جامعة القاهرة تشجع المشاركة الوطنية: ندوات توعوية لدعم المشاركة في الاستحقاقات الدستورية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، سلسلة من الندوات التوعوية في جميع كلياتها، تحت شعارات "انزل شارك.. مصر هي الأهم" و"مصر تستحق.. انزل شارك". تهدف هذه الندوات لتعزيز الوعي لدى طلاب الجامعة وحثهم على المشاركة في الاستحقاقات الدستورية، والتي تعتبر واجبًا وطنيًا يتطلب مساهمة الجميع في صناعة المستقبل.
شهدت الندوات مشاركة واسعة ومتفاعلة من قبل الطلاب، حيث كشفت تلك المشاركات عن وعي إيجابي لديهم تجاه الاستحقاقات الدستورية والواجبات والحقوق الوطنية. وقدمت نخبة من أساتذة الجامعة محاضرات حول الثقافة السياسية ودور الشباب في صناعة المستقبل، وتفاعل الحضور بشكل ملحوظ وإيجابي مع تلك المحاضرات.
شارك في الندوات طلاب الكليات، والعمداء، والوكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملون بالجامعة، بهدف تشجيع جميع أفراد المجتمع الجامعي على المشاركة في التصويت الحر لاختيار المرشح الرئاسي الأنسب لهم. وتم تسليط الضوء على أهمية الصوت الانتخابي وتأثيره في العملية الانتخابية، وذلك في أجواء من الديمقراطية والحرية التامة، دون أي إجبار.
وقد نظمت كلية الآداب سلسلة من الندوات لمدة أسبوعين تعزيزًا للهوية الوطنية وإبراز المشروعات القومية. فيما نظمت كلية العلوم ندوة تأكيدًا على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية كمحطة مهمة في المسار الديمقراطي للدولة المصرية. ونظمت كلية الإعلام ندوة حول "الشباب وثقافة المشاركة"، وتناولت تعزيز الوعي السياسي لدى الشباب وتحفيزهم للمساهمة الوطنية والمجتمعية.
تابعت كلية الزراعة المسيرة بندوة بعنوان "التوعية بالمشاركة الإيجابية في الحقوق السياسية للأفراد"،وتطرقت إلى أهمية دور الشباب في تحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي. كما عقدت كلية الهندسة ندوة حول "الشباب والابتكار السياسي"، تسلطت فيها الضوء على أهمية تطوير الفكر السياسي وتقديم أفكار جديدة وابتكارات في مجال الحكم والسياسة.
تعكس هذه الندوات التزام جامعة القاهرة بتعزيز الوعي السياسي لدى طلابها وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الاستحقاقات الدستورية. وتعتبر هذه الجهود خطوة هامة نحو بناء مستقبل مصر الديمقراطي والمزدهر، حيث يعتبر دور الشباب في صناعة المستقبل أمرًا حاسمًا.
وتستمر جامعة القاهرة في تنظيم مبادرات وفعاليات توعوية مستقبلًا، بهدف تعزيز المشاركة السياسية والوعي الوطني لدى طلابها. إن هذه الجهود تعكس التزام الجامعة بتخريج جيل من المواطنين المدافعين عن حقوقهم ومسؤولين تجاه مستقبل بلدهم.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة تسعى أيضًا إلى تعزيز ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان والمواطنة النشطة بين أفراد المجتمع الجامعي، من خلال تنظيم نشاطات توعوية متنوعة وتعزيز الحوار والنقاش المفتوح حول القضايا السياسية والاجتماعية.
وبهذه الجهود المستمرة، تلعب جامعة القاهرة دورًا رياديًا في تعزيز الوعي السياسي والمشاركة الوطنية، وتسعى لتحقيق مجتمع مدني قوي ومزدهر في مصر.
جانب من اللقاء جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية جامعة القاهرة مستقبل مصر المشروعات القومية العملية الانتخابية المشاركة في الانتخابات المسار الديمقراطي الحقوق السياسية الاستحقاقات الدستورية المشاركة في الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
جامعة مطروح تختتم فعاليات المبادرة الرئاسية “تمكين” لدعم الطلاب ذوي الإعاقة
اختتمت جامعة مطروح فعاليات المبادرة الرئاسية “تمكين” بالتزامن مع الاحتفال بـ اليوم العالمي لذوي الإعاقة، وذلك خلال الفعالية الختامية التي نظمها مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة تحت رعاية الدكتور عمرو المصري رئيس الجامعة، ، والدكتورة ميسة البياع مدير المركز، تحت عنوان: “الإعاقات الخفية والوصمة الاجتماعية”.
قدمت الورشة الختامية الدكتورة غادة صابر أبو العطا - القائم بعمل عميد كلية التربية للطفولة المبكرة - حيث تناولت مفهوم الإعاقات غير المرئية وتأثير الوصمة الاجتماعية على الطلاب، مؤكدة ضرورة بناء بيئة جامعية دامجة تقوم على احترام التنوع وتكافؤ الفرص وتوفير الدعم النفسي والتعليمي.
وقدّمت الدكتورة ميسة البياع عرضًا لأبرز إنجازات المركز خلال الفصل الدراسي، والتي شملت خدمات الدعم الأكاديمي، توفير التهيئة البيئية والتكنولوجية، متابعة الحالات بشكل دوري، تيسير الامتحانات للطلاب ذوي الإعاقة، وتقديم خدمات إرشادية لضمان دمج فعّال داخل الجامعة.
شهدت الفعالية مشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المجتمعية، من بينهم الدكتور حمد خالد شعيب ممثلاً عن قصر ثقافة مطروح كضيف مشارك من خارج الجامعة، إلى جانب منسقي المركز وطلاب الجامعة.
وأكدت جامعة مطروح أن المبادرة تأتي استمرارًا لجهودها في دعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تعزز مشاركتهم الفاعلة داخل المجتمع الجامعي، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية نحو الدمج والتمكين.