الفنزويلية العملاقة في "ولاية غويانا إيسيكيبا".
وسارعت غويانا إلى التنديد بقرار مادورو.
وقال رئيس غويانا عرفان علي في خطاب استئنائي إلى الأمة إن ما أعلنه مادورو يمثل "تهديدا مباشرا لسيادة غويانا وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي".
وأتى قرار مادورو بعدما صوت الناخبون في فنزويلا بأغلبية ساحقة (95%) في استفتاء جرى الأحد على ضم هذه المنطقة الخاضعة لإدارة غويانا المجاورة إلى بلادهم.
ونظمت كراكاس هذا الاستفتاء لإضفاء شرعية على مطالبتها بهذه المنطقة.
وتطالب فنزويلا منذ عقود بالسيادة على هذه المنطقة البالغة مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع، أي أكثر من ثلثي مساحة غويانا، وعدد سكانها 125 ألف نسمة يمثلون خمس إجمالي عدد السكان في البلد.
وتقول فنزويلا إن نهر إيسيكيبو الواقع شرق المنطقة يجب أن يشكل الحدود الطبيعية بين البلدين كما أعلن عام 1777 في ظل الحكم الإسباني، وإن المملكة المتحدة استحوذت على أراض فنزويلية بشكل خاطئ في القرن التاسع عشر.
من جانبها، تؤكد غويانا التي تملك احتياطات نفطية هي من الأعلى في العالم للفرد، أن الحدود بينها وبين جارتها فنزويلا أقيمت في حقبة الاستعمار البريطاني وثبتتها محكمة تحكيم عام 1899.
ورفعت غويانا شكوى أمام محكمة العدل الدولية تطلب فيها من أعلى هيئة قضائية أممية المصادقة على الحكم الصادر عن محكمة التحكيم.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فنزويلا نفط غاز غويانا حدود كراكاس فرنسا إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل هجوم غزة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا هذه المنطقة
إقرأ أيضاً:
صناعة العسل في الحدود الشمالية.. استثمار واعد بعوائد اقتصادية
برزت صناعة العسل في خارطة الإنتاج المحلي بمنطقة الحدود الشمالية؛ كمجال واعد يعزز من الاقتصاد المحلي، ويفتح أبوابًا جديدة للاستثمار، خاصة مع تزايد المبادرات الفردية، وتقديم الدعم من الجهات المعنية، إلى جانب توفر البيئة الطبيعية المناسبة لتربية النحل.
وأكَّد عددٌ من المهتمين بالشأن البيئي أن المنطقة تتمتع بمقومات طبيعية فريدة، مثل: الغطاء النباتي الموسمي، وتنوع الأزهار البرية، فضلًا عن المناخ الجاف الذي يسهم في إنتاج عسل نقي، وعالي الجودة، مما يجعل من المنطقة بيئة مثالية لتطوير هذا القطاع.
وأشار عددٌ من الهواة إلى أن موسم إنتاج العسل في الحدود الشمالية يتركز في فصل الصيف، حيث تكون الأجواء معتدلة نسبيًا، وتبدأ عملية الرعي صباحًا، وتستأنف عصرًا حتى غروب الشمس، أما في فصل الشتاء، فتدخل النحل في ما يُعرف بـ “اللباد” أو سبات النحل.
أخبار قد تهمك أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس اللجنة الوطنية للجان العمالية 21 مايو 2025 - 2:12 مساءً “السوق المالية”: قيمة الأصول المدارة في السوق المالية السعودية تجاوزت للمرة الأولى حاجز التريليون ريال بنهاية عام 2024 19 مايو 2025 - 10:40 مساءًوتجرى عملية الإنتاج عبر عدة مراحل، تبدأ بـ “الرعي” ثم العودة إلى الخلايا لإنتاج العسل، تليها مراحل الفرز والتغليف، لتشمل ستة منتجات رئيسة: العسل، وحبوب اللقاح، وغذاء الملكات، وسم النحل، والشمع.
وفي براري عرعر، رُصد نوع فريد من النحل يُعرف بـ “النحل القزم”، وهو أصغر أنواع النحل وأكثرها قدرة على تحمل درجات الحرارة العالية التي قد تصل إلى 50 درجة مئوية، مما يجعله مثاليًا للعيش في المناطق المنخفضة ذات الظروف القاسية.
وأكد مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة بندر الهدية، أن الوزارة تسعى لتطوير هذا القطاع من خلال تحسين سلالات النحل وتبني أفضل الممارسات الزراعية، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتحقيق عوائد اقتصادية مستدامة، مشيدًا بطموح أبناء المنطقة وقدرتهم على المنافسة إقليميًا وعالميًا، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
وأطلق فرع الوزارة عددًا من البرامج التدريبية في مجال تربية النحل؛ بهدف رفع الوعي بالممارسات الصحيحة، وتطبيق أحدث التقنيات في إدارة المناحل، إضافة إلى تمكين الشباب وتأهيلهم للدخول في هذا القطاع الحيوي والمزدهر.